شريط الأخبار
اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف اجتماع لترشيح ملف فنون الفخار اليدوي لقائمة التراث الثقافي غير المادي "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض

الاعلام وجرعة الطاقة الايجابية كتب هيثم يوسف

الاعلام وجرعة الطاقة الايجابية كتب هيثم يوسف
كتب.. هيثم علي يوسف الأمين العام لمجلس الوحدة الاعلامية العربية
اصبح من الدارج على مسامعنا كلمة التفاؤل في هذا الوقت العصيب الذي نعيشه جراء هذه الجائحة الكورونية القاتلة فالتفاؤل والمعنويات العالية كاد مخزونها المعنوي ان ينفذ فأصبحنا بحاجة الى اعادة شحن طاقتنا الإيجابية حتي نكمل المسيرة وهنا دور الاعلام بشكل عام المحلي والدولي وضرورة ان يكون هناك خطة ممنهجة من حكومات العالم تحث الاعلام على بث الطاقة الايجابية من خلال رسائل مباشرة للمواطنين او حثهم على بث برامج ذات الطابع الايجابي والتخفيف من حدة المصطلحات والصور عبر نشراتها الإخبارية أصبحنا بحاجه الى مطعوم أمل وتفاؤل لرفع المعنويات المنهارة فالاعلام بأدواته المختلفة لا يختلف عن جيش يمتلك أسلحة للدمار الشامل فكثير من الحروب كانت تعتمد على الحرب النفسية من خلال المواد التي يبثها الاعلام لقهر الاعداء ونحن اليوم بحاجة الى جرعة من مطعوم الايجابية تعيننا على الاستمرار في هذه الحياة المتهالكة صحيا واقتصاديا بغض تلنظر عما يقال بين الشعوب عن ان كل ما يحدث هو مؤامرة عالمية فاليوم نخوض حرب بمعنويات شبه متهالكه هذا الفايروس القاتل الذي خطف الأحبة من بيننا وعلى الاعلام ان ينتبه لنوعية الخطاب بأن يكون ايجابيا في جرعاته لإعادة ترميم المعنويات وبث روح التفاؤل والأمل من جديد وللحديث بقية في هذا الشهر الفضيل