شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

كيف تؤثر وضعية جسدك في صحتك؟

كيف تؤثر وضعية جسدك في صحتك؟

قد يجهل كثير من الناس أن وضعية الجسد تؤثر في صحة الإنسان؛ فما هذه التأثيرات؟ وما الوضعية الصحيحة للجلوس؟

ففي تقريرها الذي نشره موقع "هيلث دايجست" (Health Digest) الأميركي، أشارت لانا برهوم إلى أن الحفاظ على الوضعية السليمة من شأنه أن يساعد على ضمان محاذاة العظام والعضلات والأربطة.

ما الوضعية الصحيحة؟

وفقا لموقع "هيلث بيت" (Healthbeat)، تنطوي الوضعية الصحيحة عند الجلوس على "جعل ذقنك موازيا للأرض" مع استقامة الكتفين والوركين والركبتين، وتوجيه الركبتين والقدمين إلى الأمام لتحقيق التوازن وتركيز الوزن على القدمين.

أما أثناء الوقوف فينبغي الوقوف بشكل مستقيم، مع تركيز الوزن على القدمين.

وقالت الكاتبة إن الحفاظ على الوضعية السليمة من شأنه أن يساعد على ضمان محاذاة العظام والعضلات والأربطة بشكل صحيح، والحفاظ على أجزاء الجسم في أماكنها الصحيحة. في المقابل، قد تؤدي الوضعيات الخاطئة إلى كثير من التداعيات الصحية المختلفة.

ومن المشكلات الصحية الناجمة عن الوضعيات الخاطئة:

تفاقم التهاب المفاصل.

انحناء الرأس والظهر نحوالأمام يسبّب ضغطا على الرئتين، مما يقلل من سعة الرئة ومعدل التدفق الزفيري إلى حدّ كبير.

الإرهاق والتعب.

سوء المزاج، إذ وجدت دراسة نشرت عام 2017 في مجلة "بيهافيور ثيرابي أند إكسبريمينتال سايكايتري" (Journal of Behavior Therapy and Experimental Psychiatry) أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب شهدوا تحسنا في مزاجهم عند تعديل جلستهم واستقامتها.

الضغط على الفقرات العنقية.

حدوث شدّ في عضلات الرقبة.

حدوث اضطرابات المفصل الفكّي الصدغي، وهو المفصل الذي يربط الفك بالجمجمة.

الألم على المدى القصير، فوفقا لكليفلاند كلينيك، سيصاب الأشخاص الذين يتجاهلون باستمرار أهمية الوضعية الجيدة بإجهاد في الرقبة أو الكتف أو الظهر، وسيؤدي ذلك بدوره إلى تلف المفاصل.

الضرر على المدى الطويل، إذ قال خبير تقويم العمود الفقري أندرو بانج إن "وضعية الجسم السيئة قد تسبب ظهور الآلام على المدى الطويل"، وستشمل تقوس العمود الفقري.

الصداع.

وضعيتك تؤثر في احترامك لذاتك، إذ تقول إليزابيث برودبنت، الأستاذة المساعدة في علم النفس الصحي بجامعة أوكلاند، إن بعض الدراسات تشير إلى أنه مقارنة بالجلوس في وضعية منحنية، سيجعلك الجلوس في وضعية مستقيمة تشعر بمزيد من الفخر، ويعزز ثقتك بنفسك".

في دراسة نُشرت عام 2015 في "مجلة هيلث سيكولوجي" (Journal of Health Psychology)، أكد الباحثون وجود علاقة بين ردود الفعل على الإجهاد ووضعية الجسم. وفي هذا الصدد، وجدوا أن الوضعية المستقيمة للجسم من شأنها أن تجعلك أكثر مرونة في مواجهة المواقف العصيبة وتعزز احترام الذات وتقلل من المزاج السلبي.