شريط الأخبار
الأردن: نرفض محاولات تهدد المساس بوحدة السودان البنك المركزي يحذر من مؤسسات تعرض المواطنين للاحتيال المالي نحو 75 ألفًا يؤدون صلاة التراويح في رحاب الأقصى المومني: الشباب هدف التحديث الشامل وطاقته المستدامة وبوصلتهم الأردن لا غيره رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا بحاجة دعم أمريكي لضمان سلام أوكرانيا تشكيل لجنة خبراء صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري الملك يتبرع بكمية من الذهب لترميم قبة الصخرة والأعمدة الذهبية رئاسة الوزراء تسلِّم حافلات لخدمة مواطنين ومستفيدين في جبل بني حميدة وبصيرا المجلس الوطني الفلسطيني يدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع عدد العمالة الزراعية المشمولة بالضمان الاجتماعي إلى 18761 رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ضمن جهود التحديث والتطوير عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى "القانونية النيابية" تناقش مشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رئيس النواب يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي العبداللات: التلفزيون الأردني طلب حصرية "المسحراتي" ورفضه لأسباب شخصية رئيس تشيلسي يزور البترا زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعي للمرة الثالثة على التوالي... أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على واقع المنشآت والمرافق الرِّياضيَّة في مدينة الحسين للشَّباب ويوجِّه لوضع خطَّة تفصيليَّة لصيانتها وتطويرها

الاعلام وجرعة الطاقة الايجابية كتب هيثم يوسف

الاعلام وجرعة الطاقة الايجابية كتب هيثم يوسف
كتب.. هيثم علي يوسف الأمين العام لمجلس الوحدة الاعلامية العربية
اصبح من الدارج على مسامعنا كلمة التفاؤل في هذا الوقت العصيب الذي نعيشه جراء هذه الجائحة الكورونية القاتلة فالتفاؤل والمعنويات العالية كاد مخزونها المعنوي ان ينفذ فأصبحنا بحاجة الى اعادة شحن طاقتنا الإيجابية حتي نكمل المسيرة وهنا دور الاعلام بشكل عام المحلي والدولي وضرورة ان يكون هناك خطة ممنهجة من حكومات العالم تحث الاعلام على بث الطاقة الايجابية من خلال رسائل مباشرة للمواطنين او حثهم على بث برامج ذات الطابع الايجابي والتخفيف من حدة المصطلحات والصور عبر نشراتها الإخبارية أصبحنا بحاجه الى مطعوم أمل وتفاؤل لرفع المعنويات المنهارة فالاعلام بأدواته المختلفة لا يختلف عن جيش يمتلك أسلحة للدمار الشامل فكثير من الحروب كانت تعتمد على الحرب النفسية من خلال المواد التي يبثها الاعلام لقهر الاعداء ونحن اليوم بحاجة الى جرعة من مطعوم الايجابية تعيننا على الاستمرار في هذه الحياة المتهالكة صحيا واقتصاديا بغض تلنظر عما يقال بين الشعوب عن ان كل ما يحدث هو مؤامرة عالمية فاليوم نخوض حرب بمعنويات شبه متهالكه هذا الفايروس القاتل الذي خطف الأحبة من بيننا وعلى الاعلام ان ينتبه لنوعية الخطاب بأن يكون ايجابيا في جرعاته لإعادة ترميم المعنويات وبث روح التفاؤل والأمل من جديد وللحديث بقية في هذا الشهر الفضيل