شريط الأخبار
عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة

العودات: المئوية تشكل احتفالا بثنائية المجد والأمل

العودات: المئوية تشكل احتفالا بثنائية المجد والأمل
القلعة نيوز: قال رئيس مجلس النواب المحامي عبدالمنعم العودات، ان احتفالنا بالمئوية الأولى، وبالخطوات الأولى من المئوية الثانية، احتفال بثنائية المجد والأمل، مجد الأجداد والآباء، وأمل الأبناء والأحفاد بمستقبل واعد بإذن الله.

واضاف، الأحد، أن الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس وطننا الأردني الهاشمي، يوجب استعادة الاحداث والذكريات والمعاني بكل ما تستحقه من أسباب العزة والفخر بالأرض المباركة، والتاريخ المجيد لشعب ولدت هويته الوطنية من رحم هويته العربية الإسلامية، تشهد على ذلك الوقائع والمواقع في أرجاء هذه البلد الطيب.

واوضح، اننا نحتفل بمئوية الدولة التي تجاوزت عبر كل المفاصل الصعبة - ضمن محيطها الإقليمي - المحن والصعاب، ولسنا بحاجة للعودة بعيدا إلى التاريخ، فالقريب منه يرينا كيف تمكن الأردن من الحفاظ على أمنه واستقراره وصموده في وجه الإرهاب والنزاعات المشتعلة على حدوده، ذلك أن بنيته القوية قد قامت على عهد الوفاء والولاء المتبادل بين الشعب وقيادته الهاشمية النبيلة، وعلى دستور عز نظيره في التعبير عن هذه الثنائية المتحدة والمتضامنة في جميع مراحل بناء الدولة، وترسيخ القيم والمبادئ والمثل العليا التي قامت عليها وتمسكت بها، وجعلت منها موقفا معبرا عن رأيها ودورها في القضايا الإقليمية والدولية على حد سواء.

واشار الى مواقف العزة والشرف التي انتهجها الأردن منذ كان موئلا لأحرار الأمة، ومركزا للمشروع النهضوي العربي الذي قاده الشريف الحسين بن علي رحمه الله، وأنشأ عليه الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين طيب الله ثراه، ومعه رجالات الأردن وطنا ينتزعون استقلاله انتزاعا، ويبنون بنيانه غلابا على الصعاب والمعيقات والتحديات، حتى إذا ما جاء زمن الحسين بن طلال طيب الله ثراه كانت المسيرة أشبه بمركب يشق طريقه في موج عاصف.

وتابع: تلك الأحداث والصراعات التي أحاطت بالأردن من كل جانب ليست عنا ببعيد، ولكن قاعدة الدولة القوية بنظامها وجيشها وشعبها هي التي جعلت من تلك المخاطر دروسا يستفاد منها في تشكيل خبرة اتخاذ القرار لتوجيه مصالح الدولة وخياراتها الداخلية والخارجية في اتجاه رفعة الأردن، وحق شعبه في الحياة الحرة الكريمة.

ولفت الى ان عقدان من الزمان أو يزيد كان الأردن يواجه متغيرات إقليمية استثنائية، ويتعايش مع نظام عالمي جديد، احادي القطب، ظهرت فيه مفاهيم العولمة، واتفاقيات التجارة الدولية، وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قد تسلم دفة القيادة في ظروف بالغة التعقيد، عازما على تهيئة الأردن وتعظيم قدراته كي يجد لنفسه مكانا لائقا به في هذا العالم الجديد، ومرة أخرى يعيد الأردن صياغة عوامل قوته، ويستخدمها في الدفاع عن مصالحه وأمنه واستقراره، ويقف سدا منيعا في وجه قوى الظلام الإرهابية، والمشاريع المشبوهة في المنطقة، ويذهب أبعد من ذلك عندما برز جلالة قائدنا كزعيم عالمي ينادي بوضع حد للظلم والعدوان، والمآسي الإنسانية التي أصابت شعوبا من أمتنا العربية، ويخاطب العالم من أعلى محافله من أجل السلام والتعايش والوئام.

وأضاف ان كل ذلك يمضي مع مسيرة الإصلاح والنهوض الشامل، وتطوير وتحديث القطاعات والمؤسسات، والدفع في اتجاه توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وخلق حيوية تسمح بكسر الحواجز، وتدفع في اتجاه التجديد بدماء جديدة هي دماء شابات وشباب الأردن الذين يشكلون بالنسبة لفكر القائد قلب تلك الحيوية التي تلبي متطلبات التنمية المستدامة، وترسم خارطة الطريق لمستقبل الوطن وأجياله القادمة.

وقال: لا يمكن الحديث عن تاريخ الأردن قديمة وحديثه، وحاضره ومستقبله من دون التوقف طويلا أمام بنيته العسكرية والأمنية، التي مثلت روح التحالف بين عناصر وعوامل قوة الدولة، حالة فريدة من نوعها في العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة – الجيش العربي – وأجهزته الأمنية، فيها من مشاعر المحبة والفخر والاعتزاز ما يجعل منها مثلا أعلى في التشاركية القائمة على الايمان بالله العلي القدير، وبرسالة النبي العربي الهاشمي محمد صلوات الله وسلامه عليه، لتكون الراية الهاشمية في حد ذاتها رمزا للإيمان والإخلاص ومحبة الوطن، أرض الرباط، والذود عنها والاستشهاد في سبيلها.

(بترا)