القلعة نيوز : ميلانو - على الرغم أن الموسم لم يصل الى منتصفه، يسعى ميلان اليوم الأربعاء الى تأكيد جديته بالمنافسة على لقبه الأول منذ 2011 وذلك من خلال الفوز على ضيفه وغريمه يوفنتوس في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبعد أن اكتفى بمشاهدة يوفنتوس يحتكر اللقب في المواسم التسعة الماضية فيما عانى حتى لحجز بطاقته الى دوري الأبطال، فرض ميلان نفسه هذا الموسم منافسا جديا رغم افتقاده الى الأسماء الرنانة باستثناء المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش المرشح غيابه مجددا عن الفريق لعدم تعافيه تماما من إصابة تعرض لها في الفخذ خلال مواجهة نابولي (3-1) في 22 تشرين الثاني.
ويدرك فريق المدرب ستيفانو بيولي الذي يتصدر الترتيب بفارق نقطة فقط عن جاره اللدود إنتر ميلان، أن الفوز بمباراة اليوم سيخوله إزاحة يوفنتوس عن السباق لأنه سيبتعد عن الأخير بفارق 13 نقطة.
ولم يذق ميلان طعم الهزيمة في آخر 12 مرحلة من الموسم الماضي، وتحديدا منذ السقوط أمام جنوى 1-2 في 8 آذار، وجميع المباريات الـ15 هذا الموسم، لكن هذه السلسلة مهددة اليوم لاسيما إذا قدم البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه في فريق المدرب أندريا بيرلو نفس المستوى الذي ظهروا به الأحد الماضي أمام أودينيزي (4-1).
وسيكون رونالدو الخطر الأكبر على ميلان بعدما سجل 14 من الأهداف الـ29 لفريق «السيدة العجوز» هذا الموسم، بينها ست ثنائيات.
ويفتقد يوفنتوس مهاجمه الجديد-القديم الإسباني ألفارو موراتا بسبب الإصابة، إضافة الى البرازيلي أليكس ساندرو لإصابته بفيروس كورونا المستجد.
في المقابل، ورغم افتقاده خدمات إبراهيموفيتش، ابن الـ39 عاما الذي سجل 10 أهداف في ست مباريات هذا الموسم، واصل ميلان مشواره الناجح وفاز بخمس مباريات وتعادل في اثنتين بغيابه.
وتميز ميلان هذا الموسم بالمساهمة الجماعية في التسجيل، إذ وصل الى الشباك 13 لاعبا مختلفا، من ضمنهم إبراهيموفيتش، مقابل 8 فقط ليوفنتوس الذي سقط في زيارته الأخيرة الى «سان سيرو» بنتيجة 2-4 في تموز الماضي.
وستكون مباراة اليوم الزيارة الأولى لبيرلو المدرب في مواجهة فريقه السابق ميلان الذي دافع عن ألوانه من 2001 حتى 2011 وتوج معه بالدوري مرتين ومثلهما في دوري أبطال أوروبا قبل الانتقال الى يوفنتوس.
وأقر بيرلو أن فريقه يعاني «من نقص» في خط الهجوم وسيحاول التعاقد مع مهاجم جديد هذا الشهر قد يكون غراتسيانو بيليه بحسب وسائل الاعلام المحلية بعد أن قرر الأخير ترك الدوري الصيني.
إنتر ميلان متربص
ورغم الخصومة الشديدة بين الفريقين، يمني إنتر النفس بأن يكون الفوز في مباراة «سان سيرو» من نصيب يوفنتوس لأن ذلك سيمنحه فرصة إزاحة جاره عن الصدارة التي يتربع عليها الأخير بفارق نقطة فقط عن فريق المدرب أنتونيو كونتي.
ويحل إنتر ضيفا على سمبدوريا باحثا عن انتصاره التاسع تواليا، لكنه قد يفتقد جهود هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو الذي تعرض لإصابة في الفخذ في الفوز الكاسح على كروتوني 6-2 الأحد الماضي بفضل ثلاثية أولى للأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في الدوري الإيطالي.
وخلف قطبي ميلان، يسعى روما الى التمسك بالمركز الثالث حين يحل ضيفا على كروتوني الأخير، لاسيما أن نابولي الذي يتأخر عنه بفارق نقطتين، يخوض بدوره اختبارا سهلا ضد سبيتسيا.
وبعد هزيمته الكبيرة في مستهل العام الجديد أمام أتالانتا 1-5 وتراجعه للمركز السادس، يلتقي ساسولو مع ضيفه جنوى وهو متقدم بفارق نقطة فقط عن أتالانتا الذي يستضيف بدوره بارما. (وكالات)