شريط الأخبار
محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع

إدانات عربية ودولية لعملية التطهير العرقي الإسرائيلي في الأغوار

إدانات عربية ودولية لعملية التطهير العرقي الإسرائيلي في الأغوار

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - لم يترك الاحتلال في قرية «حمصة الفوقا» شيئا على حاله بعد هدمها، إلا بعضا من بقايا صفيح بعد أكبر عملية هدم إسرائيلية منذ سنوات حيث أصبح 73 شخصًا بينهم 41 طفلًا بلا مأوى. والثلاثاء، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية «حَمصة البقيعة»؛ التي تضم أكثر من 76 مبنى بما في ذلك مرافق سكنية تعود ملكيتها لـ11 عائلة فلسطينية.
وأدان مسؤولو دول عربية وأوروبية أمس السبت، هدم إسرائيل قرية «حمصة الفوقا» البدوية الفلسطينية، الثلاثاء الماضي. جاء ذلك في تصريحات وبيانات منفصلة، تعليقا على هدم قرية «حَمصة البقيعة» شمال الأغوار الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، إن هذا «انتهاك لقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية». وحذر، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، من «مخاطر وتداعيات هذه السياسات الإجرامية التي تدخل في إطار ممارسات التطهير العرقي، ومشاريع الضم الاحتلالية للأراضي الفلسطينية». وقال إن هدمها «أدى إلى فقدان ثلاثة أرباع سكان الخربة (قرية صغيرة) مأواهم، في أكبر عملية تهجير قسري منذ أكثر من أربع سنوات».
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، العملية بـ»الجريمة المركبة والتطهير العرقي، الذي يستهدف التوسع الاستعماري في منطقة الأغوار». وطالبت الوزارة، في بيان لها، المجتمع الدولي عامة، والاتحاد الأوروبي خاصة، باتخاذ قرارات نافذة وإجراءات عملية لفرض عقوبات على إسرائيل، كفيلة بمعاقبتها على تلك الجريمة، وردعها عن ارتكاب جرائم مماثلة.
كما طالبت الخارجية الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية «بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال وصولاً لمساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين».
بدوره، أدان الأردن هدم القرية، داعيا في بيان لوزارة الخارجية، إلى موقف دولي حاسم لحملها على وقف ممارستها «اللا شرعية». وأكدت الوزارة أن «عمليات الهدم والإخلاء وكذلك مصادرة الأراضي، خرق للقانون الدولي ومخالفة صريحة لقواعد حقوق الإنسان ولالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وفي أوروبا، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أغنيس فون دير مول، إن «تدمير القرية يتعارض مع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن». وأضافت في بيان صادر عنها: «ندين عملية الهدم التي قامت بها إسرائيل، وندعو المسؤولين الإسرائيليين إلى العدول عن الإجراءات أحادية الجانب».
بدورها، طالبت الخارجية البلجيكية السلطات الإسرائيلية بدفع تعويضات عن عمليات هدم مبانٍ فلسطينية تم بناؤها بدعم بلجيكي، ووضع حد لعمليات الهدم. وأعربت في بيان لها، عن قلقها إزاء الزيادة المقلقة في عدد عمليات الهدم والاستيلاء من قبل السلطات الإسرائيلية على المباني والمشاريع الإنسانية في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية (تابعة للسيطرة الإسرائيلية). وقالت «إن بلجيكا تشعر بالفزع من تدمير نحو 76 مسكنا ومنشأة، في قرية خربة حمصة الفوقا في الأغوار، ولهذا تأثير كبير على السكان المحليين، وعلى المساعدة التي يقدمها الشركاء في المجال الإنساني».
والجمعة، طالبت بريطانيا الحكومة الإسرائيلية «بوقف سياسة الهدم وتوفير مسار واضح وشفاف للفلسطينيين ليتمكنوا من البناء في المنطقة (ج) من الضفة الغربية». وأعرب وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، في بيان، عن «قلقه البالغ» إزاء هدمها، مؤكدا أن ذلك «تسبب في معاناة لا داعي لها لكثير من الفلسطينيين المحتاجين إلى مساعدة».
و»حمصة البقيعة» واحدة من بين 38 قرية بدوية تقع جزئيا أو كليا داخل ميدان أعلنته إسرائيل موقعا للرماية العسكرية. والقرية واحدة من أكثر المجتمعات ضعفا في الضفة الغربية، مع محدودية الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية والماء والصرف الصحي والبنية التحتية للكهرباء. وحظي هدم القرية بتعاطف وإدانة من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، حيث شهدت زيارة لرؤساء بعثات وممثلين للوقوف على الدمار الذي خلفته الجرافات الإسرائيلية، مطالبين إسرائيل بوقف عمليات الهدم وتعويض المتضررين.
ومنذ بداية العام الجاري 2020، هدمت السلطات الإسرائيلية 689 مبنى بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، وشردت 869 فلسطينيا وتركتهم دون مأوى، وفق إحصاء حديث للأمم المتحدة.
في موضوع آخر، قال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، «إن محاكم الاحتلال العسكرية تحاكم ما بين 500 الى 700 طفل سنويا، منهم من يقبعون في ظروف اعتقاليه قاسية وزنازين منفردة». وأضاف قطيش في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، انه ووفقا للإفادات التي تأخذها المؤسسة من الأطفال المعتقلين لدى سلطات الاحتلال، فإن جميعها تؤكد تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق معهم. وأشار قطيش الى أن دولة الاحتلال قتلت سبعة أطفال خلال العام الجاري، و2115 طفلا منذ عام 2000.(وكالات)