شريط الأخبار
المرشح المهيرات يدعو للتوافق على تشكيل كتلة لعشيرة الفقهاء عاجل : ماذا يحري في ايران ؟ سقوط طائرة الرئيس الايراني والبخث جار عنه ؟؟ الملك يحذر مجددا من عواقب العملية العسكرية في رفح قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم عشيرة الشويعر " تسقط حقوقها العشائرية عن المتسببين بوفاة الشاب ضيف الله علوان الشويعر ( صور ) لدى لقائهم العيسوي : " مبادرة النشامى"/ جامعة جرش / :" سنبقى عند جسن ظن القائد وسمو ولي عهده نفاخر العالم بقيادتنا وجيشنا واجهزتنا الامنيه" - صور- السردية تكتب النار تأكل نفسها البلقاء التطبيقية تشارك صقور سلاح الجو الملكي في إنزال المساعدات على الاهل في قطاع غزه "الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" بدك تعرف سعر الاضحية (البلدي والمستورد) بالعيد ..؟ يوتيوب تي في تطرح ميزة Multiview لأجهزة أندرويد هل تتحكم بك سيارة المستقبل؟ قلق في محله يشعر به بعض السائقين باحثون يحاولون فك طلاسم لغة الإشارة لدى الفيلة الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة الأردن يشارك في الاجتماع السابع لرؤساء ومديري الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط انطلاق بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية في عمان ملاحقة ستطال نانسي عجرم.. والسبب أغنية لـفريد الأطرش! تتويجا لزيارة الملك ولقائه مع سمو الشيخ محمد بن زايد : الا مارات تطلق الصندوق الاستثماري للبنية التحتية في الأردن بقيمة ( 5) مليارات دولار ( تفاصيل ) مؤسسة المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليّات التجمّع العربيّ للمترولوجيا عاجل وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود

عادات تونسية: الاحتفاء بصيام الفتى أو الفتاة لأول مرة

عادات تونسية: الاحتفاء بصيام الفتى أو الفتاة لأول مرة
يعد الاحتفاء بصيام البالغين لأول مرة موروثا ثقافيا ودينيا تونسيا، ومظهرا ما زالت العائلات التونسية تحرص على إحيائها تشجيعا، وافتخارا بالفتى أو الفتاة الذي أصبح يافعا ويشاركهم لأول مرة صيام الشهر الكريم.
وعادة ما يسبق هذا الإشهار تشجيع الفتى أو الفتاة على الصيام في سن مبكرة تكون في الغالب منذ سن السابعة، يشجع خلالها الطفل على صيام نصف يوم حتى يبلغ سن الصيام وقد تعود على ذلك.
وإذا اختلفت العادات من جهة إلى أخرى، وغاب بعضها باعتبار تغير طبيعة المجتمع وتركيبة الأسرة، فلم تعد العائلة الكبيرة الموسعة تقطن في البيت نفسه أو الحي أو القرية فإن القاسم المشترك لهذا الاحتفاء يبقى إشهار صيام الفتى أو الفتاة عبر طلاء اليد بالحناء ليلة قبل اليوم الأول من شهر رمضان.
وفي الماضي كانت العائلات تنظم عشاء تدعو إليه الجيران والعائلة الموسعة تقدم فيه أطباقا تقليدية تشتهر بها كل جهة، ثم تقوم العائلة في آخر السهرة وسط أجواء احتفالية وغناء بحضور أتراب الفتى او الفتاة بطلاء يد المحتفى به بالحناء ويكون الخنصر بالنسبة للفتى وكف اليد بالنسبة للفتاة.
ومن بين العادات التي بدأت تغيب شيئا فشيئا قضاء الصائم لأول مرة أغلب أيام رمضان في ضيافة أفراد الأسرة الموسعة أو الجيران المقربين بدعوته للإفطار، وتقدم له عند المغادرة هدية تكون مالية بالنسبة للفتى وملابس بالنسبة للفتاة.
ولهذه الهدايا رمزية واضحة؛ فالمال بالنسبة للفتى يعني أنه أصبح راشدا ويعول عليه للإنفاق على أسرته، أما الفتاة فيعني أنها بلغت سن الزواج وحان الوقت للتفكير في تجهيز نفسها، لكن هذه العادة غابت تقريبا نظرا لبعد العائلات عن بعضها البعض، وانشغال الفتى أو الفتاة بالدراسة، فيقتصر التشجيع على الوالدين أو الخال أو العم والجد والجدة.