في إطار مشاركته بفعاليات قمة «قادة قطاع الاتصالات2021»، قدّم تشارلز يانغ، رئيس شركة هواوي الشرق الأوسط للصحفيين لمحة عن مستجدات أعمال الشركة على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك في أعقاب إصدار هواوي لتقرير 2020 السنوي والإعلان عن تفاصيل النتائج المالية للشركة، مؤكدا الأهمية الاستراتيجية الكبيرة التي تتمتع بها منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لأعمال «هواوي» على الصعيد الدولي، مشيراً إلى التزام الشركة تجاه فرص النمو والتطوير في كافة دول المنطقة والفرص الواعدة التي يوفرها التحول الرقمي في إطار دعم رؤى وأهداف التنمية الوطنية.
وقال يانغ ، أن الشركة تدعم تطوير مواهب تقنية المعلومات والاتصالات لتعزيز القدرة التنافسية في الأردن لمستقبل أكثر تصالاً، لافتا الى التزام «هواوي» بتوفير جميع إمكانياتها في المملكة حتى تتمكن من الاستفادة من أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وقريباً تقنية الجيل الخامس.
وأوضح ان منطقة الشرق الأوسط شهدت تقدماً متسارعاً على صعيد الرقمنة خلال العالم الماضي، حيث سجلت شبكة الإنترنت العالمية نمواً بنسبة 50% في نشاطها خلال الجائحة، وبالتالي تقع على عاتق قطاع تقنية المعلومات والاتصالات مسؤولية جوهرية تتمثل في توفير قيمة اجتماعية وتجارية جديدة للحكومات والمؤسسات والأفراد، قائلا ان الشركة ملتزمة في توفير هذه القيمة عبر توفير تقنيات الجيل الخامس لدفع عجلة الابتكار ضماناً لتزويد عملائها بمزيد من القيمة ودعم التعافي الاقتصادي والتقدم الاجتماعي لدول المنطقة. وبين ان تقنيات الجيل الخامس أحرزت تقدماً ملحوظاً، ففي أواخرالعام الماضي تم تطبيق أكثر من 140 شبكة تجارية تعمل بتقنيات الجيل الخامس في 59 دولة ومنطقة، وتجاوز عدد مشتركيها حول العالم عتبة 220 مليون مشترك، وعلى مستوى العالم، أصبح تعداد شبكات ومحطات الجيل الخامس يفوق تعداد شبكات ومحطات الجيل الرابع بمعدل ستة أضعاف في غضون العام الأول فقط، وسجل تعداد مستخدميها نمواً أسرع بمعدل 500 ضعف، اما منطقة الشرق الأوسط فقد اصبحت رائدة على مستوى العالم فيما يخض تقنيات الجيل الخامس. ففي غضون 19 شهراً فقط، فاق عدد مستخدميها عتبة 200 مليون مستخدم، بينما استغرقت تقنيات الجيل الرابع ضعف هذه المدة لبلوغ هذا العدد، وتشير التوقعات إلى نمو متسارع في عدد مستخدمي الجيل الخامس. ولهذا، وضعت الهيئات التنظيمية في منطقة الشرق الأوسط العديد من السياسات المشجعة لنشر تقنيات الجيل الخامس، مؤكدا أن القطاع ما زال بحاجة لوضع المزيد من السياسات لإطلاق القدرات الكاملة لتقنيات الجيل الخامس.