شريط الأخبار
"الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية

الكيلاني يكتب :الأردن سيبقى عصي......

الكيلاني يكتب :الأردن سيبقى عصي......

القلعه نيوز - بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
ما حدث في الأردن مؤخراً أمراً غير مؤلفاً منذ تأسيسه قبل مائة عام، فإرث الهاشميين قائم على التسامح وحب الناس، وهذا ما شهد به كل من زار الأردن أو سكن بها من جميع جنسيات العالم، ليس مجرد عبث بأمن الأردن بهذا الشكل يجعلها تغير سياساتها الخارجية أو الداخلية.
هذه الزوبعة التي ألمت بالأردن مؤخراً الكثير من الأردنيين اعتبرها مجرد زوبعة عابرة ولا مردود لها، سوى الخزي والعار لكل المتربصين بالأردن وأمنه، في هذا الحدث تحديداً سقطت ورقة التوت عن جميع قنوات الفتنة حيث بدأت تبث أخباراً مغلوطة غير صحيحة، وتبنى ذلك الخنازير البرية بان بثت الأكاذيب وبدأت تردد وتهول على الدولة الأردنية التي تعتبر الرقم الصعب في العالم العربي، وانكشف أمرهم ومصدر أخبارهم الكاذبة التي هدفها زعزعة امن واستقرار الأردن.
من خلال مواقف الأردن القوية والقومية وتحديداً التصميم على حل الدولتين ورفض صفقة القرن، واعتبار القدس تحت الوصاية الهاشمية، جعل هؤلاء المتربصين للأردن، بان يقوموا بعمل يرضي أعداء الأردن، لكن وقوف الشعب الأردني مع القيادة الهاشمية والانتماء المطلق للأردن، وئد هذه المؤامرة في مهدها، فالذين قاموا بهذه المؤامرة لم ينالوا سوى الخزي والعار لما وجدوه من رفض شعبي كبير ضد هؤلاء الخارجين عن القانون.
فقنوات الفتنة التي بدأت تهلل لمثل هذه الزوبعة، أصبحت صفر على الشمال، وانكشفت أمام الرأي العام المحلي والعربي، عندما قاموا بنشر أخبار مغلوطة بان الجيش نزل إلى الشوارع في العاصمة عمّان، ونسوا وتناسوا بان انتماء الجيش للملك والعائلة الهاشمية مطلق ولا نظير له في أي دولة في العالم.
وكان بعد هذا الحدث الأمني الغير معهود على الأردن، بان جميع دول العالم أيدت ملك الأردن بما قام به من وئد هذه المؤامرة، والتركيز على امن الأردن، باعتبار أن أمن الأردن واستقراره يعتبر أولوية لجميع دول العالم، وكان الوقوف مع الأردن بهذا الأمر واضحاً وصريحاً، وتأييد كامل للإجراءات الحكومية التي قامت بها هي إجراءات سليمة وقانونية.
فالمتربصين بأمن الأردن واستقراره لم يقرئوا تاريخ مئوية الأردن وترابط العائلة المالك مع بعضها، وحاولوا دس الفتن بين الإخوان لكن هذا الأمر أيضاً فشل، فالهاشميين يحكموا الأردن منذ عشرات السنيين ولم يسمع لهم أي خلاف أو اختلاف على أي أمر كان، فكلٌ له حساباته الخاصة ولا تتعارض مع الآخر، وهذا يعتبر من أسرار استمرار الدولة الأردنية لمائة عام وأكثر.
سيبقى الأردن شامخ وقوي ومترابط داخلياً ومتمسكاً بإستراتيجيته الخارجية ورفض التطبيع مع العدو، وعصي على الأعداء أينما كانوا ومن كانوا، والتركيز على حل الدولتين، وهذا يعتبر مطلب حكومي وشعبي بإصرار.
* يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.
https://www.youtube.com/channel/UC50cN443bRtqU21s-X4qccg


00962775359659