شريط الأخبار
تزامنا مع زيارة الخير لجلالة الملك لمحافظة الزرقاء: العيسوي يفتتح متنزه بلديه الزرقاء بعد تحديثه بتوجيه ملكي ( صور ) الملك: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية اللواء المعايطة يرعى تخريج مستجدي الأمن العام انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة البحرين بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في المنامة الأردن يدين اقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي في ساحاته سفير الأردن في البحرين: تطابق موقف البلدين تجاه قضايا عدة على رأسها القضية الفلسطينية ابوزيد: هكذا ورطت المقاومة الاحتلال شمال وجنوب غزة العفو الدولية تدعو أميركا وبلدان العالم لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية الجامعة العربية: ما يحدث في فلسطين يستدعي مواقف وقرارات قويّة الملك يزور "المعيارية للصناعات الخرسانية" بمدينة الحلابات الصناعية الجمارك: هذه الشرائح تُمنح إعفاءً جمركيا للمركبات الأردن.. استيراد 628 ألف خلوي بـ 51 مليون دينار خلال 4 أشهر التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء غدا بالصورة ... عملية جراحية نوعية لطبيب أردني بالزرقاء سفيرا الاتحاد الأوروبي وبلجيكا يؤكدان أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الأردن

العودات: المئوية تشكل احتفالا بثنائية المجد والأمل

العودات: المئوية تشكل احتفالا بثنائية المجد والأمل
القلعة نيوز: قال رئيس مجلس النواب المحامي عبدالمنعم العودات، ان احتفالنا بالمئوية الأولى، وبالخطوات الأولى من المئوية الثانية، احتفال بثنائية المجد والأمل، مجد الأجداد والآباء، وأمل الأبناء والأحفاد بمستقبل واعد بإذن الله.

واضاف، الأحد، أن الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس وطننا الأردني الهاشمي، يوجب استعادة الاحداث والذكريات والمعاني بكل ما تستحقه من أسباب العزة والفخر بالأرض المباركة، والتاريخ المجيد لشعب ولدت هويته الوطنية من رحم هويته العربية الإسلامية، تشهد على ذلك الوقائع والمواقع في أرجاء هذه البلد الطيب.

واوضح، اننا نحتفل بمئوية الدولة التي تجاوزت عبر كل المفاصل الصعبة - ضمن محيطها الإقليمي - المحن والصعاب، ولسنا بحاجة للعودة بعيدا إلى التاريخ، فالقريب منه يرينا كيف تمكن الأردن من الحفاظ على أمنه واستقراره وصموده في وجه الإرهاب والنزاعات المشتعلة على حدوده، ذلك أن بنيته القوية قد قامت على عهد الوفاء والولاء المتبادل بين الشعب وقيادته الهاشمية النبيلة، وعلى دستور عز نظيره في التعبير عن هذه الثنائية المتحدة والمتضامنة في جميع مراحل بناء الدولة، وترسيخ القيم والمبادئ والمثل العليا التي قامت عليها وتمسكت بها، وجعلت منها موقفا معبرا عن رأيها ودورها في القضايا الإقليمية والدولية على حد سواء.

واشار الى مواقف العزة والشرف التي انتهجها الأردن منذ كان موئلا لأحرار الأمة، ومركزا للمشروع النهضوي العربي الذي قاده الشريف الحسين بن علي رحمه الله، وأنشأ عليه الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين طيب الله ثراه، ومعه رجالات الأردن وطنا ينتزعون استقلاله انتزاعا، ويبنون بنيانه غلابا على الصعاب والمعيقات والتحديات، حتى إذا ما جاء زمن الحسين بن طلال طيب الله ثراه كانت المسيرة أشبه بمركب يشق طريقه في موج عاصف.

وتابع: تلك الأحداث والصراعات التي أحاطت بالأردن من كل جانب ليست عنا ببعيد، ولكن قاعدة الدولة القوية بنظامها وجيشها وشعبها هي التي جعلت من تلك المخاطر دروسا يستفاد منها في تشكيل خبرة اتخاذ القرار لتوجيه مصالح الدولة وخياراتها الداخلية والخارجية في اتجاه رفعة الأردن، وحق شعبه في الحياة الحرة الكريمة.

ولفت الى ان عقدان من الزمان أو يزيد كان الأردن يواجه متغيرات إقليمية استثنائية، ويتعايش مع نظام عالمي جديد، احادي القطب، ظهرت فيه مفاهيم العولمة، واتفاقيات التجارة الدولية، وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قد تسلم دفة القيادة في ظروف بالغة التعقيد، عازما على تهيئة الأردن وتعظيم قدراته كي يجد لنفسه مكانا لائقا به في هذا العالم الجديد، ومرة أخرى يعيد الأردن صياغة عوامل قوته، ويستخدمها في الدفاع عن مصالحه وأمنه واستقراره، ويقف سدا منيعا في وجه قوى الظلام الإرهابية، والمشاريع المشبوهة في المنطقة، ويذهب أبعد من ذلك عندما برز جلالة قائدنا كزعيم عالمي ينادي بوضع حد للظلم والعدوان، والمآسي الإنسانية التي أصابت شعوبا من أمتنا العربية، ويخاطب العالم من أعلى محافله من أجل السلام والتعايش والوئام.

وأضاف ان كل ذلك يمضي مع مسيرة الإصلاح والنهوض الشامل، وتطوير وتحديث القطاعات والمؤسسات، والدفع في اتجاه توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وخلق حيوية تسمح بكسر الحواجز، وتدفع في اتجاه التجديد بدماء جديدة هي دماء شابات وشباب الأردن الذين يشكلون بالنسبة لفكر القائد قلب تلك الحيوية التي تلبي متطلبات التنمية المستدامة، وترسم خارطة الطريق لمستقبل الوطن وأجياله القادمة.

وقال: لا يمكن الحديث عن تاريخ الأردن قديمة وحديثه، وحاضره ومستقبله من دون التوقف طويلا أمام بنيته العسكرية والأمنية، التي مثلت روح التحالف بين عناصر وعوامل قوة الدولة، حالة فريدة من نوعها في العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة – الجيش العربي – وأجهزته الأمنية، فيها من مشاعر المحبة والفخر والاعتزاز ما يجعل منها مثلا أعلى في التشاركية القائمة على الايمان بالله العلي القدير، وبرسالة النبي العربي الهاشمي محمد صلوات الله وسلامه عليه، لتكون الراية الهاشمية في حد ذاتها رمزا للإيمان والإخلاص ومحبة الوطن، أرض الرباط، والذود عنها والاستشهاد في سبيلها.

(بترا)