
القلعة نيوز :
نيون - جاء الإعلان عن إصابة كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس، بعدوى فيروس كورونا المستجد قبل أيام، ليعطي مؤشرا لما سيستحوذ على عناوين الصحف مع انطلاق منافسات دوري أبطال أوروبا.
وبمجرد الإعلان يوم الثلاثاء الماضي عن إيجابية نتائج الفحص الذي خضع له رونالدو، انطلقت التكهنات والتساؤلات بشأن ما إذا كان سيشارك في المواجهة المرتقبة بين يوفنتوس وبرشلونة في دور المجموعات بالبطولة الأوروبية.
وتقام المباراة بين يوفنتوس وبرشلونة يوم 28 تشرين الأول الجاري، ومن المنتظر أن تعيد إلى الأذهان المواجهات المثيرة التي جمعت بين رونالدو وميسي في مباريات الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، خلال الفترة التي قضاها رونالدو ضمن صفوف الملكي.
وسيكون رونالدو، أبرز الغائبين لدى انطلاق منافسات دوري الأبطال، وقد تأخرت البداية في ظل حالة الارتباك التي أثارتها جائحة كورونا.
وحالف الحظ، باريس سان جيرمان، وصيف بطل دوري الأبطال، وتعافى نجومه، وبينهم نيمار وكيليان مبابي، من عدوى كورونا قبل فترة. وذكر «يويفا» أنه في حالة عدم استكمال منافسات دور المجموعات، فإن اللجنة التنفيذية «ستقرر المبادئ التي يجرى من خلالها تحديد الأندية المتأهلة إلى دور الستة عشر بدوري الأبطال».
ووصف رئيس اليويفا، ألكسندر سيفرين، الوضع الحالي بأنه «مروع» و»لا يمكن التنبؤ به»، ليس فقط في كرة القدم، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الرياضة بشكل عام «تمنح الأمل للناس». وفي ظل التطورات السريعة للأوضاع المتعلقة بجائحة كورونا، يمكن أن تفرض الحكومات مزيدا من القيود العاجلة، وفي هذه الحالة يكون على الأندية إبلاغ اليويفا على الفور.
ويتوقف الحضور الجماهيري في المباريات على قرارات السلطات المحلية، بعد أن أعلن اليويفا أنه من حيث المبدأ، يمكن حضور ما يمثل 30% من السعة الاستيعابية للمدرجات في كل ستاد، وذلك بعد التجربة الناجحة لعودة المشجعين، التي شهدتها مباراة كأس السوبر الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن أندية كبيرة ستخوض 3 مباريات في الأسبوع الواحد حتى فترة الاحتفال بعيد الميلاد، كما سينشغل اللاعبون الدوليون مع منتخبات بلادهم في جولة أخرى من المباريات الدولية الشهر المقبل. (وكالات)