شريط الأخبار
وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد

الدعجة يكتب : مقابلة " قاتل والدته" في مركز الاصلاح..انجازوقائي وتوعوي

الدعجة يكتب : مقابلة  قاتل والدته في مركز الاصلاح..انجازوقائي وتوعوي


بقلم :فايز شبيكات الدعجه انجاز وقائي وتوعوي كبير حققته المقابله التي أجريت مع المجرم الذي قتل والدته تحت تأثير المخدرات. بصريح العبارة يبدو أن الأمن العام قررت ولأول مكاشفة الأردنيين عن الحجم الحقيقي لمخاطر المخدرات ،وأنتهت مرحلة مزمنة من فرط التعتيم لإخفاء الحقيقة عن الناس، والتسبب في وصولها إلى مراحل زراعتها ، وتحضيرها ، وتخليقها وترويجها وفي نهاية المسلسل البائس التعاطي وفقدان العقل والإقدام على قتل أقرب الناس كالاباء والأمهات التي تكررت في الاونه الاخيره. كانت الفكره موفقة، وكان لها صدى شعبي واسع، واجرى المقابله الإعلامي محمد قداح أدلى القاتل خلالها بمعلومات عن تلك اللحظات المرعبه ستشكل عبرة وعظه ستبقى محفورة في الذاكره وكيف جاءت الوالده المغدورة من َمحافظة أخرى مدفوعة بعواطف الامومة ومشاعر الحب والعطف والحنان وحامله الطعام للابن القاتل فايقظها للصلاة وما لبث ان نحرها على الفور. نتمنى أن تطور مديرية الأمن العام هذا الأسلوب الإعلامي الجديد لتعزيز دوره الفاعل للحد من انتشار الافة وارتكاب جرائم القتل بالجملة ودمار البيوت وهلاكها. أمام هذه الشفافية والمكاشفة الأمنية لم يعد ثمة مجال للتسريبات والاشاعات والمعلومات المشوشة حول واقع المشكلة، خاصة وأن معضلة مكافحة جرائم المخدرات تكمن بأنها تصنف ضمن الجرائم غير المبلغ عنها ،بمعنى أنها تقع في الخفاء ،ولا يوجد في الغالب طرف مشتكي أو مجني علية يكشف عن الجريمة فور وقوعها ،تماما كجريمة القمار، او جرائم الرذيلة التي تمارس بالرضي ،ونحن نعلم ان تجار المخدرات ومروجوها فجرة ويعملون ليل نهار للفتك بالمجتمع لا يرحمون من بكى ولا يرقون لمن اشتكى . بهذا التوجه الاحترازي سينكشف الغطاء الأسود عن الحقيقة ، ومديرية الأمن العام أعلنت على الملأ أنها عازمة على أجراء تغييرات جذرية في أساليب مكافحة الظاهرة ،وتوجت خطواتها الأولى بهذه المكاشفة الفريده ،إلى جانب القرارات التصحيحية الأساسية التي تم إجراؤها في إدارة مكافحة المخدرات . على جانب آخر، من المتوقع أن تجابه هذه الخطوات الإجرائية المباركة، بمقاومة من التجار والموزعين ،والمدافعين عنهم من المتنفذين وذوي الأصوات العالية تحت ذريعة اختراق خصوصية القاتل والمساس بمشاعره ،خاصة مع الاصرار على إزالة المناطق المعروفة وذات السمعة السيئة بهذا الشأن،يضاف إليهم المستفيدين من الأوضاع التي كانت قائمة وممن لا يناسب مصالحهم الوضع الجديد ،لكن التوجهات الجديدة المباركة التي اظهرتها المقابله إلى حيز الوجود من مركز الإصلاح والتأهيل ستكون مدعومة شعبيا ورسميا.