لقد نجح أبا الحسن بتميز ،في تنفيذ توجيهات الملك بجعل الديوان مؤسسة شعبية، وبيتا لكل الاردنيين، من كل المنابت والاصول ،وايقونة وطنية ،في العمل التشاركي ،والتفاعل الايجابي، بين القيادة الهاشميه من جهة ، والشعب بكل مكوناته ، وعلى امتداد جغرافية الوطن وساحاته ، ومكوناته الاجتماعيه ، من جهة اخرى
بقلم : محمد مناور العبادي *
بنوجيهات ملكية سامية ، اصبح للسيد يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ، حضور يومي في مدن وارياف وبوادي المملكة ، يتجلى في تواصله الدائم مع جميع القطاعات الشعبية في المملكه ، بكل وسائل الاتصال الممكنة ، المباشرة والتقنيه على حد سواء ـ بحيث غدا لسان حال الملك ويده اليمنى ، في تواصله مع الار دنيين من كل المنابت والاصول ، وفي جميع المناسبات ، في السراء والضراء على حد سواء ، كما غدا ايضا لسان حال شعبنا في اخلاصة وولائه وانتمائه للوطن والقيادة الهاشمية .
هذا الحضور اليومي للسيد ابا الحسن وبتوجيه ملكي ـ يؤكد ان الديوان الملكي الهاشمي، اصبح كما يريده الملك، بيتا لكل الاردنيين ، يحتضنهم جميعا للا ستماع الى مطالبهم ، والعمل على تلبية الممكن منها ، خاصة لاكثر الفئات الشعبية حاجة للمساعدة ، حتى اطلق الاردنيون على ابا الحسن سفير الفقراء ، الناطق باسمهم ، الامين على نقل آهاتهم وآمالهم والأمهم ومطالبهم لجلالة الملك ، تماما كما وجهه الملك، حين اناط به مهمة رئاسة الديوان الملكي الهاشمي
لقد نجح ابا الحسن بتميز ،في تنفيذ توجيهات الملك بجعل الديوان مؤسسة شعبية ،وايقونة وطنية ،في العمل التشاركي ،والتفاعل الايجابي، بين القيادة الهاشميه من جهة ، والشعب بكل مكوناته ، وعلى امتداد جغرافية الوطن وساحاته ، ومكوناته الاجتماعيه .
هذه هي مؤسسة الديوان الملكي الهاشمي، التي ارادها الملك ان تكون لكل الاردنيين ، تنبض بحبهم ،تجاوبا مع نبضات قلوب الاردنيين، بمحبة ساكن الديوان ، الذي سكن والاسرة الهاشميه قلوب كل الاردنيين ،من كل المنابت والاصول ،فاصبح جلالته تاجا على جباه جميع ابناء الوطن ، ووساما مرصعا بالفخار ، على صدورهم . ..وبادلت البقيادة الهاشميه الاردنيين هذا الحب بحب مماثل ، فكما ارتفعت هامات الاردنيين بالهاشميين ، ارتفعت هامات الهاشميين بالاردينين ، وكانت التشاركية في قمة فعاليتها في القيادة والعمل الجماعي وعبر المؤسسات الدستورية ، بين الملك وشعبه الوفي .
نجحت مؤسسة الديوان في مهمتها لان الملك اراد لها ان تنجح ، حين كلف عسكريا صلبا بادارة شؤون الديوان الملكي ، سبق وان تمرس في الجندية عقودا طويله ،بدأ من الصفر حتى وصل الى رتبة عقيد ، تنقل في البرراي والقفا ر داخل الوطن وخارجه، يحمل روحه على كفيه من اجل الوطن وقيادته وشعبه ودولته، وامن الاردن واستقراره ومنعته وحمايته من الاعداء ، وكاد يدفع الثمن مرارا ـ لكن عين الله دوما مع من يحب وطنه ويفديه بروحه .
واليوم ونحن نشاهد ابا الحسن يتحرك يوميا كالدينمو في كل مكان في المملكه ، منفذا توجيها ت وتعليمات جلا لة الملك، بكل امانة واخلاص وتفان ، لانملك الا ان نقول بارك الله في قواتنا المسلحه ، افضل مدرسة للوطنيه الحقيقية التي تخرج منها العقيد يوسف حسن العيسوي ليكون واحدا من افضل من يمثل عنفوانها ، كما تخرج اخرون غيره ، اصبحوا انموذجا يحتذى في العمل الوطني التشاركي الشعبي ، الذي تبناه الهاشميون، منذ السنة الاولى للمئوية الاولى للدولة الا ردنية ،وصولا الى السنه الاخير ه منها ، وعشيه اطلا لتنا المباركة على المئوية الثانيه للدولة الوطنية الاردنية ، التي ستبقى ،كما ارادها المؤسسون الاوائل، قلعة شامخة في وجه كل التحديات، بل وتزداد شموخا وقدرة واقتدار وصلابة وعنفوانا مع ضخامة هذه التحديات
* رئيس التحرير المسؤول / القلعه نيوز /