القلعة نيوز :
أعادت عائلة هندية والدها المسن إلى منزلها، بعدما شفي من فيروس كورونا، في مدينة بارجاناس بغرب البلاد، بعد أسبوع من استلامهم "جثته" من مستشفى لعلاج مصابي كورونا، و"حرقها"!.
وأضاف: "نشعر بالصدمة والدهشة، لكننا أعدناه إلى المنزل، ولا نعرف من الذي أحرقنا جثته".وقال نجل السيد بانديوبادياي، الذي كانت العائلة استلمت جثته بعدما قيل لها أنه توفي في المستشفى: "أحرقنا الجثة وكنا مستعدين لأداء الشرادة (هي فترة يتذكر فيها الهندوس أسلافهم من خلال الصلاة)، ومع ذلك، تلقينا مكالمة أمس، وأخبرنا أحدهم أن والدي قد تعافى، ويجب علينا ترتيب سيارة إسعاف لنقله إلى المنزل من المستشفى".
وأفاد مسؤول في وزارة الصحة، بأن الرجل البالغ من العمر 75 عاما، نقل إلى المستشفى في براسات، في 11 نوفمبر، بعد أن أثبتت إصابته بفيروس كورونا، وبعد يومين تم إبلاغ أفراد أسرته بوفاته.
وأتت هذه الحادثة بعد أن تم وضع الجثة في كيس بلاستيكي، واتباعا لبروتوكولات كورونا، تم عرضها على أفراد الأسرة من مسافة بعيدة، الذين أشاروا إلى أنهم لا يستطيعون رؤية الوجه بوضوح، وفقا لوكالة "إن دي تي في" الهندية.
ولفتت الوكالة إلى أن مسؤول وزارة الصحة، أوضح أن الشخص الذي تم حرق جثته، هو مريض مسن آخر، توفي بسبب كورونا في 13 نوفمبر، و"كان هو الذي تم تنفيذ طقوسه الأخيرة".
وأكد المسؤول أن وزارة الصحة بالولاية شكلت لجنة من أربعة أعضاء للتحقيق في الأمر.
المصدر: "إن دي تي في"