شريط الأخبار
القوات المسلحة تجلي 20 طفلاً مريضاً من غزة للعلاج في الأردن العضايلة يستقبل المطران الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الملك يتابع تمرين "أسود الهواشم" الليلي بمشاركة ولي العهد 8 إصابات بتدهور باص نقل في مادبا وزير الشباب يحاور المشاركين بمشروع الزمالة البرلمانية تقرير: 2.01 مليون فرد إجمالي القوى العاملة الأردنية بينهم 430 ألف متعطل إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لخارطة تحديث القطاع العام للأعوام (2026-2029) ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية العثور على رفات محتجز إسرائيلي في غزة مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شمال رام الله الأردن: قيود إسرائيل في الضفة تشلّ الاقتصاد الفلسطيني شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين

كورونا.. كيف تعرف أن اللقاح الذي تلقيته فعالًا؟

كورونا.. كيف تعرف أن اللقاح الذي تلقيته فعالًا؟

كيف يستطيع الشخص معرفة ما إذا كان لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي تلقاه فعّالا؟، وهل يُنصح بإجراء فحص مستويات الأجسام المضادة بعد إكمال جرعتَي التطعيم؟.

وتقول الكاتبة "ماريا فالر" إن التقارير الواردة من الأفراد الذين تم تطعيمهم قد انقسمت إلى قسمين: منهم من واجه آثارًا جانبية عقب تلقي جرعة اللقاح، مثل الصداع والحمى والتعب والطفح الجلدي في موقع الحقن أو بالقرب منه؛ ومنهم من لم يعان من أي أعراض على الإطلاق.

ويقول عديد الأطباء إن الأعراض المذكورة طبيعية، وهي تدل على استجابة الجسم الصحية المعززة للمناعة.

ووفقًا لما تقوله "المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها" (Centers for Disease Control and Prevention) من الشائع عدم ظهور رد فعل بعد تلقي جرعة من اللقاح، إلا أنه من الطبيعي أيضا الإصابة بتورم أو احمرار أو ألم في موضع الحقن، بالإضافة إلى الحمى والقشعريرة وآلام العضلات.

وغالبا ما تستمر الآثار الجانبية لبضعة أيام فقط، لكنها قد تمنع صاحبها من أداء مهامه اليومية، مثل العمل.

وحسب موقع "هيلث لاين" (health line) فإن التفاعلات العكسية غالبا ما تظهر بعد تلقي الجرعة الثانية بالنسبة للقاحَي "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) و"مودرنا" (Moderna).

الإرشادات لضمان الفعالية

وفي مقابلة لها مع موقع "هيلث لاين"، أكدت الدكتورة ديبرا باول أن وجود تفاعلات عكسية أو انعدامها لا يدعو للقلق؛ نظرا لاختلاف الاستجابة من شخص لآخر.

وتكمن أفضل طريقة لضمان المناعة المثلى -بالنسبة لكل من لقاح فايزر ومودرنا-في الحصول على الجرعة الثانية وإكمال التلقيح التام.

وأضافت الدكتورة باول أنه من شأن الجرعة الأولى تحسين المناعة بنسبة تصل إلى 50%، في حين أن الجرعة الثانية ستكسب الجسم بمناعة تصل إلى 95%.

وفي الحقيقة، إن الآثار الجانبية أو غيابها ليست ما يحدد فعالية اللقاح، بل الحصول على الجرعة الثانية في "أقرب ما يمكن من الفترة الزمنية الموصى بها"، وذلك حسب إرشادات المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقالت الكاتبة إن البعض قد يلجؤون إلى فحص مستويات الأجسام المضادة لديهم بعد إكمال جرعتَي التطعيم، إلا أن المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها تنصح بخلاف ذلك؛ حيث ورد على موقعها على الإنترنت أنه "لا يُنصح باختبار الأجسام المضادة لتقييم المناعة ضد فيروس "سارس-كوف-2″ (SARS-CoV-2) بعد تلقي التطعيم".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) -عن خبير الأمراض المعدية روب مورفي- أنه "بعد تلقي اللقاح سيخضع الكثير من الناس لفحوصات الأجسام المضادة"؛ وذلك رغبة في الاطلاع على مدى فعالية التطعيم، لكن نتيجة الفحص تكاد تكون غير مرتبطة أبدا بنجاعة التلقيح.

وأضاف مورفي أنه "سيظهر لدى العديد من الأشخاص نتيجة سلبية في فحص الأجسام المضادة، لكن هذا لا يعني أن اللقاح لم ينجح".