بات واضحا أن وزير الداخلية توفيق باشا الحلالمة لا يحب الظهور الإعلامي المتكرر والتصريحات كما الآخرين ، لأنه من الرجال الذين يعملون بصمت وهدوء ، وبنتائج مثمرة يلمسها الجميع .
ومنذ أن تولى حقيبة وزارة الداخلية وتوجيهات الحلالمة لا تنتهي وخاصة ما نشهده هذه الأيام من تضييق الخناق على البلطجية والزعران وقطاع الطرق وفارضي الأتاوات الذين كانوا يشكلون تهديدا كبيرا لأمننا الوطني .
فوزير الداخلية توفيق الحلالمة رجل يدرك معنى أن يكون في هذا الموقع السيادي الهام ، ويدرك أيضا بأنه اليوم يتحمل مسؤولية ثقيلة يراقبه عليها كل الأردنيين .
الوزير متابع جيد ، لا تفوته صغيرة ولا كبيرة ، والجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية هذه الأيام هي نتاج تعليمات الوزير الواضحة بتنظيف البلد من هذه الشوائب التي عاثت عبر سنوات فسادا وخرابا وخوفا ورهبة عند المواطنين .
كل التقدير للوزير الذي يعمل بصمت نحسده عليه ، مع الأمنيات بتحقيق ما يرغب به شعبنا الطيب برؤية الوطن سليما معافى آمنا ومطمئنا بقيادة جلالة الملك المفدى .