شريط الأخبار
الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي انطلاق فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" مجلس الوزراء يناقش آليَّات إدامة عمل البلديَّات وادائها لمهامها بفعالية عالية يلمس أثرها المواطنون في ضوء قرار حلّ المجالس البلديَّة ومجالس المحافظات 11 % نسبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 5 أشهر الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا يهدم منازل ومنشآت في الضفة والقدس وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء إصابة (٩) اشخاص اثر حريق منزل في العاصمة القبض على أربعة أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد العميد الركن عواد صياح الشرفات مديرًا لإدارة النقليات في مدير الامن العام العميد يوسف العليمات قائدًا لقيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة

الاحتلال يعتدي على محتجين ضد الاستيطان قرب الخليل

الاحتلال يعتدي على محتجين ضد الاستيطان قرب الخليل

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أقدم مستوطنون متطرفون صباح أمس السبت، على تدمير وتقطيع 30 شجرة زيتون في قرية قريوت جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لوكالة معا الإخبارية، إن عددا من المستوطنين من مستوطنة شيلو القريبة من القرية قاموا بتقطيع ثلاثين شجرة زيتون مثمرة بالقرب من خربة سيرا الواقعة شرق القرية والتي تعود ملكيتها إلى المواطن بلال محمود رجا.

واضاف دغلس أن هذا الاعتداء هو الـ26 على المزارعين وممتلكاتهم منذ بدء موسم قطف الزيتون الذي انطلق في السابع من الشهر الجاري.

واعتدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، على المشاركين في فعالية ضد الاستيطان في خربتي الثعلة وأم زيتونة بمسافر يطا، جنوب الخليل.

وأقيمت الفعاليّة على الطريق الالتفافي رقم 60 جنوب الخليل، بدعوة من حركة «فتح»، واعتدت قوّات الاحتلال على المشاركين فيها بالضرب والشتم بألفاظ نابية، واحتجزت المسن سليمان الهذالين (75 عاما) لعدة ساعات.

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، راتب الجبور، إنّ هذه الفعالية تأتي رفضا لسياسة الاستيطان، وضم الأراضي لصالح توسيع المستوطنات، والتصدي لمخطط حكومة الاحتلال التي أقرت الاستيلاء على 3600 دونم في خربتي الثعلة وأم زيتونة، التي تقام على أراضيهما مستوطنات «كرمئيل» و»ماعون» و»حفات ماعون» شرق يطا.

وبيّن أن الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها تعود ملكيتها لعائلات: داود، وعوض، وأبو طبيخ، وملش، وأبو صبحه، وشناران، وشريتح، ومر، وأبو قبيطة، ورومي وغيرها.

من ناحيتهم، طالب أصحاب الأراضي والمشاركون في الوقفة، شعبنا للتصدي لسياسة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، رافعين الأعلام الفلسطينيّة ويافطات كتب عليها شعارات تطالب المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية، ووقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه، كما رددوا هتافات مطالبة بوقف الاستيطان وحمايتهم من المستوطنين المدججين بالسلاح ومن سلطات الاحتلال.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ83 على التوالي، رفضا للاعتقال الإداري، حيث يواجه خطر الموت إثر تراجع حالته الصحية. ويعيش الأسير الأخرس القابع في مستشفى «كابلان» الإسرائيلي ظروفا صحية خطيرة للغاية، إذ يعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه. وهناك تخوفات من أن يؤثر ذلك على وظائف الأعضاء الحيوية في جسده، كالكلى والكبد والقلب، وبالتالي، تكون حياته عرضة للخطر بشكل مفاجئ وفي أية لحظة، وقد تلجأ إدارة المستشفى إلى التغذية القسرية تحت ذريعة التدخل الاضطراري للحفاظ على حياته.

وكانت محكمة الاحتلال قد رفضت مجددا خلال جلستها التي عقدت في 12 تشرين الأول الجاري، طلب الإفراج الفوري عنه الذي تقدمت به محاميته، وقدمت توصية بالإفراج عنه في تاريخ 26 تشرين الثاني المقبل، ما يجعل الباب مفتوحا لإمكانية استمرار وتجديد اعتقاله الإداري، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في معركته حتى الحرية.

وفي 27 تموز الماضي، اعتُقل الأخرس، وحوّلته السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال لإداري، ما دفعه إلى إعلان الإضراب. وبحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، نحو 4 آلاف و400 أسير، بينهم 39 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 155 طفلا، والمعتقلين الإداريين قرابة 350.

وشهدت العديد من المدن الفلسطينية، خلال الأيام الماضية، تظاهرات متفرقة تضامنا ونصرة لأسير الأخرس، فيما أكد مسؤولون فلسطينيون، أن الحالة الصحية للأخرس، حرجة، وقد دخل في "مرحلة خطيرة"، قد تؤدي إلى وفاته. (وكالات)