وقال الهياجنة في حديث له إن الجسم ينتج خلايا مناعية بعد أي التهاب فيروسي، بحيث يصبح الجسم أكثر مناعة ضد هذا المرض.
وأضاف أن هذه المناعة عادة ما تستمر إلى عدة أشهر، إلا إذا غير الفيروس نفسه وطور جيناته، وأصبح فيروساً مختلفاً عن الذي دخل جسم الفرد أول مرة.
وأوضح الهياجنة أنه لغاية الآن لم يطرأ تحور على جينات الفيروس ولم يغير نفسه، متوقعاً أن يبقى لدى المصاب مناعة ضده خلال فصل الشتاء على الأقل.
وأشار إلى أنه من الصعب معرفة فيما اذا أصيب الشخص بكورونا مرتين، مؤكداً أن هذا بحاجة الى متابعة الأعراض السريرية لدى الشخص وحالة المريض بشكل عام لمعرفة فيما اذا أصيب بكورونا مرة أخرى أم لا.
وكانت قد حددت دراسة علمية حديثة أجراها معهد "لا جولا للمناعة" في كاليفورنيا، المدة الزمنية للمناعة التي يتمتع بها المتعافون من فيروس كورونا المستجد.
ووفق الدراسة فإن المناعة من الفيروس التاجي تستمر لثمانية أشهر، وقد تصل لسنوات، بخلاف الدراسات السابقة والتي أشارت إلى أن الأجسام المضادة تتلاشى في غضون ثلاثة أشهر من التعافي