شريط الأخبار
الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية تحذير أممي بعد ارتفاع ديون الدول النامية إلى 31 مليار دولار العام الماضي بني مصطفى تطلع على مشاريع إنتاجية لجمعية تبنه الخيرية وزير التربية يتفقد مدارس في مديرية لواء القويسمة وزير الشباب يلتقي الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي ولي العهد يفتتح مدينة العقبة الرقمية كأول مشروع رقمي متكامل في الأردن من منبر العلم إلى منصة التشريع... العنف يغيّر وجه الحوار. تحديد موعد مواجهتي العراق والإمارات في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 الذهب يلتقط أنفاسه بعد ارتفاع قياسي فانس: اتفاق السلام يسير أفضل من المتوقع ونعلن افتتاح مركز إعمار غزة الملياردير الروسي أبراموفيتش يضع عينه على فريق تركي كبير المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال يجمع القادة الاقتصاديين من كلا البلدين شرطة لندن تمنع مظاهرة لليمين المتطرف في حي مسلم تجنبا للاضطرابات برشلونة في مواجهة صعبة ضد أولمبياكوس.. التشكيلة والقنوات الناقلة اول تعليق من الشاعرة نجاح المساعيد بعد إلقاء القبض على زوجها المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة رئيس المخابرات المصرية يلتقى نتنياهو ويناقش معه خطة ترامب القبض على زوج الإعلامية نجاح المساعيد وبحوزته مليون وستمائة ألف درهم هيئة البث الإسرائيلية: رئيس المخابرات المصرية التقى نتنياهو وناقش معه خطة ترامب رئيس المخابرات المصرية يتوجه إلى إسرائيل لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة

الرواشدة يكتب: 2021 لنكن اكثر حذرا!

الرواشدة يكتب:  2021 لنكن اكثر حذرا!

القلعة نيوز :


رمضان الرواشدة


مع نهاية كل عام وبداية عام جديد يتمنى الناس ان يكون اكثر فرحا ويتفاءلوا بالقادم رغم ما تخبئه الايام وما لا يعرفه الناس في القدر لكن هناك مؤشرات قوية وكثيرة تجعلنا اكثر حذرا من التفاؤل بالعام الجديد ومؤشرات لا تسر الخاطر لكن يجب التنبيه لها حتى يكون المواطن اكثر حذرا.

من يعتقد ان مشكلاتنا الاقتصادية والمالية والسياسية والاجتماعية والصحية ستكون افضل من العام المنصرم فهو مخطىء بشكل كبير حيث لا يلوح في الافق اي تباشير تبشّرنا بزوال هذه المشكلات .

فعلى الصعيد السياسي ورغم ان بلدنا الاردن الحبيب ينعم بالأمن والآمان والاستقرار النسبي حيث اجرينا انتخابات نيابية في اوضاع صعبة من تفشي فيروس الكورونا ولدينا حكومة جديدة تعمل ان يكون هنالك تعاون وثيق بينها وبين المجلس النيابي من اجل حل المشكلات الاقتصادية المؤرقة وخاصة ارتفاع المديونية الى ارقام مخيفة حسب ما يقول الاقتصاديون وحيث عجز الموازنة وصل لهذا العام حسب المعلومات الى رقم كبير . وهذا يلقي بظلال كبيرة على اداء الحكومة والمجلس وما لم يتم اجتراح مقترحات حقيقية تخرجنا من ازمتنا الاقتصادية فسوف تكون السنة الحالية مثل سابقتها. ويسجل لجلالة الملك عبدالله الثاني حركته السياسية الدؤوبة خارجيا على مستوى الاقليم والعالم من اجل توفير الدعم الاقتصادي للمملكة من الاشقاء والاصدقاء لكن العالم تغير واصبح الاعتماد على الذات سمة رئيسية في اقتصادات العالم وتراجع دور المنح الخارجية وهذا ما يجب على الحكومة ان تعمل بمنهجه .

وعلى الصعيد الصحي فان وباء كورونا سيلازمنا ويعبر معنا الى عام قادم نظرا لظهور سلالات جديدة وتخفيف القيود المفروضة ومحدودية الارقام التي تعلن عنها وزارة الصحة بالنسبة للمطعوم. فالتصريحات الرسمية تتحدث عن 500الف جرعة من لقاح فايزر وهذا لا يكفي سوى 5 بالمائة من السكان وعلى فرض الارقام الرسمية مضروبة بضعفها من الحالات التي لم تكتشف فهناك 10 بالمائة من المصابين الآخرين من السكان مما يعني بقاء اكثر من 85 بالمائة دون تطعيم او توفير اللقاح لهم هذا السنة. والغريب ان تصريحات مسؤولي الصحة والاوبئة كانت تتحدث عن ارقام اكبر من المطاعيم ولا نعرف لماذا لا تلجأ الوزارة الى الشركات العديدة التي اعلنت نجاح لقاحاتها مثل اللقاح الصيني ولقاح استرازينيكا اوكسفورد.

كل هذا يعني ان على المواطنيين ان يعتادوا على لبس الكمامة للوقاية من المرض وعلى التباعد الاجتماعي وعلى تغيير العادات الاجتماعية وعدم التجمع في الافراح والاتراح حتى يأتي اليوم الموعود وينالهم نصيب من اللقاح والمرانة هنا على وعي المواطن .

الحياة الاجتماعية يجب ان تتغير مع الاوضاع الاقتصادية الصعبة للناس ومع انتشار وباء كورونا فلا مجال للاسراف ولا مجال سوى تحصين النفس وان يتحمل كل شخص مسؤوليته الشخصية والعائلية الى ان تتوفر الوسائل التي تحمي الناس من الوباء وهو وقت ليس قريبا جدا لذا فإن الحذر واجب وحماية النفس اولوية قصوى.

awsnasam@yahoo.com