شريط الأخبار
نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي" بسبب جمالها.. دعوات لإيقاف حكمة برازيلية عن التحكيم مقتل 5 جنود صهاينه وإصابة 10 آخرين على الأقل في عملية كبيرة بشمال غزة طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق في سوريا الأرصاد: طقس صيفي اعتيادي حتى الخميس اعتداء على الزميل الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان انهيار مبنى آيل للسقوط في إربد طلبة التوجيهي يواصلون اليوم امتحاناتهم قبل اختتامها الخميس اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس بالأسماء...إحالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الأمن العام الهلال السعودي يتوصل لاتفاق نهائي لضم نجم ميلان

بايدن يواصل تقدمه على ترامب و70 مليون أميركي صوتوا مبكرا

بايدن يواصل تقدمه على ترامب و70 مليون أميركي صوتوا مبكرا

القلعة نيوز : واشنطن - قبل أسبوع من انتخابات الرئاسة الأميركية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، يواصل المرشح الديمقراطي جو بايدن تقدمه على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب على الصعيد الوطني بعشر نقاط مئوية، وفقا لاستطلاع رويترز/إبسوس.
وخلص الاستطلاع الوطني عبر الإنترنت والذي أجري في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر/تشرين الأول إلى أن 52 في المئة من الناخبين المحتملين قالوا إنهم يدعمون بايدن، بينما صوت 42 في المئة لصالح ترامب.
أفاد إحصاء مشروع انتخابات الرئاسة الأميركية أن أكثر من 70 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم مبكرا في انتخابات الرئاسة، أي أكثر من نصف إجمالي عدد الناخبين في انتخابات 2016. وقبل أسبوع من موعد الاستحقاق الرئاسي، وضع ترامب وخصمه بايدن إستراتيجيتين مختلفتين جذريا لإخراج البلاد من الأزمة الصحية، مع موصلة الأول التقليل من خطورة الجائحة التي تتسارع وتيرتها في الولايات المتحدة كما في أوروبا. وأمام تجمع لمئات من مناصريه في ميشيغن، الولاية التي منحته الفوز في انتخابات 2016، قال ترامب «عليكم الاختيار بين مشروعنا لقتل الفيروس، ومشروع بايدن لقتل الحلم الأميركي».
وتابع ترامب أن بايدن «يريد أن يفرض إغلاقا جديدا»، وأضاف «هذه الانتخابات هي خيار بين انتعاش خارق بقيادة ترامب وكساد بقيادة بايدن». وفي وقت أدلى فيه 70 مليونا من أصل أكثر من 230 مليون ناخب أميركي بأصواتهم (الثلث بالاقتراع حضوريًا والثلثان عبر البريد)، يداهم الوقت مساعي المرشّح الجمهوري لقلب مسار الأمور.
من واشنطن إلى لاس فيغاس مرورا بميشيغن وويسكونسن ونيبراسكا، يواصل ترامب تنظيم العدد الأكبر من التجمّعات الانتخابية.
في المقابل، اكتفى خصمه الديمقراطي بزيارة ولاية جورجيا في الجنوب المحافظ حيث لم يكن أحد، حتى الأمس القريب، يتصوّر أن ترامب يمكن أن يُهزم.
وقال بايدن «يمكننا السيطرة على الفيروس وسنفعل ذلك»، مستغلا تصريحا أطلقه كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، في نهاية الأسبوع الماضي قال فيه «لن نسيطر على الجائحة، سنسيطر على واقع تلقي اللقاحات».
وأضاف بايدن في خطاب ألقاه في الهواء الطلق لعشرين دقيقة أمام عدد قليل من الحاضرين الذين تقيدوا بقواعد التباعد المادي «إذا منحتموني شرف أن أكون رئيسكم استعدوا لتغيير في الأولويات. لأننا سنتحرك من اليوم الأول لولايتي الرئاسية لاستعادة السيطرة على وباء كوفيد-19».
وعاد الرئيس السابق باراك أوباما بقوة إلى المنابر في الأسبوع الأخير قبل الاقتراع ليهاجم مجددا الثلاثاء ترامب مؤكدا أنه يفتقر إلى الكفاءة.
وقال أوباما في أورلاندو بفلوريدا، خلال تجمع جديد كان المشاركون فيه داخل سياراتهم «يدعي هذا الرئيس بأن لديه كل الفضل في اقتصاد ورثه ويرفض أي مسؤولية عن جائحة تجاهلها».
وحذر من تكرار ما حصل في انتخابات 2016 عندما هزمت هيلاري كلينتون على الرغم من أن استطلاعات الرأي كانت تفيد بتصدرها نوايا التصويت، أمام خصمها في مفاجأة مدوية.
وأضاف أوباما «المرة الأخيرة نمنا على أمجادنا. وكان الناخبون كسالى ظنا منهم أن المعركة حسمت لصالحنا وأنظروا ما حصل».
وقد يعيد الأسبوع الاخير للحملة الانتخابية إلى الواجهة قضايا تجيش الشارع الأميركي على غرار عنف الشرطة والعنصرية، التي أطلقت شرارة تحركات احتجاجية حاشدة على خلفية مقتل الأميركي الأسود، جورج فلويد، على يد شرطي أبيض في أواخر أيار/ مايو في مينيابوليس.
وكانت مدينة فيلادلفيا ليل الإثنين الثلاثاء مسرحا لأعمال عنف بعد مقتل أفريقي - أميركي في الـ27 يعاني «مشاكل نفسية» برصاص الشرطة. وأكدت الشرطة في أكبر مدن بنسيلفانيا أن الضحية كان يحمل سكينا.
واعتبرا جو بايدن وكمالا هاريس التي اختارها نائبة له أنه «لا يمكن أن نقبل أن تنتهي في هذا البلد أزمة نفسية بالموت»، مشددين في المقابل على إدانة أعمال النهب والاعتداء على الشرطة.
وأثارت حوادث مماثلة وقعت مؤخرا ودانتها حركة «حياة السود مهمة» ردودا متناقضة تماما من قبل بايدن وترامب. ففي حين وعد الأول بإجراءات لإنهاء الظلم الذي تتعرض له الأقليات العرقية ندد الثاني بما اعتبره حالة من الفوضى مدبرة من الديمقراطيين. «وكالات»