شريط الأخبار
خبراء يحللون : سر التزامن بين قصف الرادارات في جنوب سوريا وضربة أصفهان ضبط متسول في الزرقاء لدية دخل شهري 930 دينارا ويمتلك سيارتين حديثتين وبحوزته 235 دينارا كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء الصفدي لوزير خارجية إيران: لم ولن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسيرات في عمان والمحافظات تنديدًا بالعدوان الغاشم على غزة "مناقشة طارئة".. مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وآخرين مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا السفير السعودي يغرد : العلاقات الاردنيه السعودية مثال يحتذى بن غفير بكلمة واحدة على إكس بعد تقارير عن هجوم إسرائيلي على إيران: "ضعيف!" السعودية تعبّر عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بشأن الدولة الفلسطينية الأردن يعرب عن "أسفه الشديد" لفشل قبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة عاجل :وزير الاتصال الحكومي : لن نسمح أن نكون ساحة حرب لأحد، ولم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا. شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران انفجارات في إيران ناجمة وفق مسؤولين أميركيين عن ضربة إسرائيلية وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية

سفير دولة اذربيجان في مصر وتصريحات خاصة للقلعة نيوز حول إبادة"خوجالي"

سفير دولة اذربيجان في مصر  وتصريحات خاصة للقلعة نيوز حول  إبادةخوجالي
كتبه علاء المغربي.. مصر
أكد السفير تورال رضاييف / سفير جمهورية أذربيجان أثناء زيارته للأراضي المحررة ومشاهدته لحجم الدمار والعبث بمقدرات الشعب الأذربيجاني، الثقافية والدينية والتاريخية؛ بل والثروات الطبيعية، أنه وبعد 29 عامًا.. يأتي إحياء الذكرى التاسعة والعشرين على إبادة"خوجالي" الجماعية، التي ارتكبت بحق الآذريين العزل، في فبراير1992، يأتي هذا العام، وسط احتفالات شعبية ورسمية لا ولم ولن تنقطع بنصر عزيز مؤزر واستعادة الأراضي الأذربيجانية المحتلة. إحياء الذكرى هذه المرة يأتي بطعم العزة والفخر.. يأتي وقد مسح الله على قلوب أسر الشهداء سواء في "خوجالي"، أو في مواجهات ومعركة التحرير الكبرى بنصر لا مثيل له في القرن الحادي والعشرين. إن الشعب الأذربيجاني وقيادته، لا ينسيا أبدًا شهداءهم.. ولا حقوقهم في محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الإبادة ولو بعد 29 سنة. إن إبادة جماعية "خوجالى" كانت إحدى أكبر الأدلة على العنصرية والفاشية ضد الآذريين ، ولا تزال قضية تنتظر العدالة الدولية الغائبة.
إن هذه المأساة الإنسانية الفريدة أو "خوجالي”، تحكي قصة مئات القتلى من الأطفال والشيوخ والنساء والرجال والشباب، وتسوية مدينة بالأرض. فخلال ليلة 25 إلى 26 فبراير لعام 1992 قامت القوات العسكرية الأرمينية بمساعدة قوات المشاة من الفوج رقم 366 للاتحاد السوفيتى السابق، بالاستيلاء على المدينة.
وحاول سكان خوجالي الذين ظلوا في المدينة قبل تلك الليلة المأساوية أن يغادروا منازلهم مع بدء العدوان، آملين في الخروج إلى طرق آمنة تؤدى بهم لأقرب الأماكن المأهولة بإخوانهم الآذريين. لكن خطتهم فشلت، وذلك بعد أن دمر الغزاة مدينتهم، وقاموا بتنفيذ المذبحة بوحشية فريدة من نوعها تجاه السكان المسالمين.
فسقط نتيجة لذلك العدوان، 613 مدنيًا، من بينهم 106 إمرأة، و63 من الأطفال و70 من العجائز، والباقين من الرجال والشباب. كما جُرح 1000 شخص وتم أخذ 1275 رهينة من السكان، وحتى يومنا هذا، فمازال هناك 150 مفقودًا من أبناء خوجالى.
وطوال ما يقرب من 29 عامًا من الانتهاكات، استبان أن خوجالي لم تكن سوى حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات ومحاولات طمس الحقائق التاريخية والهوية الثقافية لخوجالي وغيرها من مدن قراباغ الجبلية المحتلة. حيث استمرت أعمال التخريب المتعمد للثقافة التراثية والمادية لأذربيجان بناءً على التعليمات المباشرة للدوائر الحاكمة الأرمنية. فالتراث الثقافى الأذربيجانى، سواء في أرمينيا أو المدن المحتلة والذي ضم عشرات المتاحف، ومئات المدارس والمكتبات والمواقع الدينية ودور العبادة والجوامع، كان دومًا في مرمى التخريب الأرميني الممنهج.
ولذلك أذربيجان لم يكن بوسعها الصبر على محتل أكثر من ٢٨ عامًا، فسريعًا حسمت قيادة أذربيجان أمرها، واستردت معظم أراضيها المحتلة بقوة جيشها الباسل من وطأة العدو الغاشم خلال 44 يومًا، ثم أرغمته على الاستسلام العسكري، وبعد ذلك تمكنت من استعادة باقي أراضيها بالتفاوض والسياسة.