شريط الأخبار
اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف اجتماع لترشيح ملف فنون الفخار اليدوي لقائمة التراث الثقافي غير المادي "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض

هدية نشامى الامن العام لجلالة قائدهم الأعلى كتب فايز الدعجة

هدية نشامى الامن العام لجلالة قائدهم الأعلى كتب فايز الدعجة
فايز شبيكات الدعجه يكتب...
قدم نشامى الأمن العام، إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قصيدة بعنوان "التاج تاجك" بمناسبة مئوية الدولة الأردنية الهاشمية. القصيدة من كلمات الملازم غازي العون نقلت بلغة حماسية جياشة مشاعر منتسبي الاجهزه الأمنية ومتانة ولائهم لقائدهم وما يتمتعون به من علو الروح المعنوية المتأصلة ، مطلعها التاج تاجك، حي من زيّنه حي حي الله بمولاي نبع الكرامة وفيها ابيات معبرة تحاكي عقيدة الجندية وتقلب الضيق الى جمال تجلت بقوله ياما وقفت وكنت بشموسنا فيّ وقفّت معنا وارتوينا فخامة نفخر باسمك جعل مايلحقه سي وباسمك كبرنا يوم قالوا نشامه وصف بليغ ساحر لمناقب جلالة القائد الأعلى، وضع فيه الشاعر كل مفردة في مكانها بلا حشو زائد ما زاد من انسيابية المعنى وجمال الأبيات وعذوبتها، وتثمل المعنى البعيد للوفاء بقوله واصعب مشاكلنا ولو ضاقت شوي تمرّنا مولاي مثل الغمامة شعبك ضرا ياقف على اللين واللّي ومن دور جدّك باخنين الزعامة مانتبع الفتنه ولا نتبع الغي وعند الوطن شعبك يجرد حسامه ابيات تنعش النفس لدى كل منتسبي المؤسسة الأمنية وتثير أحاسيسهم الوجدانية الصادقة نحو مليكهم . القصيدة غنية بالجماليات حركت بنفسي شيء، وفيها الكثير من المتعة الأدبية وهي تمثل حكاية واقعية في لغتها وفكرتها ومعانيها والتناسق بين الفظها وأعطت الأبيات التاليه فيها نغمة جميلة. مانتبع الفتنه ولا نتبع الغي وعند الوطن شعبك يجرد حسامه ونار الفتن لو هبت بطارف الحي من حكمتك ناديت برد وسلامة لكن العلامة الإبرز في القصيدة ومحورها كانت فيما ارى في الأبيات الأخيرة خلفك امن مع جيش بس انت انويّ وشعارهم فزعه وغصن وحمامة حنا معك واقدم على العهد نمضي ولاءنا لاجلك ليوم القيامة شكرا للشاعر علي جماليات القصيدة ومهارته العالية بتوظيف الكلمات، وعلى كثافة المعاني وغزارتها وعذوبتها، فقد كانت مرآه عكست همة رجل الأمن العام وإيمانه بقائده الاعلى وما تكتنزه من معاني عظيمة لا تنتهي في الرفعة والشموخ.