شريط الأخبار
بريطانيا ترسل قوة عسكرية إلى إسرائيل لمراقبة هدنة غزة الديمقراطيون يضغطون على ترامب لمنع إسرائيل من ضم الضفة مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي ( صور ) الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء منتدى عجلون الثقافي الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية تحذير أممي بعد ارتفاع ديون الدول النامية إلى 31 مليار دولار العام الماضي بني مصطفى تطلع على مشاريع إنتاجية لجمعية تبنه الخيرية وزير التربية يتفقد مدارس في مديرية لواء القويسمة وزير الشباب يلتقي الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي ولي العهد يفتتح مدينة العقبة الرقمية كأول مشروع رقمي متكامل في الأردن من منبر العلم إلى منصة التشريع... العنف يغيّر وجه الحوار. تحديد موعد مواجهتي العراق والإمارات في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 الذهب يلتقط أنفاسه بعد ارتفاع قياسي فانس: اتفاق السلام يسير أفضل من المتوقع ونعلن افتتاح مركز إعمار غزة الملياردير الروسي أبراموفيتش يضع عينه على فريق تركي كبير المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال يجمع القادة الاقتصاديين من كلا البلدين شرطة لندن تمنع مظاهرة لليمين المتطرف في حي مسلم تجنبا للاضطرابات برشلونة في مواجهة صعبة ضد أولمبياكوس.. التشكيلة والقنوات الناقلة اول تعليق من الشاعرة نجاح المساعيد بعد إلقاء القبض على زوجها المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

بريطانيا ترفض تعليق بيع الأسلحة للسعودية.. فهل ستكون أول قطيعة مع إدارة بايدن؟

بريطانيا ترفض تعليق بيع الأسلحة للسعودية.. فهل ستكون أول قطيعة مع إدارة بايدن؟
رفض وزراء بريطانيون مسألة تعليق مبيعات المملكة المتحدة من الأسلحة للسعودية، مؤكدين على أن بلادهم تتخذ قراراتها الخاصة بشأن بيع الأسلحة، وليس من شأنها قرارات الدول الأخرى.
وقال وزير الخارجية البريطانية، جيمس كليفرلي، اليوم الاثنين، إنه راجع القرار الأمريكي بشأن وقف بيع الأسلحة للسعودية لاستخدامها في اليمن، مشيرا إلى أن تراخيص مبيعات الأسلحة البريطانية أصدرت بعناية كبيرة لضمان عدم تسببها في أي خرق للقانون الإنساني، بحسب صحيفة "The Guardian".
وأضاف: "القرارات التي تتخذها الولايات المتحدة بشأن مسائل بيع الأسلحة هي قرارات تخص الولايات المتحدة. والمملكة المتحدة تتحمل مسؤولياتها الخاصة بتصدير الأسلحة على محمل الجد، ونواصل تقييم جميع تراخيص تصدير الأسلحة وفقا لمعايير الترخيص الصارمة".
وفي حديثه في مجلس العموم، حث توبياس إلوود، رئيس لجنة الدفاع عن حزب المحافظين، المملكة المتحدة على "الانحياز بشكل كامل إلى أقرب حليف أمني لها (أمريكا) وإنهاء صادرات الأسلحة المماثلة المرتبطة بالحرب".
وقال إلوود إن تعليق مبيعات الأسلحة الأمريكية يهدف إلى تهيئة الظروف لمحادثات السلام في اليمن.
من جهتها، قالت وزيرة الظل في حكومة العمال المعارضة، ليزا ناندي للنواب: "إن تجارة الأسلحة البريطانية والدعم الفني يدعمان الحرب في اليمن.. قرار الولايات المتحدة بشأن مبيعات الأسلحة يترك المملكة المتحدة بشكل خطير بعيدا عن خطى حلفائنا ويزيدنا عزلة".
وسلطت الوزيرة الضوء على دور المملكة المتحدة في المفاوضات وصياغة التشريعات التي يقودها مجلس الأمن بشأن أزمة اليمن، وقالت: "لا يمكن للمملكة المتحدة أن تكون صانع سلام وتاجر أسلحة في هذا الصراع".
وأضافت ناندي أن وزارة الخارجية البريطانية وعدت بأن حقوق الإنسان هي هدفها الرئيسي، ومع ذلك فشل الوزراء في هذا الاختبار الأول.
وشكلت المملكة العربية السعودية 40٪ من حجم صادرات الأسلحة البريطانية بين عامي 2010 و 2019. وكانت المملكة المتحدة قد علقت سابقا مبيعات الأسلحة للسعودية استجابة لأمر من المحكمة، لكنها استأنفته العام الماضي.
وإذا استمر موقف المملكة المتحدة بشأن مبيعات الأسلحة للسعودية، فإنه يمثل أول قطيعة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي وقت سابق، أصدرت إدارة بايدن بعض التفاصيل حول نوع الدعم الذي ستقدمه أمريكا لقوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن.
كما ألغت واشنطن تصنيف جماعة الحوثيين على أنها منظمة إرهابية، وهي خطوة تطمئن وكالات الإغاثة على الأقل إلى أنها يمكن أن تعمل مع الحوثيين لتسهيل تدفق تجارة المواد الانسانية.
وبدأت الولايات المتحدة في تقديم "الدعم اللوجستي والاستخباراتي" للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن في مارس 2015، بعد وقت قصير من إطلاق السعودية والإمارات هجوما عسكريا في اليمن لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
المصدر: The Guardian