إليكم تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع، .
طريقة تشكل الكدمات
يسبب ارتطامكم بقوّة بأشياء محيطة حولكم، ضغطاً شديداً على الجلد، فتتمزّق الشعيرات الدمويّة والتي تكون رفيعة ورقيقة. فيتسرّب الدم إلى الأنسجة المحيطة بمنطقة الكدمة، وهذا ما يؤدي إلى تلوّنها والشعور بألم فيها.
وتدريجيّاً وصولاً نحو الشفاء، يمتصّ الجسم الدم المتسرّب من الأوعية الدمويّة التي تمزقت.
دلالات تغيّر لون الكدمات خلال فترة الشفاء
– المرحلة الأولى: لون الوردي أو الأحمر، والسبب أنّ فور الارتطام بالباب أو بحافة الطاولة. يتحوّل مكان الضربة إلى لون وردي أو أحمر وتتورّم.
– المرحلة الثانية: لون أزرق متداخل مع بنفسجي غامق، والسبب أنّ بعد يوم من بروز الكدمة. ينخفض مستوى الأوكسجين الذي يصل إلى هذه المنطقة إضافة إلى التورّم في محيطها، لذا يبدأ الهيموجلوبين بالتحوّل من الأحمر إلى الأزرق. من الممكن أن يبقى هذا اللون لحوالي خمسة أيّام بعد ظهورها.
– المرحلة الثالثة: لون الأخضر الشاحب، يظهر بحلول اليوم السادس من حصول الكدمة. وهذا اللون دلالة على تحلّل وتكسّر الهيموجلوبين، ما يعني أنّ في هذه المرحلة تبدأ عمليّة الشفاء.
– المرحلة الرابعة والأخيرة: لون الأصفر أو البني، بحلول اليوم السابع، فتبدأ الكدمة بالاضمحلال والاختفاء عند تحوّلها إلى هذا اللون. وهكذا يكون الجسم قد امتصّ كلّ الدم المتسرّب.
علاج الكدمات
يمكن استخدام الثلج عند ظهور الكدمة لأنّه يساعد في التقليل من حجمها ومن قدرتها على التورّم، فالثلج يعمل على التقليل من كميّة الدم المتدفّق إلى منطقة الكدمة. وبالتالي يخفّض من كميّة الدم المتسرّب إلى خارج الأوعية الدمويّة. من الأمور المتّبعة أيضاً هي رفع المنطقة المصابة إلى أعلى من مستوى من القلب للتقليل من نسبة تسرّب الدم نحوها. كما يفضّل إراحة هذه المنطقة إلى حين امتثالها للشفاء.