هو واحد من نواب المجلس الثامن عشر الذين كانت لهم صولات وجولات ومواقف وطنية مشرّفة ، صوت يعلو بالحق ، ودفاع مستميت عن قضايا الوطن والأمة ، والجميع يدرك بأن قيس لا يخشى في الحق لومة لائم .
كيف لا يكون قيس على هذه الشاكلة وهو حفيد الرمز الوطني الكبير المرحوم الدكتور يعقوب زيادين ، هذا الشيوعي المسيحي القادم من الكرك ويفوز بالمقعد النيابي عن مدينة القدس في العام 1956 ، في سابقة لم ولن تتكرر أبدا .
قيس زيادين هو اليوم مرشح عن الدائرة الثالثة في عمان عن المقعد المسيحي ، وهو يعلم جيدا بأنّ غالبية ناخبيه من المسلمين ، فهو من اولئك الذين لا يفرّقون بين مسلم ومسيحي ، لأنه نائب وطن وليس لفئة دون الأخرى .
ويرى العديد من المراقبين بأن طريق قيس زيادين نحو البرلمان ممهدة نظرا لماضيه في البرلمان والمواقف التي تحدّث عن نفسها ، وكان من القلائل الذين نرفع لهم القبعات عاليا من خلال الأداء البرلماني الراقي الذي أثار الإعجاب والتقدير .
كل الأمنيات للمرشح قيس زيادين بعودة ميمونة إلى مجلس النواب التاسع عشر ليواصل مهمته الوطنية بشرف الرجولة التي نأمل رؤيتها لدى الكثيرين .