شريط الأخبار
ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات ميرتس بعد اختراق مسيرة لأجواء بولندا: "الناتو" مستعد للدفاع عن نفسه بعد ظهور مفاجئ مع شقيقة جورجينا.. مبابي يكشف سر عدم زواجه أو ارتباطه بفتاة! الأردنيون يدينون العدوان الإسرائيلي على الدوحة ويعتبرون أمن قطر من أمن الأردن تصاعد الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطر إسرائيل تهاجم موقعًا عسكريًأ وقسمًا للإعلام في صنعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن: إذا أخطأنا الهدف في الدوحة سنصيبه المرة المقبلة الجيش الاسرائيلي يحتفل بتأسيس فرقته الجديدة على الحدود الأردنية وزير السياحة يوقف العمل بـ"مصفوفة المخالفات" لمراجعتها "الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة

الاحتلال يعتدي على محتجين ضد الاستيطان قرب الخليل

الاحتلال يعتدي على محتجين ضد الاستيطان قرب الخليل

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أقدم مستوطنون متطرفون صباح أمس السبت، على تدمير وتقطيع 30 شجرة زيتون في قرية قريوت جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لوكالة معا الإخبارية، إن عددا من المستوطنين من مستوطنة شيلو القريبة من القرية قاموا بتقطيع ثلاثين شجرة زيتون مثمرة بالقرب من خربة سيرا الواقعة شرق القرية والتي تعود ملكيتها إلى المواطن بلال محمود رجا.

واضاف دغلس أن هذا الاعتداء هو الـ26 على المزارعين وممتلكاتهم منذ بدء موسم قطف الزيتون الذي انطلق في السابع من الشهر الجاري.

واعتدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، على المشاركين في فعالية ضد الاستيطان في خربتي الثعلة وأم زيتونة بمسافر يطا، جنوب الخليل.

وأقيمت الفعاليّة على الطريق الالتفافي رقم 60 جنوب الخليل، بدعوة من حركة «فتح»، واعتدت قوّات الاحتلال على المشاركين فيها بالضرب والشتم بألفاظ نابية، واحتجزت المسن سليمان الهذالين (75 عاما) لعدة ساعات.

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، راتب الجبور، إنّ هذه الفعالية تأتي رفضا لسياسة الاستيطان، وضم الأراضي لصالح توسيع المستوطنات، والتصدي لمخطط حكومة الاحتلال التي أقرت الاستيلاء على 3600 دونم في خربتي الثعلة وأم زيتونة، التي تقام على أراضيهما مستوطنات «كرمئيل» و»ماعون» و»حفات ماعون» شرق يطا.

وبيّن أن الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها تعود ملكيتها لعائلات: داود، وعوض، وأبو طبيخ، وملش، وأبو صبحه، وشناران، وشريتح، ومر، وأبو قبيطة، ورومي وغيرها.

من ناحيتهم، طالب أصحاب الأراضي والمشاركون في الوقفة، شعبنا للتصدي لسياسة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، رافعين الأعلام الفلسطينيّة ويافطات كتب عليها شعارات تطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية، ووقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه، كما رددوا هتافات مطالبة بوقف الاستيطان وحمايتهم من المستوطنين المدججين بالسلاح ومن سلطات الاحتلال.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي، رفضا للاعتقال الإداري، حيث يواجه خطر الموت إثر تراجع حالته الصحية. ويعيش الأسير الأخرس القابع في مستشفى «كابلان» الإسرائيلي ظروفا صحية خطيرة للغاية، إذ يعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه. وهناك تخوفات من أن يؤثر ذلك على وظائف الأعضاء الحيوية في جسده، كالكلى والكبد والقلب، وبالتالي، تكون حياته عرضة للخطر بشكل مفاجئ وفي أية لحظة، وقد تلجأ إدارة المستشفى إلى التغذية القسرية تحت ذريعة التدخل الاضطراري للحفاظ على حياته.

وكانت محكمة الاحتلال قد رفضت مجددا خلال جلستها التي عقدت في 12 تشرين الأول الجاري، طلب الإفراج الفوري عنه الذي تقدمت به محاميته، وقدمت توصية بالإفراج عنه في تاريخ 26 تشرين الثاني المقبل، ما يجعل الباب مفتوحا لإمكانية استمرار وتجديد اعتقاله الإداري، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في معركته حتى الحرية.

وفي 27 تموز الماضي، اعتُقل الأخرس، وحوّلته السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال لإداري، ما دفعه إلى إعلان الإضراب. وبحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، نحو 4 آلاف و400 أسير، بينهم 39 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 155 طفلا، والمعتقلين الإداريين قرابة 350.

وشهدت العديد من المدن الفلسطينية، خلال الأيام الماضية، تظاهرات متفرقة تضامنا ونصرة لأسير الأخرس، فيما أكد مسؤولون فلسطينيون، أن الحالة الصحية للأخرس، حرجة، وقد دخل في "مرحلة خطيرة"، قد تؤدي إلى وفاته. (وكالات)