
القلعة نيوز :
مدريد - أحبط فيروس كورونا المستجد الآمال العالقة على رؤية أول لقاء للنجم الأوروغوياني لويس سواريز، اللاعب الحالي في صفوف أتلتيكو مدريد، ضد فريقه السابق برشلونة بعدما أصيب به خلال معسكر له مع منتخب بلاده.
وأعلن الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم إصابة «البوستليرو» بالفيروس التاجي، ما يمنع مشاركته بقميص «الأتلتي» أمام البرسا السبت المقبل على ملعب واندا ميتروبوليتانو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعلى هذا النحو، تحبط الإصابة التي تم الإعلان عنها بعد يوم واحد من إصابة مدافع منتخب «السيليستي» ماتياس فينيا في أعقاب فوز أوروغواي على كولومبيا الجمعة الماضي ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 بثلاثة أهداف نظيفة، أحد أكثر اللقاءات المنتظرة في الموسم الحالي بالدوري المحلي، لأن الجمهور يتشوق لرؤية سواريز لأول مرة في مواجهة برشلونة.
وكان المهاجم الأوروغوياني سيكون محط أنظار الجميع في واندا متروبوليتانو، حيث كان سيلتقي زميله السابق وصديقه ليونيل ميسي، الذي لعب إلى جانبه في خط هجوم البرسا 6 مواسم وفاز معه بـ13 لقبا، لتكون المواجهة بين النجمين الصورة الأكثر طلبا للمشجعين، وكان الأمر سيشتد أكثر إذا تمكن سواريز من التسجيل في شباك فريقه السابق.
ورحل النجم الأوروغوياني عن نادي برشلونة الذي فاز فيه بكل شيء، بينما يشعر بالحزن والألم للشكل الذي غادر به.
وأكد سواريز لصحيفة (ماركا) هذا الأسبوع أنه «كان هناك حزن، لكنه تبدد في أتلتيكو، على الأقل في الملعب، حيث يُرى سواريز متحمسا ومسجلا، يجمع 5 أهداف ويصنع سادسا في 9 مباريات رسمية».
ولا يحرم غياب سواريز لقاء أتلتيكو-برشلونة من جاذبيته بشكل لا جدال فيه فقط، ولكنه أيضاً يعطل بشكل كبير خطط المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، الذي أقر في الأسابيع الأخيرة بأنه قام بتعديل طريقة اللعب داخل الفريق بعد وصول رأس الحربة الأوروغوياني. (وكالات)