القلعة نيوز :
باريس - فاز توماس توخيل بلقبين للدوري الفرنسي خلال موسمين مع باريس سان جيرمان وقاده لنهائي دوري أبطال أوروبا، لكن هذا لم يكن كافيا لإرضاء النادي.
وأقال سان جيرمان المدرب الألماني عشية عيد الميلاد وأكد القرار امس الثلاثاء عبر بيان قصير شكره فيه على جهوده.
وربما كانت هناك بعض العوامل المؤثرة في القرار مثل العلاقة المتوترة مع الإدارة لكنه أصبح أحدث الضحايا للطموحات الضخمة للنادي في الانضمام للصفوة في أوروبا عبر التتويج بلقب دوري الأبطال بالتحديد.
وأنهى سان جيرمان الدوري بفارق 13 و16 و12 نقطة عن أقرب منافس في آخر 3 مواسم بينما كان الفارق 31 نقطة في 2016 وبفارق 83 هدفا.
وفي الموسم الحالي ووسط ظروف استثنائية بسبب وباء كوفيد-19 وصل سان جيرمان إلى عيد الميلاد متأخرا بنقطة واحدة عن ثنائي القمة أولمبيك ليون وليل.
وأنفقت الإدارة الحالية للنادي منذ 2011 أكثر من مليار يورو (1.22 مليار دولار) في التعاقدات مع مجموعة نخبة نجوم اللعبة، وعينت 4 مدربين لكن لقب دوري الأبطال بقي عصيا عليهم جميعا، وبدا كسراب.
وأصبح من المعتاد أن يستعرض سان جيرمان قوته في الدوري الفرنسي لكنه لم يملك القدرة الكافية للظفر بلقب الصفوة في أوروبا الذي يبدو حتى الآن كسراب لا يزول، أمام الفريق، ولم تتمكن الإدارة من تحويله إلى واقع بعد نحو عقد كامل من سيطرتها على النادي.
خرج سان جيرمان من دور الثمانية 4 مرات متتالية بين 2013 و2016، وفي 2017 بدا أنه سيكسر العقدة حين تفوق 4-0 بملعبه على برشلونة لكنه كان ضحية واحدة من أشهر انتفاضات دوري الأبطال حين خسر 6-1 في لقاء الإياب بدور 16.
واكتسحه ريال مدريد 5-2 في نفس المرحلة بموسم 2017-2018 كما ودع المسابقة من نفس الدور أمام مانشستر يونايتد في موسم 2018-2019 بعد ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة.
ووصل سان جيرمان للنهائي في الموسم الماضي وخسر 1-0 من بايرن ويشعر البعض بأن قلة التنافس في الدوري الفرنسي تعوق حلمه الأوروبي. (وكالات)