في إطار متابعة القلعة نيوز لما يجري في لقاءات النواب المتكررة والتي تركّز على مسألة اختيار أو انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس التاسع عشر ، فقد بات في حكم المؤكد التوافق على اختيار النائب عبد المنعم العودات لمنصب الرئيس .
هذا التوافق أجمع عليه أكثر من نصف أعضاء المجلس بعد أن تحقق عدم نيّة النائب أيمن المجالي الترشح للموقع وكذلك عدم رغبة النائب المخضرم عبد الكريم الدغمي الذي يبدو أنه منح موافقته للعودات في السنة الأولى ، وكذلك الحال ممن كانوا يرغبون بالمنافسة على الكرسي الأول في المجلس النيابي.
وفي إطار السعي الذي يبذله عدد من النواب لحسم كافة مقاعد المكتب التنفيذي وبعد التوافق على موقع النائب الأول للنائب أحمد الصفدي ، كانت هناك عقدة تمثّلت بوجود أربعة من النواب الجدد الراغبين بموقع النائب الثاني للرئيس ومن بينهم سيدة ، حيث أشار بعض النواب لأهمية منح هذا الموقع لها ، وهو ما رحب به كثيرون من الذين يواظبون على اللقاءات .
وقد صرّح أحد النواب للقلعة نيوز بأن النائب دينا البشير طرحت نفسها لمنصب النائب الثاني ، وقد قوبل هذا الترشح بارتياح بين عدد كبير من النواب ، مضيفا بأن السيدة البشير باتت تحظى بقبول كبير لتولي منصب النائب الثاني أو في موقع المساعد الأول للرئيس إذا ما فشلت الجهود بحصولها على النائب الثاني.
وفي ذات الإطار يقول هذا النائب حول مسألة المساعدين بأن هذه القضية ليست بذات الصعوبات التي واجهتنا سابقا ، ومن السهل الوصول لتوافقات ، بحيث يجري اختيار نائبين ، أحدهما من القدامى والثاني من النواب الجدد ، لافتا لوجود عدد من النواب الراغبين بموقعي المساعدين . وتشير المعلومات الواردة من احد اللقاءات النيابية ؛ بأن النواب في مجملهم يرغبون بالتوافق على كل شيء والتفرغ للمهام والمسؤوليات الكبيرة القادمة ، وهذا التوافق يدلّ على رؤية لم نعهدها من قبل ، مشيرا إلى وجود نواب حكماء استطاعوا تذليل العديد من العقبات خلال الفترة الماضية . وتضيف هذه المعلومات بأن المجلس جاد في العمل منذ اليوم الأول له ، والجميع تتملكهم الحماسة لذلك ، مؤكدا بأن المجلس الجديد سيكون مختلفا من حيث الأداء عن المجالس السابقة ، والمواطن هو الحكم أولا وأخيرا.