شريط الأخبار
البنك المركزي: لم نوافق على رفع قسط التأمين الإلزامي وفقا للمقترح المقدم من شركات التأمين الصفدي: نعمل دبلوماسيا وسياسيا وعمليا لإنهاء العدوان الإسرائيلي "مالية النواب" تناقش موازنة هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان ومركز إيداع الأوراق المالية وزارة الصناعة تحدد الآثار السلبية للممارسات غير العادلة بين التجارتين التقليدية والإلكترونية إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة رئيس مجلس الأعيان يهنئ بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجمارك: مكافحة التهريب تضبط 233 كف حشيش استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في طولكرم المنطقة الحرة الأردنية السورية: مستعدون لتمديد ساعات العمل في حال تطلبت الأوضاع ذلك المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة شاركنا برأيك.. من يستحق لقب أفضل لاعب عربي لعام 2024؟ أجواء باردة لنهاية الأسبوع وتحذير من الضباب الإيجارات في حلب تقفز 20% بعد سقوط الأسد لماذا لن يتمكن أردوغان من مد خط أنابيب عبر سوريا كارثة جديدة تهدد موسم برشلونة التعليم العالي للخريجين : اعتماد الهوية الشخصية لاستلام الرديات أو المخصصات المالية عطاء لتنظيم عمل الشاحنات لنقل الحبوب والبضائع من العقبة لجميع المحافظات عين على القدس يرصد مبادرات الإعمار الهاشمي ولقاء الملك بقيادات مقدسية وأردنية 9 مصارف أردنية ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي لعام 2023 إصابتان بحوادث تصادم وضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي

القطاع الاقتصادي يشيد بالمنجزات في عهد الملك عبداللـه الثاني

القطاع الاقتصادي يشيد بالمنجزات في عهد الملك عبداللـه الثاني

ثمن القطاع التجاري والصناعي ورجال الاعمال والاقتصادي عموما الانجاوات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، واشادوا في تصريحات وبيانات يوم امس بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك بمضامين اللقاء والتصريحات الملكية لـ«بترا» يوم أمس وتحديدا ما يتعلق بالشق الاقتصادي وفي مقدمته تأكيدات جلالة الملك على اهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتأكيد جلالته على ضرورة «تمتين الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومأسستها، لانها الاساس في اعادة تحريك عجلة الاقتصاد». اضافة لحديث جلالته حول ضرورة حماية «الطبقة الوسطى» لأنها «العماد الحقيقي للاقتصاد». وتوجيهات جلالته للحكومة الى العمل على تسهيل اقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
جمعية رجال الأعمال الأردنيين
- عبرت جمعية رجال الأعمال الأردنيين عن فخرها بالإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
وقالت الجمعية في بيان صحافي امس السبت، بمناسبة عيد ميلاد جلالته الميمون، إن جلالة الملك بذل جهودا حثيثة لخدمة الوطن وتعزيز سيادته وترسيخ قيم العدالة والحق والمساواة والاعتدال والوسطية.
واوضحت الجمعية أن جلالته وجه الاقتصاد الوطني نحو تحقيق دولة الإنتاج والاعتماد على الذات، مؤكدة أن رجال الأعمال سيبقون حماة الاقتصاد كما كانوا على الدوام.
وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع إن الوطن حقق العديد من الإنجازات بفضل قيادة الهاشميين الحكيمة ومحافظة جلالته على إرث الثورة العربية الكبرى في الحرية والوحدة والحياة الأفضل، مضيفا أن جهود جلالة الملك ترجمت إلى إنجازات عديدة مدعاة للفخر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية والاستثمارية رغم العديد من التحديات الداخلية والخارجية.
واشار إلى أن جلالة الملك أولى جل اهتمامه للشأن الاقتصادي عبر مشروعات تنموية رافقها تقدم في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لاستشراف آفاق جديدة لبناء الدولة الأردنية التي تحسن مستويات المعيشة للمواطنين.
وعرض الطباع للعديد من الانجازات على الصعيد الاقتصادي، أبرزها التوجه نحو الاقتصاد الرقمي ودعم ريادة الأعمال وإنشاء المجلس الاستشاري الاقتصادي وانضمام الأردن لمنظمة التجارة العالمية وحوسبة التعليم وتطويره وإقامة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وإعلانها منطقة حرة وإنشاء مراكز تكنولوجيا المعلومات.
واشار إلى انشاء صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية للحد من مشاكل الفقر والبطالة وتعزيز الدور الاقتصادي للسفراء الأردنيين خارج المملكة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية واطلاق مشروع الملك عبد الله الثاني لتوفير السكن للأسر الفقيرة في معظم المحافظات وغيرها العديد من الإنجازات.
وبين أن التطور الكبير في مجال التنمية الاقتصادية نقل الأردن إلى مرحلة تحرير التجارة واقتصاد السوق على نطاق أوسع، وزيادة حجم الاستثمار والتطوير الصناعي والتكنولوجي وتوقيع العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع عدد من البلدان وزيادة التشاركية في صياغة السياسات وتحقيق الاستدامة المالية وتقوية المؤسسات.
ولفت إلى أن الاردن في عهد جلالته استحدث مؤسسات ديمقراطية جديدة لتعزيز سيادة القانون وتطبيق العدالة على الجميع، أهمها المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد واللجنة الملكية لتطوير الجهاز القضائي وتعزيز سيادة القانون.
واوضح أن القضاء شهد في عهد جلالته جملة من التطورات الإصلاحية المهمة أسهمت في تعزيز دور القضاء النزيه والعادل، وتأكيد أهميته في ترسيخ العدالة وسيادة القانون ومكافحة جميع أشكال الفساد وحماية المجتمع وتعزيز النهج الإصلاحي ودعم الجهاز القضائي واستقلاليته ورفده بالكفاءات المؤهلة.
وأكد الطباع أن الرؤية التنموية لجلالة الملك انعكست على مسيرة الإصلاحات الاقتصادية بالمملكة في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية ومستوى معيشة المواطن، وخطت المملكة خطوات واضحة في هذا المجال.
واشار إلى أن الأردن واصل بقيادة جلالته دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والحفاظ على عروبتها وهويتها من خلال دعم وتثبيت أهلها وتعزيز وجودهم، موضحا الاهتمام الكبير بالمقدسات الإسلامية في القدس نهجا هاشميا مستمرا.
واشاد الطباع باسم مجتمع الأعمال الأردني بحكمة جلالته والإنجازات التي حققها الأردن في عهده الميمون ودوره في تعميق روابط التعاون والصداقة مع مختلف دول العالم، مثمنا الجهود المخلصة والدؤوبة التي يبذلها جلالته لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
واوضح أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين تسهم في تطبيق رؤية جلالة الملك بإبراز موقع الأردن على خريطة الاستثمار العالمية والترويج للاستثمار في الأردن على الصعيدين العربي والدولي وتسويق الفرص الاقتصادية.
رئيس غرفة تجارة الأردن
- أكد رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي، ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، قادر على تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا وتحويلها لفرص حقيقية.
وقال الكباريتي، في بيان اصدره امس السبت، بمناسبة عيد ميلاد جلالته الميمون، ان القطاع التجاري، ورغم التحديات التي تواجهه، بدأ يلمس بعض بوادر التعافي من تبعات الوباء، لكن القطاعات التجارية والخدمية تحتاج لمزيد من الوقت لاستعادة عافيتها ونشاطها.
واستشهد رئيس الغرفة بما قاله جلالة الملك في كلمته خلال اجتماع أجندة دافوس «فخر الأردن بإنجازات شعبه وبمنعته وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص، على مدى المئة عام الماضية، على الرغم من الاضطرابات الإقليمية والدولية».
واضاف جلالته في كلمته «ونحن من أفضل الدول التي أحرزت تقدما في الإجراءات الإصلاحية وفقا لتقرير سهولة ممارسة الأعمال لعام 2020، اقتصادنا يتطلع للتعافي، ولكن بالتعاون مع القطاع الخاص».
واشار رئيس الغرفة الى ان جلالته وضع الشأن الاقتصادي وتحسين مستوى معيشة المواطنين وبيئة الاعمال والاستثمار بالمملكة بقمة اولوياته، مشيدا بالتوجيهات الملكية السامية المستمرة لإعطاء القطاع الخاص دورا اساسيا بعملية التنمية والبناء.
واكد ان تسريع وتيرة النشاط التجاري محليا يتطلب شراكة عميقة، واجراءات سريعة لضمان عودة كل القطاعات الاقتصادية الى ممارسة نشاطها، للتعجيل بدوران عجلة التجارة، والمحافظة على ديمومة اعمال الشركات والمنشآت والعاملين فيها، موضحا ان الصعوبات الاقتصادية التي تمر على المملكة حاليا انعكست سلبا على وتيرة النمو الاقتصادي بشكل عام، ما يتطلب خطة عمل واضحة المعالم اساسها تخفيف الاعباء المالية عن القطاعات بما يمكنها من النهوض مجددا وتجاوز الاضرار التي طالتها منذ بدء الجائحة.
واشـار الـكـبـاريـتـي الـى ان إزالـة الـمـعـيـقـات أمام القطاع التجاري والخدمي الذي يسهم بما يقارب 55 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، يعني تسريع وتيرة النشاط الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل للايدي العاملة الاردنية، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود من الجميع والعمل كفريق واحد لخدمة مصالح الاقتصاد الوطني وتمكينه من تجاوز محنة كورونا.
واكد ان غرفة تجارة الاردن التي هي المظلة الاولى للقطاع التجاري ستواصل مسيرة العمل واداء دورها في خدمة الاقتصاد الوطني ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية والترويج لفرص الاستثمار وبيئة الاعمال بالمملكة.
وعبر الكباريتي باسم القطاع التجاري بعموم المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات لجلالة الملك بهذه المناسبة العزيزة التي تتزامن مع مئوية الدولة الاردنية، داعيا الجميع لرص الصفوف خلف القيادة الهاشمية لتجاوز التحديات والمضي قدما بمسيرة الانجاز والبناء.
رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان
- قال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو الداعم الرئيسي للقطاع الصناعي الذي حقق انجازات كبيرة بفضل الدعم الملكي المتواصل.
وهنأ الجغبير باسم القطاع الصناعي في بيان صحفي امس السبت، جلالته بمناسبة عيد ميلاده الميمون، مؤكدا ان هذه المناسبة تعتبر يوم الفخر بالإنجاز المتحقق والأداء الكبير والارتقاء بمستوى الإنتاج والعمل الناجح.
وقال «ان جلالته يولي القطاع الصناعي عناية كبيرة، حيث تشرفت العديد من المصانع الأردنية بزيارة جلالته في السنوات الماضية، وخاصة مع بداية جائحة كورونا».
وبين ان جلالته يدعم دائما القطاع الصناعي بكل المناسبات ومن خلال توجيهاته السامية، ويركز دائما على دولة الإنتاج والاعتماد على الذات، لإيمان جلالته بقوة القطاع الصناعي المحلي وتنافسيته العالية.
وقال الجغبير، ان القطاع الصناعي اصبح في عهد جلالته من أبرز القطاعات الاقتصادية الأردنية من حيث المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، إذ يسهم بشكل مباشر بحوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي، وترتفع هذه المساهمة لتصل الى 40 ٪ جراء ارتباطاته الوثيقة مع مختلف القطاعات الاخرى.
جمعية مستثمري شمال وغرب عمان الصناعية
- اكدت جمعية مستثمري شمال وغرب عمان الصناعية أن الصناعة الاردنية غدت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني قصة نجاح حقيقية، وتمكنت صادراتها من الوصول لأسواق ما يقارب 140 دولة.
واشارت الجمعية إلى ان الصادرات الصناعية الاردنية زادت خلال السنوات القليلة الماضية إلى نحو 7 مليارات دولار سنويا بفعل الجهود الكبيرة التي بذلها جلالته في الترويج لبيئة الاعمال بالمملكة والصناعة المحلية بجميع المحافل الدولية.
وقال رئيس الجمعية محمد وليد الجيطان في بيان صحافي امس السبت بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك، إن الأردن في عهد جلالته، تمكن من تعزيز مسيرة البناء وتحقيق المنجزات في مختلف المجالات وارساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة كنموذج يحتذى.
وثمن الجيطان التوجيهات الملكية بتشكيل لجنة لقطاعات التصنيع الغذائي والدوائي والمستلزمات والمعدات الطبية تضم في عضويتها متخصصين من القطاعين العام والخاص، بهدف تحويل الأردن إلى مركز إقليمي لهذه الصناعات، مبينا أن المصانع الأردنية أظهرت قدرات انتاجية كبيرة خلال جائحة فيروس كورونا، وتمكنت من تغطية احتياجات السوق المحلية بالكثير من السلع، ولم يشعر المواطن نقصا في أي من الاحتياجات اليومية الضرورية، رغم تعطل سلاسل التوريد للعديد من المنتجات.
واكد الجيطان أن مستثمري شمال وغرب عمان الصناعية، وانطلاقا من ولائهم الوطني وقيادته الهاشمية، مستمرون بأداء دورهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للأيدي العاملة المحلية.
نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع
- قال مجلس إدارة نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ان القطاع شهد نقلة نوعية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ووصل الى مراحل متقدمة من النمو والتوسع والجودة في الأداء.
وأضاف نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله ابو عاقولة ان قطاع التخليص والنقل أصبح في عهد جلالة الملك شريان رئيس للاقتصاد الوطني بما حققه من انجازات على مستوى الوطن وبدعم وتوجيه جلالة الملك الذي ما برح يؤكد على اهمية دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة وتطويرها بما يمكنها من أداء رسالتها تجاه الاقتصاد الوطني.
وبين ابو عاقولة ان الاردن بقيادة جلالته استطاع ان يكون محط انظار العالم في مختلف المجالات، لاسيما في الاستثمار والاقتصاد.
ولفت ابو عاقولة الى ان جلالته رسخ مبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص، بما ينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني، مبينا ان القطاع الخاص أخذ مساحة واسعة من الاهتمام والرعاية في عهد جلالته.
ورفع ابو عاقولة باسم مجلس إدارة نقابة اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع اسمى التبريكات والتهاني الى مقام جلالة الملك بمناسبة عيد ميلاده الميمون.
قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية
- أشاد ممثل قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية في غرفة صناعة الأردن حكيم ظاظا، بالاهتمام الدائم من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني بالملف الاقتصادي بكافة تفاصيله، مشيرا الى ان التطور الذي شهدته كافة القطاعات الاقتصادية ما كانت لتتحقق لولا دعم جلالته وتوجيهاته للحكومات المتعاقبة بدعم الاقتصاد والقطاعات الصناعية تحديدا المشغل الاكبر للعمالة والمحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد وتوجيهات جلالته الدائمة وحرصه على الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف في حديثه لـ«الدستور»: أن قطاع التعبئة والتغليف يشكل نحو 70 ٪ من مدخلات الإنتاج وهو مرتبط بالقطاعات الأخرى مثل القطاعات الغذائية والدوائية التي يؤكد على أهميتها جلالة الملك والذي ينادي دائما باهمية «الأمن الغذائي والدوائي» خصوصا، والصناعة بشكل عام.
وأضاف ظاظا: ان القطاع الصناعي في عهد جلالة الملك كان حريصا على ان يكون عند حسن الظن به وان يواكب التطور التكنولوجي الحديث ليصبح منافسا حقيقيا على المستوى الاقليمي، بفضل تميز جودة الصناعات الاردنية مما ساهم بوصول المنتج الاردني لنحو 140 دولة في العالم وان تصبح الصناعات الاردنية ذات جودة مميزة.
- وحول أهمية قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، قال ممثل القطاع في «صناعة الاردن» حكيم ظاظا انها تكمن في كون القطاع جزء هام ومكمل لجميع السلع، حيث تلعب صناعة التعبئة والتغليف دورا أساسيا في كل الصناعات من دون استثناء وتقوم أهميته على حقيقة أنها تمثل حلقة الوصل ما بين المنتج والمستهلك، ويعد هذا القطاع من القطاعات التكاملية لجميع القطاعات الصناعية الأخرى، بل هو جزء لا يتجزأ من الصناعات الغذائية والدوائية والكيماوية، حيث تساهم جودة العبوة ونوعية الطباعة وتصميمها في ترويج المنتج، لذلك فإن تنمية هذا القطاع وتطويره ينعكس ايجابياً على عمل القطاعات الأخرى.
من هذا المنطلق تكمن حصة قطاع التعبئة والتغليف المرتفعة في السوق المحلي، نتيجة طبيعة منتجاته كمدخل انتاج لعدد من القطاعات الصناعية، ومنتج نهائي للمستهلك المحلي. اذ تبلغ مبيعات القطاع الى السوق المحلي حوالي 700 مليون دينار أي ما يقارب 75 ٪ من اجمالي الانتاج القائم للقطاع، وبالتالي يستحوذ القطاع على حصة مرتفعة في السوق المحلي تقدر بنحو 73 ٪ من اجمالي استهلاك السوق المحلي.
وعلى مدار العقد شهد القطاع نقلات نوعية اذ تضاعف حجم انتاجه القائم ليصل حالياً الى حوالي مليار دينار سنوياً تشكل ما يقارب 6 ٪ من الانتاج الصناعي الكلي. كما يشغل القطاع ضمن منشآته حوالي 15 الف ‏عامل وعاملة يشكل الأردنيون منهم ما يزيد عن 95 ٪، وبالتالي يعتبر من القطاعات التي تتصف بجذبها للأيدي العاملة الأردنية بمختلف مستوياتها وتخصصاتها. هذا بالاضافة الى صادراته تتخطى حاجز 200 مـلـيـون دينار سنوياً وتشكل ما نسبته 3.7 ٪ من إجمالي الصادرات الصناعية ككل.‏
وخلال جائحة كورونا، برزت أهمية القطاع بشكل واضح على المستوى العالمي بشكل عام وعلى المستوى الوطني بشكل خاص ؛ باعتبار مواد التعبئة والتغليف من ركائز سلاسل التوريد التي ‏تحافظ على انسيابية حركة البضائع وتزويد المستهلك بكل احتياجاته بسهوله وسلاسه. وجاءت أهمية القطاع نتيجة إرتفاع الطلب على الغذاء والأدوية والسلع الأساسية الأخرى، ما شكل مخاوف حول نقص التغليف المتاح وانقطاع كبير في سلسلة التوريد.‏
لكن على صعيد الأردن ولله الحمد لم نشهد أي نقص في مواد التعبئة والتغليف المتاح وانقطاع كبير في سلسلة التوريد، اذ لعب قطاع التعبئة والتغليف دوراً أساسياً ومحورياً في تعزيز المخزون الاستراتيجي للمملكة من مختلف السلع الأساسية اللازمة خلال أزمة فايروس جائحة، ولعل ما أكد على ذلك استثناء منشآت القطاع التي توفر التعبئة والتغليف للصناعات الغذائية والدوائية والمستلزمات الطبية من قرار التعطل والحظر الشامل.
وكـمـا ذكـرنـا سـابـقـاً حـول طـبـيـعـة منتجات القطاع التي تعتبر مدخل انتاج لعدد من القطاعات الصناعية الأساسية، فإن سلاسل الانتاج والتوريد لا تكتمل من غير منتجات التعبئة والتغليف. ولعل ما يؤكد على ذلك بأن مواد التعبئة والتغليف تشكل ما يزيد عن 14 ٪ من إجمالي تكاليف الإنتاج للقطاع الصناعي ككل، وترتفع هذه النسبة لتشكل ما يقارب 30 ٪ من تكاليف الانتاج لقطاع الصناعات الغذائية، كما تصل الى 45 ٪ من تكاليف الانتاج لقطاع الصناعات الدوائية. ما يؤكد على دور القطاع في توفير المواد اللازمة للانتاج، ودعم سلسلة الانتاج بأكملها.
ولم يتعدى دور القطاع في دعم توفير مواد التعبئة والتغليف للصناعات الأساسية فقط، بل إستطاع توفير منتجات الورق الصحي بمختلف أشكالها دون انقطاع وتغطيه حاجة السوق المحلي وبالتالي المساهمة. هذا بالاضافة الى ما تطوير منتجات جديدة بأفكار خلاقة تسهم في دعم جهود المملكة في الحد من إنتشار ‏الوباء، سجاد الصلاة ذات الإستخدام الواحد، وملصقات التباعد ‏الإجتماعي في المساجد، وما الى ذلك من طباعة الإعلانات والنشرات التوعية.
بالتالي لعب القطاع دوراً محورياً وهاماً خلال أزمة فايروس كورونا، على الصعيد المحلي، ولعل أبرز ما نتأمله بعد انتهاء الأزمة هو رفع مستوى الاعتماد على المنتجات المحلية، من خلال تشبيك المنتجين مع قطاع التعبئة والتغليف، وبما يسهم بمصلحة الاقتصاد الوطني ككل.