-نصف مليار دينار التكلفة المباشرة للبرنامج الحكومي
- توفير 14500 فرصة عمل جديده
-الحفاظ على مائة الف وظيفه في القطاع الخاص
- حمايةاجتماعيه لمليون مواطن
- مساعدات غذائيه رمضانيه ل 28 الف اسرة
- اعفاءات مالية كبيره من الغرامات
كتب المحرر الاقتصادي – القلعه نيوز -
رغم الضائقة الاقتصادية لتبعات فايروس كورونا ـ ورغم مجدودية موارد الاردن وامكانياته ، فقد اوفت الحكومة بعهودها لجلالة الملك والشعب الاردني ، فاعلنت اليوم برنامجا فريدا من نوعه، للتخفيف عن المواطنيين، وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني ،وتحفيز القطاعات الاقتصاديه ، وتقليص البطالة خاصة بين الشباب ، ومساعدة الاسر الاردنيه ، ليتمكن الاردن من تجاوز الاثار السلبيه لوباء كورونا باقل الخسائر الممكنة
لم يقف اي حائل امام الحكومة لتبني هذا البرنامج وضمان تنفيذه بتكلفة مباشرة تصل الى قرابة نصف مليار دينار ، في حين ان التكلفة غير المباشرة ، تبلغ اضعاف ذلك كثيرا، لكن مردودات هذا البرنامج المباشرة تفوق ماليا اضعاف تكلفته ،فضلا عن ان مردوداته غير المباشرة بعد ازمة كورونا ،ستضمن تعافي سريع للاقتصاد الوطني الاردني ، واندفاعه جديده له في مستهل المائة الثانيه من عمر الدولة الاردنية
ومما يؤكد جدية الحكومة في حرصها على ترجمة برنامجها هذا الى واقع عملي ، انها ابتعدت عن العبارات الانشائية في برنامجها ، ولجات الى استخدام الارقام لكل بند من بنود هذا البرنامج الطموح .
اذ ان هذا البرنامج غير المسبوق يضمن استمرارية عمل قرابة مائة الف اردني يعملون في القطاع الخاص ،في نفس الوقت فانه ايضا توفير 14500 فرصة عمل جديده للشباب حديثي التخرج والعاطلين عن العمل في مجالات الصحه وتكنولوجيا المعلومات والاثاروالزراعه ، فضلا عن الاف فرص العمل في قطاع الانشاءات من خلال تحفيز المقاولين على بناء عمارات سكنيه جديده بموجب تسهيلات خاصة غير مسبوقة ستوفر شققا سكنيه لطالبيها باسعار اقل مما هي عليه حاليا ، وبتكلفة اقل ، وبفر ص عملي في جميع المجالات والقطاعات ذلك لأن قطاع الانشاءات يعتبر محركا اساسيا لعشرات القطاعات الاخرى في الاقتصاد الاردني
فضلا عن توفير عشرات الآف فرص العمل هذه ، فان برنامج الحكومه يتضمن دعم مالي مقبول للاسر الفقير ه خلال شهر رمضان وبعده من خلال اضافة 60 الف اسرة اردنية لبرنامج الحماية الاجتماعيه -تكافل - ليصبح عدد المستفيبدين من البرنامج ل 160 الف اسرة اردنية تضم مالايقل عن مليون مواطن
كما ستوفر الحكومة قسائم غذائيه ل 28 الف اسرة خلال شهر رمضان اضافة للدعم المالي السابق
ولم تكتفي الحكومة بذلك بل انها قدمت تسهيلات مالية للمواطنيين والقطاعات الاقتصاديه فاعفتهم من الغرامات المتحققة عليهم نتيجة عدم دفع رسوم للدولة ، كما قدمت حوافز تشجيعيه للقطاع الخاص ولكل الاردنيين لضمان ان لاتترك كورونا ظلالها السوداء على حياتهم
صحيح ان الاردن كما هو العالم يمر بازمة قاسية ، الا ان جلالة الملك اوصى الحكومة بان تبذل قصار جهدها للتخفيف من تبعات ازمة كورونا "لان المواطن الاردني يستحق من الحكومة -كما قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي- كلّ جهد مخلص لأن مصلحة المواطنين وتأمينهم بحياة كريمة يبقى ان تبقى على رأس أولويّات الحكومة كما اكد جلالة الملك اكثر من مره "