شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

الدفاع عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

الدفاع عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
القلعة نيوز:
سيدنا محمد في بداية دعوته صل الله عليه وسلم، تعرض لأذى كثير من قريش ومن غيرها ، بعد أن كان عندهم الصادق الأمين ، وهو من فضَّ النزاع الذي كاد أن ينشب بين قبائل مكة عند وضع الحجر الأسود ، ولكنهم عندما صدع بدعوته ، قالوا عنه مجنون ، وقالوا صبأ ، وآذوه ، ورموه بالحجارة حتى أدموا قدميه الشريفتين ، ووضعوا سلأ الجزور عليه وهويصلي بجنب الكعبة ، وطاردوه هو وأصحابه ، وحاولوا قتله بالسم ، وكسروا رباعيته ، وحاصروه هو وأصحابه بشعب ابي طالب ، وحاولوا قتله ليلة الهجرة ، وفعلوا مختلف صنوف الغدر وقلة الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينقص من قدره ومكانته شيء ، وكان يقول : يارب إن لم يكن بك علي غضب فلاأبالي ، يارب إهدي قومي فإنهم لايعلمون ، وعندما دخل مكة فاتحاً ، قال لهم : إذهبوا فأنتم الطلقاء . هذه هي أخلاق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، كان خلقه القرآن الكريم ، لم يكن لعاناً ، ولم يكن طعاناً ، ولم يكن بذيئاً ، بل كان رحيما، عفواً، متسامحاً ، لأنه نبي الله وحبيبه. لماذا لانكون مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحن أتباعه ، مثل محمد صل الله عليه وسلم في أخلاقه وسلوكاته، وتصرفاته ، نتبع سنته ، ونلتزم منهجه ، ونترفع عن سفاسف الأمور ، وأن نُري أعداءنا أن ماتقومون به من إساءة لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، لايزيدنا إلا إيماناً وثباتاً على دين محمد صل الله عليه وسلم . إن الإنتصار لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، لايكون بقطع الرؤوس ، ولا بالسب والشتم ، إنما يكون بالتي هي أحسن ، نريد أن نبين لأعدئنا أن ديننا يدعونا أن لانكون مثلكم ، بل يدعونا إلى الصبر . ويمكن لنا من خلال الحوار مخاطبة أولئك الذين أساؤا برسوماتهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال دولنا ، والمنظمات الدولية ، والوفود الشعبية والرسمية لسفارات تلك الدول، ومخاطبتها بالحسنى ، بإستنكار هذه الإساءات التي تستهدف ديننا ونبينا محمداً صلى الله عليه وسلم. ولاضير عند ذلك من مقاطعة منتجات تلك الدولة ، وقطع العلاقات معها ، لأن التعرض لديننا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أمر ينال من عقيدتنا ، ولايدخل بأي حال من الأحوال تحت مسمى الحرية الشخصية ، وأن هذا الأمر إعتداء صارخ على الأمة الإسلامية كلها ، وعلى ماضيها وحاضرها ومستقبلها. وعلى الدول العربية والإسلامية من خلال سفاراتها في تلك الدولة ، مخاطبة رئيسها وبيان أثر هذه التصرفات بنشر الرسوم المسيئة لرسولنا صلى الله عليه وسلم على مشاعر المسلمين في العالم أجمع . الدكتور نسيم ابو خضير