شريط الأخبار
رئيس جديد قادم لهيئة تنشيط السياحة ، القطاع لم يشهد أي تطوّر منذ سنوات حسب مصادر نيابية ؛ التعديل الحكومي بعد العيد والرئيس بات مقتنعا بذلك وعلاقات النواب مع بعض الوزراء وصلت طريقا مسدودا إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق الأردن يرحب بتوقيع اتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزستان "المالية النيابية" تواصل مناقشة استيضاحات ديوان المحاسبة لوزارة الطاقة وزارة الزراعة: فرص استثمارية لإنشاء مصانع غذائية في الأغوار الوسطى نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك رونين بار الأمن الوقائي يلقي القبض على شخص اساء لأحد رقباء السير ظهر في فيديو تم تداوله البنوك الأردنية تخصص 90 مليون دينار لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم ورئيس الوزراء يشيد بالمبادرة إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق روسيا.. هدف رائع على طريقة صلاح وحارس مرمى ليفربول السيسي يبحث تعزيز استفادة مصر من غاز قبرص والتز: كييف ستتنازل عن جزء من الأراضي ولن تنضم إلى حلف "الناتو" مصطفى محمد يحتفل بهدف قاتل مع عائلته وعلى طريقة محمد صلاح الذهب يسجل أسعارا قياسية في مصر "صنداي تايمز": "تحالف الراغبين" يناقش إرسال "قوة حفظ سلام" إلى أوكرانيا قوامها أكثر من 10 آلاف شخص ليفربول ونيوكاسل في الصراع على "كأس كاراباو".. التشكيلة والموعد والقنوات الناقلة مدير الأمن العام يلتقي مديري مراكز الإصلاح والتأهيل العمل: تسفير أي طالب غير أردني يعمل مخالفا للقانون اعتبارا من مطلع نيسان المقبل أبو الغنم : ضبط متسولين واتخاذ إجراءات قانونية بحقهم في المفرق

تركيا.. معارضون انتقدوا سياسات أردوغان فتلقوا تهديدات بالقتل

تركيا.. معارضون انتقدوا سياسات أردوغان فتلقوا تهديدات بالقتل

القلعة نيوز :

لم يمضِ وقت طويل على انتقاد عدد من المعارضين في تركيا لسياسات الرئيس رجب طيب أردوغان حيال المعتقلين السياسيين، حتى تلقوا تهديدات بالقتل.

وكان من بين هؤلاء، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو، الذي تلقى عددا كبيرا من التهديدات بالقتل، وفقا لموقع "أحوال" الإخباري التركي.

وعلى خلفية هذه التهديدات، تحدث الحزب المعارض عن حزب الحركة القومية بوصفه "قاتل مأجور" لصالح أردوغان، علما أن الحزب الأخير متحالف مع الرئيس.

وفي 17 نوفمبر الجاري، انتقد كليتشدار أوغلو استمرار الحكومة في سجن زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد صلاح الدين دميرتاش، منذ 4 سنوات، على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب.

وقال المعارض البارز إن أنقرة تواصل سجن دميرتاش، المرشح الرئاسي السابق، وغيره من سجناء الرأي، في وقت أفرجت عن زعيم مافيا وعدد من مهربي المخدرات، ضمن خطتها لتخفيض عدد السجناء بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.

وبعد فترة وجيزة، وجه زعيم المافيا المفرج عنه علاء الدين تشاكيجي، رسالة تعج بالتهديدات والإهانات إلى كليتشدار أوغلو، لدفاعه عن المعارض التركي، واتهمه بـ"الخيانة".

وتشاكيجي زعيم مافيا ومنظمة إجرامية مدان في العديد من الجرائم المسلحة داخل تركيا وخارجها، أبرزها محاولة قتل الصحفي هنجال أولوج، وتنفيذ هجوم مسلح على أحد الأندية بمنطقة الفاتح في إسطنبول.

وأخلي سبيل تشاكيجي بعد قضائه 16 عاما في السجن.

وكان دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية المتحالفة مع أردوغان، طالب بالإفراج عن تشاكيجي، إذ إنه حزبه يعتبر زعيم المافيا بطلا نظرا لاستهدافه حزب العمال الكردستاني ورجال الأعمال الأكراد والمؤيدين للأكراد.

ويقول "أحوال" إن الأمر لم يتوقف على زعيم الحزب الشعب الجمهوري، إذ إن معارضين آخرين تلقوا تهديدات وتعرض آخرون إلى هجمات شرسة من وسائل الإعلام الموالية لحزب أردوغان.

وأضاف أن هذه التهديدات تأتي في إطار "البيئة السياسية شديدة الاستقطاب داخل تركيا منذ أشهر"، على خلفية الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد.

وتناول الكاتب الصحفي فؤاد أوغور، في مقال له، حديث وسائل الإعلام الموالية لأردوغان عن المؤمرات التي تعد لقتل كمال أوغلو، وتحدث عن أحد السيناريوهات المرعبة.

وقال إن "شخصا ما قد يضغط الزناد ويطلق الرصاص على جسد المعارض، في سيناريو مماثل لما حدث مع السفير الروسي لدى أنقرة قبل سنوات أندريه كارلوف".

وبعد وقوع عملية الاغتيال المفترضة، ستتوجه أصابع الاتهام إلى زعيم المافيا لكونه هدد المعارض التركي في السابق، أو إلى حركة فتح الله غولن التي يتهما أردوغان بتدبير محاولة انقلاب 2016.

وانضمت السلطات إلى الهجوم على كمال كليتشدار أوغلو، إذ قال المدعي العام في أنقرة إنه أعد مقترحا لرفع الحصانة عن المعارض البارز.

ويعتقد أن تحرك السلطات جاء بناء على شكوى تقدم بها دولت بهجلي، خاصة أن الأخير اتهمه بالتعاطف مع حزب العمال الكردستاني، ودافع في الوقت عينه عن زعيم المافيا.

وانتقد نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري إنجين أوزكوتش، حزب الحركة القومية، وقال إنه مجرد "قاتل محترف" لصالح أردوغان وحزب العدالة والتنمية.