شريط الأخبار
الأردنيون يدينون العدوان الإسرائيلي على الدوحة ويعتبرون أمن قطر من أمن الأردن تصاعد الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطر إسرائيل تهاجم موقعًا عسكريًأ وقسمًا للإعلام في صنعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن: إذا أخطأنا الهدف في الدوحة سنصيبه المرة المقبلة الجيش الاسرائيلي يحتفل بتأسيس فرقته الجديدة على الحدود الأردنية وزير السياحة يوقف العمل بـ"مصفوفة المخالفات" لمراجعتها "الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم فون دير لايين عن غزة: مجاعة من صنع البشر لا يمكن أن تستخدم كسلاح حرب وزير خارجية كرواتيا: نحترم وندعم دور الأردن كوصي على مقدسات القدس الصفدي: العدوان على قطر يعكس منهجية حكومة نتنياهو المارقة بتعاملها مع المنطقة إرادة ملكية سامية بتعيين 13 قاضياً ( أسماء ) الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية الأردن واليابان يوقعان تفاهما لتعزيز أمن الحدود بـ 7 ملايين دولار سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على قطر

إسرائيل تستولي على 6000 دونم بالقوانين العنصرية

إسرائيل تستولي على 6000 دونم بالقوانين العنصرية

القلعة نيوز :

كشف تحليل أجراه هذا العام معهد الأبحاث التطبيقية – (أريج) للأوامر العسكرية الإسرائيلية الصادرة، أن مساحة الأراضي الفلسطينية التي استهدفتها الأوامر العسكرية الإسرائيلية بلغت 6011 دونما، شملت أولا توسيع مناطق نفوذ المستوطنات، والتي كان لها النصيب الأكبر من الأوامر بواقع 2098 دونما من الأراضي، 35% من المساحة الكلية للأراضي المستهدفة بالأوامر الصادرة.

وحسب تقرير الصحفي حسن عبد الجواد، كانت الإدارة المدنية الإسرائيلية أصدرت في العام 1991 مخططات هيكلية للمستوطنات الإسرائيلية، في الضفة الغربية، شملت مناطق توسع مستقبلية للمستوطنات الإسرائيلية القائمة، مع الأخذ بعين الاعتبار اعتماد مساحات إضافية لإقامة مستوطنات جديدة وتوسيع القائمة حتى العام 1991.

وبلغ مجموع مساحة المخططات الهيكلية الصادرة آنذاك 486 ألف دونم (486.1 كم مربع)، وهي سبعة أضعاف مساحة المستوطنات التي كانت قائمة حتى العام 1991 والبالغة 69,000 دونم (69 كم مربع).

وعقب توقيع اتفاقيات أوسلو الأولى والثانية في الأعوام 1993 و1995 على التوالي وتصنيف الأراضي الفلسطينية الى مناطق «ا» و»ب» و»ج» تجاهلت سلطات الاحتلال إصدار مخططات هيكلية للتجمعات الفلسطينية في المناطق المصنفة «ج» لتلبية احتياجاتهم العمرانية، ومواكبة الزيادة السكانية بصفتها الجهة المخولة لتسيير الأمور الإدارية والأمنية في المناطق المصنفة «ج»، كما فعلت بالنسبة للمستوطنات.

وبقيت التجمعات الفلسطينية، تحت خطر الهدم، لعدم مقدرتها على إصدار التراخيص اللازمة التي تجنبها عمليات الهدم والتشريد بسبب فرض السلطات الإسرائيلية إجراءات طويلة ومعقدة ومكلفة على الفلسطينيين المتقدمين للحصول على التراخيص اللازمة، التي تمكنهم من البناء واستغلال الأرض لأي غرض كان، ورفض معظم الطلبات المقدمة من الفلسطينيين تحت ادعاء «عدم موافاة المخططات الشروط اللازمة للبناء في المناطق المصنفة (ج).

وجاءت هذه الزيادة من خلال أوامر عسكرية تم إصدارها والمصادقة عليها خلال أعوام الاحتلال، تمنح في مضمونها مجالس المستوطنات السيطرة على أراض فلسطينية جديدة في الضفة، إضافة إلى تلك التي تحتلها المستوطنات، اليوم، وتلك التي تأتي تحت إطار المخططات الهيكلية الإسرائيلية لتصبح ضمن حدود المستوطنات المستقبلية، حتى بلغت المساحة التي تأتي ضمن مناطق نفوذ المستوطنات الى 541,516 دونما (541.5 كم مربع) مع نهاية العام 2019، أي بزيادة مقدارها 55,379 دونما (55.4 كم مربع) عن مساحة المخططات الهيكلية الإسرائيلية الصادرة في العام 1991 والبالغة 486.137 دونما (486.1 كم مربع).

كما شملت الأوامر العسكرية توسيع عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة بواقع 1860 دونما من الأراضي، ما نسبته 31% من مجموع مساحة الأراضي المستهدفة بالأوامر، هذا بالإضافة الى الاستملاك لأغراض المنفعة العامة بواقع 1285 دونما من الأراضي، ما نسبته 21% من مساحة الأراضي المستهدفة، بالإضافة إلى تغيير تصنيف الأراضي من غابات الى مناطق سكنية بهدف البناء والتوسع في المستوطنات بواقع 662 دونما، وأيضا شق الطرق الالتفافية الجديدة منها شارع حوارة الالتفافي والشارع الالتفافي رقم 60 - المقطع الجنوبي (مقطع العروب ومقطع حوسان).

وقد اعتمدت إسرائيل في الغالبية العظمى من الأوامر الصادرة على عدة قوانين عنصرية لتسهيل عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية، منها ما استخدمه الجيش الإسرائيلي بقانون شبكة طرق خاصة بالجيش والمستوطنين بشكل رئيسي لبناء شبكة طرق للجيش في داخل المناطق الفلسطينية المحتلة، وكذلك الحال للمستوطنين الذين وفر الجيش الإسرائيلي لهم طرقا بديلة بعيداً عن التجمعات السكنية الفلسطينية في المناطق المحتلة.

وسخرت إسرائيل ذريعة المحميات والحدائق الطبيعية لمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية بالإعلان عنها محميات طبيعية وحدائق طبيعية بحجة «الحفاظ على المناطق الطبيعية» إلا ان هذه الإجراء جاء بهدف منع الفلسطينيين من استغلال هذه الأراضي والتي تحولت خلال أعوام الاحتلال لمناطق مستوطنات.

«الايام الفلسطينية»