القلعة نيوز : أمل جديد بعث في نفوس سكان العالم، إثر ظهور عدة لقاحات لفيروس كورونا القاتل الذي بدأ تفشيه في الكرة الأرضية في ديسمبر 2019 بمدينة ووهان الصينية، ومع ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات وظهور سلالات جديدة، بات اللقاح هو المنقذ الوحيد للبشرية.
وفي عدة دول عبر العالم، تحددت أولويات إعطاء اللقاح لكبار السن والأطقم الطبية، باعتبارهم في خط المواجهة الرئيسي مع الفيروس التاجي، وخط الدفاع الأول لحماية الجميع من العدوى، لكن اللقاح تسبب في ألم وحزن لعائلة ممرضة، تلقته ثم توفيت.
«سونيا أسيفيدو».. ممرضة برتغالية تبلغ من العمر 41 عاما، توفيت بعد يومين فقط من تلقيها لقاح «فايزر» المخصص لكوفيد 19، ومن المتوقع تشريح الجثة اليوم للوقوف على سبب الوفاة المفاجئ، وفقا لما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعملت الممرضة في المؤسسة الصحية لمرجعية الوطنية الدولية لعلاج السرطان لأكثر من 10 سنوات، وعاشت مع عائلتها في منظقة «مايا» قرب مدينة «بورتو»، وبعد تلقيها اللقاح نشرت عبر صفحتها بفيس بوك صورتها مع قناع وجه، قائلة: «تم تطعيمي بلقاح كوفيد 19».
وقال والدها أبيليو أسيفيدو، إنّ ابنته كانت أما لطفلين وعملت في طب الأطفال بالمعهد البرتغالي لطب الأورام في بورتو، ولم تكن تعاني من أي مشكلات صحية أو آثار جانبية سلبية بعد تلقيحها بـ«فايزر».
وأكد الأب الحزين، أنّ ابنته لم تظهر عليها أي أعراض، وتوفيت بعد يومين فقط من ليلة رأس السنة للعام 2021: «أريد إجابات، أريد أن أعرف ما الذي حدث لابنتي وسبب وفاتها»
فيما ذكر رؤساء «سونيا»، أنّه تم تطعيمها ضد فيروس كورونا، ولم يتم إخطارهم بأي تأثير أو أعراض جانبية غير مرغوب بها عندما تم حقنها باللقاح أو في الساعات التي تلت ذلك.
وعلق المعهد البرتغالي للأورام في بيان: «فيما يتعلق بالوفاة المفاجئة لمساعد تشغيلي من الاكتتاب العام في بورتو في الأول من يناير 2021، يؤكد مجلس الإدارة الحدث ويعرب عن أسفه الصادق للعائلة والأصدقاء في اليقين بأنّ هذه الخسارة محسوسة هنا أيضًا».