شريط الأخبار
غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : "على قدر اهل العزم"

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :  على قدر اهل العزم
اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة "على قدر اهل العزم"
لم يفقد الاردن بريقه المميز و لا عنفوانه الاصيل برغم كل المحن و الظروف. فنحن بحب الوطن، و بالولاء للقيادة الهاشمية، و باستدعاء القيم التاريخية الضاربة في عمق الارض، لدينا القدرة و المنعه لمجابهة كل التحديات. الرعيل الاول جابه الظروف الدولية و الاقليمية بجدارة، و ها نحن نتحدى الوباء و الحالة الاقتصادية الصعبة شعارنا "اشتدي ازمة تزولي".
الوضع اصبح و كأننا بين فكي كماشة، المرض و ضيق الحال الاقتصادي المتراكم. التضحيات كبيرة جدا و على رأسها ارواح ابناء و بنات الوطن و بشكل يومي، رحمهم الله و صبر اهلهم. الاردن و اهله على قلب واحد و وجدان مشترك، فنحن نرتقي بوطنيتنا في الشدائد، تضحياتنا عميقة و لكن صبرنا اعمق.
سر منعتنا الذاتية عبر العصور هو ضميرنا الوطني الجمعي، فنحن نعشق تراب الوطن و تلتقي قلوبنا به عند الشدائد. مطلوب منا اليوم ان نرتقي اكثر و ان نبحث بشكل اعمق عما يوحدنا و يعزز مصيرنا المشترك. ان الخميرة الوطنية الموروثة في كل واحد منا، المجبولة في وجداننا، و التي تسري في عروقنا، كافية ان عملنا معا بانضباط و صبر و عزم، و في ذات الوقت بروية، من ان تصل بنا الى بر الامان.
لندع الاختلاف جانبا، و لنتغاضى عن الهفوات و الصغائر، و لنتلف حول القيادة، و لندعم مؤسسات الدولة المدنية و العسكرية. دعونا نلتزم و ننضبط حتى ننتصر. لنقلل من الكلام و نكثر من العمل. لنزرع الامل حتى نحصد الخير. لم يتخطى اسلافنا المحن بالتمنيات او صخب الحديث، بل بالمثابرة و الجهود المخلصة. و بحفظ من الله، فان القيادة، و الشعب، و الوطن، بخير. فالصبر الصبر.
"عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ"