شريط الأخبار
الامن يحبط محاولة تهريب كمّيات كبيرة من المخدرات في ثلاث قضايا متنوعة ( تفاصيل ) الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير المياه: اتفاق أردني سوري على تعديل مذكرة التفاهم الخاصة بسد الوحدة وحوض اليرموك وزير الطاقة السوري: منحة من البنك الدولي لتأهيل خط الربط الكهرباء الذي يربط سوريا بالأردن الخرابشة: خطة لبحث التعاون في مجال الطاقة بين الأردن وسوريا الحنيفات: تعديل تعليمات الزراعة العضوية خطوة استراتيجية للتنظيم وتعزيز تنافسيته حوارية مرتقبة لـ "الحموري الثقافي" بمشاركة رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز "الطاقة" تؤكد أهمية آلية تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في المملكة 6 شهداء من منتظري المساعدات برفح ووادي غزة الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وإيطاليا قرارات مجلس الوزراء صدور تعليمات إدارة القيادات المستقبلية لعام 2025 ارتفاع عدد شهادات المنشأ الصادرة من تجارة عمان خلال النصف الأول للعام الحالي ألمانيا تسجل أعلى درجة حرارة هذا العام رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي بخانيونس وغزة الخارجية تتابع وفاة ثلاثة أطفال أردنيين بحادث سير وقع في السعودية

مويز ينفض غبار مسيرته مع وست هام

مويز ينفض غبار مسيرته مع وست هام

لندن - يعود الاسكتلندي ديفيد مويز مدرب نادي وست هام إلى مانشستر اليوم الأحد لمواجهة الشياطين الحمر، بعدما استعاد سمعته اثر فترة مخيبة تلت مشواره المحبط في ملعب أولد ترافورد.
يعيش مويز موسما رائعا مع وست هام في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وبحال فوزه على ارض فريقه السابق، سيعزز حظوظه المفاجئة بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
سيكون حلول فريق شرق لندن بين الاربعة الاوائل والتأهل الى المسابقة القارية الاولى، بمثابة مفاجأة نارية في «البريميرليغ» التي يسيطر عليها امثال طرفي مانشستر (سيتي ويونايتد)، ليفربول، تشلسي، توتنهام وارسنال.
يحتل وست هام راهنا المركز الخامس بفارق نقطتين عن تشلسي ولعب مباراة أقل، ويخوض مواجهة يونايتد بعد فوزه ثلاث مرات في آخر 4 مباريات في الدوري.

كما ان وست هام ليس بعيدا نظريا عن يونايتد الثاني، فبحال احرازه النقاط الثلاث في عقر دار الفريق الاحمر بالاضافة الى مباراته المؤجلة، سيتساوى معه بعدد النقاط، مع الدخول في الخط المستقيم الاخير لنهاية الدوري.
قال مويز «إذا احرزنا النقاط الثلاث في أولد ترافورد، سيكون انجازا كبيرا لنا»، وتابع «نعيش فترة جيدة جدا منذ مطلع السنة.. نلعب جيدا ونريد متابعة هذا المشوار».
وفي الفترة عينها من العام الماضي، كان مويز يكافح لانقاذ وست هام من منطقة الهبوط، بعد استلامه مهامه في كانون الاول 2019.
جدّد تشكيلاته بتعاقدات محكمة، بينها الثنائي التشيكي توماش سوتشيك وفلاديمير تسوفال، الجناح جارود بوين واستعار أخيرا جيسي لينغارد من مانشستر يونايتد تحديدا.
لا يمكن للينغارد مواجهة فريقه الأصلي، لكن قدرة مويز على إعادة احياء لاعب الوسط الدولي بدت واضحة وانقذت مسيرته، كما بث روح التطوير في ديكلان رايس مستعيدا لمسته السحرية التي اشتهر بها مع إيفرتون.
عندما استقدمه يونايتد في 2013، نُظر إلى الاسكتلندي بانه أحد ابرز مدربي «البريميرليغ» بعد فترة 11 عاما أمضاها في ملعب غوديسون بارك.
برغم انه لم يضع ايفرتون على منصات التتويج، إلا انه رفعه لمصاف الاربعة الكبار في 2005، وكان زبونا دائما في النصف الأول من الترتيب بميزانية محدودة.
زكّى تعيينه في يونايتد سلفه الاسطورة أليكس فيرغوسون بعد اعتزاله، وورث فريقا مهيئا لاحراز الالقاب موقعا عقدا لستة أعوام، فتوقع كثيرون أن يمنح نضارة لتشكيلة بدأت تتقدم في السن، محافظ على استمرارية النجاح.
لم يعرف أي راحة او استقرار في أولد ترافورد، فكانت قراراته محط انتقاد لاذع من الجماهير والمحللين، وحتى من لاعبي فريقه، خلافا لوضعيته المريحة مع إيفرتون.
إعادة تأهيل ملحوظة
انتُقد لتكتيكه الحذر وسُخر منه لاستقدام لاعب الوسط البلجيكي مروان الفلايني من إيفرتون، لتناقض أسلوب لعبه مع مبادىء يونايتد.
سرعان ما اصبح رجلا بائسا عرف أن حلمه يتلاشى أمام عينيه، وبعد أقل من موسم، أقيل في نيسان 2014، عندما كان يونايتد يترنح في المركز السابع في طريقه للغياب عن دوري أبطال أوروبا للمرة الاولى منذ 1995.
عاد إلى مقعد التدريب بعد أشهر قليلة في ريال سوسييداد الإسباني، لكن مرة جديدة لم يجد نفسه في صفوف الفريق الباسكي.
المدرب المعروف بقدرته على الجمع، غرق في الدوري الإسباني المتنوع، فأقيل بعد 12 شهرا على تعيينه، ولم تكن تجربته التالية مع سندرلاند الإنجليزي أفضل.
عودته الى «البريميرليغ» في 2016 كانت كارثية مع هبوط فريقه إلى دوري المظاليم في موسمه الاول، كان صعبا انذاك التخيّل أن يكون مويز قادرا على انقاذ مسيرته التدريبية المتهالكة.
لكن ابن السابعة والخمسين كوفئ على ايمانه بأخلاقيات العمل وروحية الفريق.. ساعدته فترة التوقف بسبب فيروس كورونا، فعمل بصمت وسلام دون ضغوط جماهير وست هام المتطلبة عادة.
لا شك بأن الفوز على يونايتد اليوم سيشكل نجاحا اضافيا في انتفاضة مسيرته، لكن تأهله إلى دوري الأبطال في نهاية الموسم، سيكون النقطة الحاسمة في مشوار إعادة تأهيله وأحد ابرز قصص هذا الموسم. (وكالات)