شريط الأخبار
رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد بموقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية صلاح يواصل تسلق سلم المجد.. ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا الأمير عبد الله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة حرس الحدود البيلاروسي ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا رينارد يكشف سبب دفعه بسالم الدوسري في لقاء البحرين انخفاض البنزين بنوعيه وارتفاع الديزل والكاز عالميا "فلسطين النيابية" تؤكد على الجهود الملكية الرامية لوقف العدوان على غزة رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين "

اختيار الملك عبدالله زعيماً للسلام في العالم لعام 2020

اختيار الملك عبدالله زعيماً للسلام في العالم لعام 2020

اختارت مؤسسة العالم في أميركا (TWIA) بولاية ميشيغان الأمريكية، والمعهد الدولي لميتروبوليتان ديترويت (IIMD) ووِحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط (CPU-ME) التابعة لـ مؤسسة (TWIA) والتي تمثل ما يزيد على (100) إثنية وطائفة عالمية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين زعيماً للسلام لعام 2020، وذلك بعد رصد ومتابعة وتقييم الجهود التي بذلها العديد من زعماء العالم في مجال ترسيخ السلام والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي، وتعزيز ثقافة السلام.

ومؤسسة العالم في أميركا (The World In America TWIA) هي مؤسسة أمريكية تعمل في مجال تعليم وثقافة السلام، وتترأسها الأستاذة ندى دلقموني Nada Dalgamouni الأمريكية من أصول أردنية، والتي رُشحت لجائزة نوبل للسلام مرتين عامي 2016 و 2018، وذلك بسبب تميزها في مجال التعليم وثقافة السلام لمدة تزيد على (54) عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية. فيما تعتبر وِحدة وثقافة السلام في الشرق الأوسط (The Culture of Peace Unit in the Middle East CPU-ME) (The Culture of Peace Unit ويترأسها سفير السلام المستشار محمد الملكاوي، أحد برامج TWIA بهدف بناء جسور السلام منطقة الشرق الأوسط بين الدول العربية من جهة ومع العالم، خاصة عبر القيادات الشبابية المحلية والإقليمية والدولية.

وقد أعلنت رئيسة مؤسسة العالم في أميركا ندى دلقموني ورئيس وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط سفير السلام المستشار محمد الملكاوي بأنه تم اختيار جلالة الملك عبدالله الثاني زعيماً للسلام لعام 2020 بناء على الأسس والمعايير التالية:

1. رمزية جلالة الملك القوية والفاعلة والمقنعة في إرساء السلام العادل محلياً وإقليمياً ودولياً.

2. تمتع جلالة الملك بالاحترام والثقة التي تساعد في توحيد الرؤى والتطلعات المحلية والإقليمية والدولية للعمل الجاد والمخلص نحو بناء جسور السلام بين الدول وبين الشعوب.

3. دور جلالة الملك القيادي الدائم مع أطراف الحروب والنزاعات المحلية والإقليمية والدولية لضمان جلوسها على طاولة المفاوضات بمسؤولية عالية وحوار إيجابي بنّاء، بهدف إرساء السلام وديمومته.

4. حرص جلالة الملك على ترسيخ العدالة والشراكة في صناعة القرار في الدول والمجتمعات، خاصة التي تعاني من حروب أهلية وفوضى وفصائل متصارعة وجماعات إرهابية ومتطرّفة.

5. حرص جلالة الملك على بناء منظومة رسمية ومجتمعية لتحصين الدولة من الإرهاب والتطرّف.

6. جهود جلالة الملك العملية والميدانية في محاربة الإرهاب والفِكر المُتطرّف.

7. جرأة جلالة الملك في توضيح حقيقة الجماعات الإرهابية والمتطرّفة.

8. دور جلالة الملك في توجيه القيادات الشبابية الفاعلة نحو ثقافة السلام، ورفض التطّرف والعنف، بهدف التفكير عالمياً والتصرف والعمل محلياً.

9. تأكيد جلالة الملك على الأهمية الكبرى للمرأة في محاربة الإرهاب والتطرّف داخل الأسرة والمجتمع مُبكراً لمعالجتهما مبكراً، قبل استفحال خطرهما داخل الأسرة والمجتمع والدولة والإقليم والعالم.

10. استثمار جلالة الملك المحافل الإقليمية والدولية لبيان حقيقة دين الإسلام الوسطي والمُتزن، بعيداً عن التكفير والإقصاء والتخوين والقتل الوحشي الذي يشوه صورة الإسلام المعتدل.

11. تشديد جلالة الملك على وضع استراتيجيات محلية وإقليمية ودولية للتصدّي للإرهاب والتطرف وتعديلها بشكل دائم، بالتوازي مع تعاظم وتزايد خطر الإرهابيين والمتطرّفين.

12. إيمان جلالة الملك بأن جيل الأطفال يستحق أن يتم توفير مستقبل آمن له.

13. إيجابية جلالة الملك في مواصلة بناء السلام والأمن والاستقرار رغم الأخطار والعقبات والتحديات والمسؤوليات المحلية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها جائحة كورونا.

14. امتلاك جلالة الملك إرثاً دينياً وتاريخياً وإنسانيٍاً في توطيد أركان السلام.

وأكدت دلقموني الملكاوي بأنه في ضوء ذلك خلصت مؤسسة العالم في أميركا (TWIA) والمعهد الدولي لميتروبوليتان ديترويت (IIMD) ووِحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط (CPU-ME) إلى أن زعيم السلام لعام 2020 هو: جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أن الملك عبدالله الثاني هو امتداد قيادي لجيل من الملوك والزعماء الهاشميين المُعتدلين الذين أسسوا الدولة منذ (100) عام وهم: (الملك عبدالله الأول، الملك طلال، والملك الحُسين)، الذين رسخوا السلام انطلاقاً من رسالة جدهم الأول رسول البشرية محمدٍ صل الله عليه وسلم.

وبجهوده كملك هاشمي غدت المملكة الأردنية الهاشمية، وهي على أعتاب المئوية الثانية موطناً للسلام في الشرق الأوسط والعالم. إضافة إلى حرصه على ترويج الإسلام كدين سلام ووسطية واعتدال وتسامح وتعايش للبشرية جمعاء، إضافة إلى تصديه بقوة ترتكز على الإسلام الحنيف للإرهابيين والمتطرفين، الذين أساؤوا للإسلام والإنسانية.