شريط الأخبار
الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى" الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية : 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة واجهات ساعات هواوي: أناقة لافتة وتصاميم شخصية على معصمك يصادف اليوم الخامس عشر من شهر آب الجاري عيد ميلاد.والد الطالب عنان دادر المرحوم بإذن الله تعالى السيد عدنان رجب دادر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تحتفي بكوكبة من أبنائها المتفوقين في الثانوية العامة حزب الله يهدد: قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لـ"حرب أهلية" 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى السفارة الهندية بعمان تحتفل بالذكرى الـ79 لاستقلال بلادها مقتطفات لاستقبال ولي العهد أوائل التوجيهي (فيديو) المومني: سنتخذ كل الاجراءات للتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة وأمن الأردن انطلاق مهرجان الحصاد الحادي عشر للثقافة والفنون في إربد نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد

الاحتلال يعتدي على محتجين ضد الاستيطان قرب الخليل

الاحتلال يعتدي على محتجين ضد الاستيطان قرب الخليل

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أقدم مستوطنون متطرفون صباح أمس السبت، على تدمير وتقطيع 30 شجرة زيتون في قرية قريوت جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لوكالة معا الإخبارية، إن عددا من المستوطنين من مستوطنة شيلو القريبة من القرية قاموا بتقطيع ثلاثين شجرة زيتون مثمرة بالقرب من خربة سيرا الواقعة شرق القرية والتي تعود ملكيتها إلى المواطن بلال محمود رجا.

واضاف دغلس أن هذا الاعتداء هو الـ26 على المزارعين وممتلكاتهم منذ بدء موسم قطف الزيتون الذي انطلق في السابع من الشهر الجاري.

واعتدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، على المشاركين في فعالية ضد الاستيطان في خربتي الثعلة وأم زيتونة بمسافر يطا، جنوب الخليل.

وأقيمت الفعاليّة على الطريق الالتفافي رقم 60 جنوب الخليل، بدعوة من حركة «فتح»، واعتدت قوّات الاحتلال على المشاركين فيها بالضرب والشتم بألفاظ نابية، واحتجزت المسن سليمان الهذالين (75 عاما) لعدة ساعات.

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، راتب الجبور، إنّ هذه الفعالية تأتي رفضا لسياسة الاستيطان، وضم الأراضي لصالح توسيع المستوطنات، والتصدي لمخطط حكومة الاحتلال التي أقرت الاستيلاء على 3600 دونم في خربتي الثعلة وأم زيتونة، التي تقام على أراضيهما مستوطنات «كرمئيل» و»ماعون» و»حفات ماعون» شرق يطا.

وبيّن أن الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها تعود ملكيتها لعائلات: داود، وعوض، وأبو طبيخ، وملش، وأبو صبحه، وشناران، وشريتح، ومر، وأبو قبيطة، ورومي وغيرها.

من ناحيتهم، طالب أصحاب الأراضي والمشاركون في الوقفة، شعبنا للتصدي لسياسة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، رافعين الأعلام الفلسطينيّة ويافطات كتب عليها شعارات تطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية، ووقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه، كما رددوا هتافات مطالبة بوقف الاستيطان وحمايتهم من المستوطنين المدججين بالسلاح ومن سلطات الاحتلال.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي، رفضا للاعتقال الإداري، حيث يواجه خطر الموت إثر تراجع حالته الصحية. ويعيش الأسير الأخرس القابع في مستشفى «كابلان» الإسرائيلي ظروفا صحية خطيرة للغاية، إذ يعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه. وهناك تخوفات من أن يؤثر ذلك على وظائف الأعضاء الحيوية في جسده، كالكلى والكبد والقلب، وبالتالي، تكون حياته عرضة للخطر بشكل مفاجئ وفي أية لحظة، وقد تلجأ إدارة المستشفى إلى التغذية القسرية تحت ذريعة التدخل الاضطراري للحفاظ على حياته.

وكانت محكمة الاحتلال قد رفضت مجددا خلال جلستها التي عقدت في 12 تشرين الأول الجاري، طلب الإفراج الفوري عنه الذي تقدمت به محاميته، وقدمت توصية بالإفراج عنه في تاريخ 26 تشرين الثاني المقبل، ما يجعل الباب مفتوحا لإمكانية استمرار وتجديد اعتقاله الإداري، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في معركته حتى الحرية.

وفي 27 تموز الماضي، اعتُقل الأخرس، وحوّلته السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال لإداري، ما دفعه إلى إعلان الإضراب. وبحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، نحو 4 آلاف و400 أسير، بينهم 39 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 155 طفلا، والمعتقلين الإداريين قرابة 350.

وشهدت العديد من المدن الفلسطينية، خلال الأيام الماضية، تظاهرات متفرقة تضامنا ونصرة لأسير الأخرس، فيما أكد مسؤولون فلسطينيون، أن الحالة الصحية للأخرس، حرجة، وقد دخل في "مرحلة خطيرة"، قد تؤدي إلى وفاته. (وكالات)