الحمد لله من بيده الشفاء والدواء، والصلاة والسلام على معلم البشرية وهاديها سواء السبيل سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ...
الإخوة والأخوات الكرام ...
اتصالات كثيرة وردتني للاطمئنان على صحتي، فإنني وبحمد الله ومتوكلا عليه لا زلت أتلقى العلاج لدى مركز الحسين للسرطان، هذه المؤسسة الوطنية الأردنية التي نفخر بها وبكوادرها كافة، على ما يقدموه من رعاية وعناية واهتمام، وما يتحلون به من كفاءات مميزة ذات خبرة واسعة.
وهنا ألفت النظر إلى أنني لم ولن أتلقى العلاج في مستشفى " هداسا " لدى العدو الصهيوني المحتل لارضنا فلسطين، وأن هناك مرضى نفوس يروجون إشاعات خلاف ذلك، ووالله وبالله لا أعاني من مرض الجسد كما أعاني من نفوس هبطت إلى الدرك الأسفل في فقدان المروءة والصدق والافتراء، ولكني كما أسلم أمر مرضي لله، فإنني أكل أمرهم لله، وعند الله تجتمع الخصوم ..
الإيمان بالله عدتي، والدعاء من الصادقين رفيقي، والتوكل على الله أولا وآخيرا ...
دمتم بخير وعلى خير، وحمى الله وطننا من كل شر، سائلا المولى عز وجل الشفاء لكل مريض.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته