شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

الدفاع عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

الدفاع عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
القلعة نيوز:
سيدنا محمد في بداية دعوته صل الله عليه وسلم، تعرض لأذى كثير من قريش ومن غيرها ، بعد أن كان عندهم الصادق الأمين ، وهو من فضَّ النزاع الذي كاد أن ينشب بين قبائل مكة عند وضع الحجر الأسود ، ولكنهم عندما صدع بدعوته ، قالوا عنه مجنون ، وقالوا صبأ ، وآذوه ، ورموه بالحجارة حتى أدموا قدميه الشريفتين ، ووضعوا سلأ الجزور عليه وهويصلي بجنب الكعبة ، وطاردوه هو وأصحابه ، وحاولوا قتله بالسم ، وكسروا رباعيته ، وحاصروه هو وأصحابه بشعب ابي طالب ، وحاولوا قتله ليلة الهجرة ، وفعلوا مختلف صنوف الغدر وقلة الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينقص من قدره ومكانته شيء ، وكان يقول : يارب إن لم يكن بك علي غضب فلاأبالي ، يارب إهدي قومي فإنهم لايعلمون ، وعندما دخل مكة فاتحاً ، قال لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء . هذه هي أخلاق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، كان خلقه القرآن الكريم ، لم يكن لعاناً ، ولم يكن طعاناً ، ولم يكن بذيئاً ، بل كان رحيما، عفواً، متسامحاً ، لأنه نبي الله وحبيبه. لماذا لانكون مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحن أتباعه ، مثل محمد صل الله عليه وسلم في أخلاقه وسلوكاته، وتصرفاته ، نتبع سنته ، ونلتزم منهجه ، ونترفع عن سفاسف الأمور ، وأن نُري أعداءنا أن ماتقومون به من إساءة لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لايزيدنا إلا إيماناً وثباتاً على دين محمد صل الله عليه وسلم . إن الإنتصار لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، لايكون بقطع الرؤوس ، ولا بالسب والشتم ، إنما يكون بالتي هي أحسن ، نريد أن نبين لأعدئنا أن ديننا يدعونا أن لانكون مثلكم ، بل يدعونا إلى الصبر . ويمكن لنا من خلال الحوار مخاطبة أولئك الذين أساؤا برسوماتهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال دولنا ، والمنظمات الدولية ، والوفود الشعبية والرسمية لسفارات تلك الدول، ومخاطبتها بالحسنى ، بإستنكار هذه الإساءات التي تستهدف ديننا ونبينا محمداً صلى الله عليه وسلم. ولاضير عند ذلك من مقاطعة منتجات تلك الدولة ، وقطع العلاقات معها ، لأن التعرض لديننا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أمر ينال من عقيدتنا ، ولايدخل بأي حال من الأحوال تحت مسمى الحرية الشخصية ، وأن هذا الأمر إعتداء صارخ على الأمة الإسلامية كلها ، وعلى ماضيها وحاضرها ومستقبلها. وعلى الدول العربية والإسلامية من خلال سفاراتها في تلك الدولة ، مخاطبة رئيسها وبيان أثر هذه التصرفات بنشر الرسوم المسيئة لرسولنا صلى الله عليه وسلم على مشاعر المسلمين في العالم أجمع . الدكتور نسيم ابو خضير