كشفت وسائل إعلام إيرانية مساء السبت، أنه تم العثور على جثة مذيعة بالتلفزيون الإيراني، داخل شقتها، وسط ظروف غامضة، فيما ذكرت مصادر في طهران أن الوفاة ناتجة عن الانتحار.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مصادر مطلعة، أن المذيعة السابقة في التلفزيون الإيراني آزاده نامداري (37 عاما) تم العثور على جثتها في منطقة سعادات آباد غرب العاصمة طهران"، مؤكدة أنه لم ترد تفاصيل حول سبب وفاتها.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن 48 ساعة مرت منذ وفاة آزاده نامداري، وقد تم نقل جثتها إلى الطب الشرعي لمزيد من الفحص. وقدمت المذيعة برامج متعددة في القنوات الإيرانية، وهي حاصلة على جوائز عدة.
وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع، أن المعاينات أظهرت انتحار المذيعة نامداري، منوهة إلى أنها كنات وحيدة في بيتها، وأن أسرتها كانت في زيارة لمدينة جالوس شمال البلاد، قبل أن يقلق عليها والدها ويتصل بالطوارئ الطبية.
لكن المتحدث باسم منظمة الطوارئ الطبية مجتبى خالدي، قال للتلفزيون الإيراني، إن التواصل بينها وبين والدتها انقطع منذ يومين، وهذا ما دفعها إلى الذهاب إلى بيت ابنتها حيث اكتشفت الجثة.
وبيّن خالدي أنه بعد معاينة الجسد، تبيّن أن وقتا طويلا مرّ على وفاة نامداري، مؤكدا أنّ الطب العدلي هو المخول قانونيا بالحديث عن سبب وفاتها.