شريط الأخبار
اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف اجتماع لترشيح ملف فنون الفخار اليدوي لقائمة التراث الثقافي غير المادي "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض

الكيلاني يكتب :الأردن سيبقى عصي......

الكيلاني يكتب :الأردن سيبقى عصي......

القلعه نيوز - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
ما حدث في الأردن مؤخراً أمراً غير مؤلفاً منذ تأسيسه قبل مائة عام، فإرث الهاشميين قائم على التسامح وحب الناس، وهذا ما شهد به كل من زار الأردن أو سكن بها من جميع جنسيات العالم، ليس مجرد عبث بأمن الأردن بهذا الشكل يجعلها تغير سياساتها الخارجية أو الداخلية.
هذه الزوبعة التي ألمت بالأردن مؤخراً الكثير من الأردنيين اعتبرها مجرد زوبعة عابرة ولا مردود لها، سوى الخزي والعار لكل المتربصين بالأردن وأمنه، في هذا الحدث تحديداً سقطت ورقة التوت عن جميع قنوات الفتنة حيث بدأت تبث أخباراً مغلوطة غير صحيحة، وتبنى ذلك الخنازير البرية بان بثت الأكاذيب وبدأت تردد وتهول على الدولة الأردنية التي تعتبر الرقم الصعب في العالم العربي، وانكشف أمرهم ومصدر أخبارهم الكاذبة التي هدفها زعزعة امن واستقرار الأردن.
من خلال مواقف الأردن القوية والقومية وتحديداً التصميم على حل الدولتين ورفض صفقة القرن، واعتبار القدس تحت الوصاية الهاشمية، جعل هؤلاء المتربصين للأردن، بان يقوموا بعمل يرضي أعداء الأردن، لكن وقوف الشعب الأردني مع القيادة الهاشمية والانتماء المطلق للأردن، وئد هذه المؤامرة في مهدها، فالذين قاموا بهذه المؤامرة لم ينالوا سوى الخزي والعار لما وجدوه من رفض شعبي كبير ضد هؤلاء الخارجين عن القانون.
فقنوات الفتنة التي بدأت تهلل لمثل هذه الزوبعة، أصبحت صفر على الشمال، وانكشفت أمام الرأي العام المحلي والعربي، عندما قاموا بنشر أخبار مغلوطة بان الجيش نزل إلى الشوارع في العاصمة عمّان، ونسوا وتناسوا بان انتماء الجيش للملك والعائلة الهاشمية مطلق ولا نظير له في أي دولة في العالم.
وكان بعد هذا الحدث الأمني الغير معهود على الأردن، بان جميع دول العالم أيدت ملك الأردن بما قام به من وئد هذه المؤامرة، والتركيز على امن الأردن، باعتبار أن أمن الأردن واستقراره يعتبر أولوية لجميع دول العالم، وكان الوقوف مع الأردن بهذا الأمر واضحاً وصريحاً، وتأييد كامل للإجراءات الحكومية التي قامت بها هي إجراءات سليمة وقانونية.
فالمتربصين بأمن الأردن واستقراره لم يقرئوا تاريخ مئوية الأردن وترابط العائلة المالك مع بعضها، وحاولوا دس الفتن بين الإخوان لكن هذا الأمر أيضاً فشل، فالهاشميين يحكموا الأردن منذ عشرات السنيين ولم يسمع لهم أي خلاف أو اختلاف على أي أمر كان، فكلٌ له حساباته الخاصة ولا تتعارض مع الآخر، وهذا يعتبر من أسرار استمرار الدولة الأردنية لمائة عام وأكثر.
سيبقى الأردن شامخ وقوي ومترابط داخلياً ومتمسكاً بإستراتيجيته الخارجية ورفض التطبيع مع العدو، وعصي على الأعداء أينما كانوا ومن كانوا، والتركيز على حل الدولتين، وهذا يعتبر مطلب حكومي وشعبي بإصرار.
* يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.
https://www.youtube.com/channel/UC50cN443bRtqU21s-X4qccg


00962775359659