شريط الأخبار
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد

العشوش يكتب حادثة السلط ... ووعي المواطن

العشوش يكتب حادثة السلط ... ووعي المواطن
سعد فهد العشوش.... منذ اللحظات الأولى التي تواردت فيها الأخبار عن حادثة مستشفى السلط الحكومي الجديد كان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه اول الواصلين إلى الموقع حيث حضر جلالته برفقة سمو ولي العهد باللباس العسكري _ اللباس الذي نعشق ونحب _ بدون اي ترتيب أو بروتوكول رسمي أو إجراءات أمنية حيث دخل بين أفراد شعبه في ظل هذه الظروف الاستثنائية ليواسيهم ويستمع إليهم ليقول للعالم أجمع بأن العلاقة بين القيادة والشعب هي علاقة روح وجسد.
هذه ليست الحادثة الأولى التي يتعرض لها الاردن فقد سبقها حوادث كثيرة وخرجنا منها بفضل الله ومن ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وبوعي المواطن الأردني منتصرين وأقوى مما كنا عليه.
لن ادخل في تفاصيل الحادثة فهي منظورة امام القضاء النزيه ونحن على يقين بأن المقصر سوف ينال عقابه وجزاه.
دعونا نتوقف قليلا عند البدلة العسكرية التي وصل بها جلالة الملك إلى مستشفى السلط الحكومي الجديد فهو يعلم بأن المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان للاردن والارنيبن وهي صاحبة المهنية والاحترافبة وهي الأقدر على إدارة الأزمات واتخاذ القرارات المصيرية من الميدان.
بلا شك زيارة جلالة الملك للمستشفى وقراراته الحاسمة كان لها أكبر الأثر في نفوس الاردنيين حيث خففت المصاب وعززت التفاف الشعب حول قيادته ليقطع الطريق على أصحاب الأجندات الخارجية وكل من تسول له نفسه أن يركب أحزان الاردنيين وأن يعبث بالوحدة الوطنية وهي أهداف لا تخدم إلا أعداء الوطن.
حمى الله الاردن قيادة وأرضا وشعبا.