شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

عادات تونسية: الاحتفاء بصيام الفتى أو الفتاة لأول مرة

عادات تونسية: الاحتفاء بصيام الفتى أو الفتاة لأول مرة
يعد الاحتفاء بصيام البالغين لأول مرة موروثا ثقافيا ودينيا تونسيا، ومظهرا ما زالت العائلات التونسية تحرص على إحيائها تشجيعا، وافتخارا بالفتى أو الفتاة الذي أصبح يافعا ويشاركهم لأول مرة صيام الشهر الكريم.
وعادة ما يسبق هذا الإشهار تشجيع الفتى أو الفتاة على الصيام في سن مبكرة تكون في الغالب منذ سن السابعة، يشجع خلالها الطفل على صيام نصف يوم حتى يبلغ سن الصيام وقد تعود على ذلك.
وإذا اختلفت العادات من جهة إلى أخرى، وغاب بعضها باعتبار تغير طبيعة المجتمع وتركيبة الأسرة، فلم تعد العائلة الكبيرة الموسعة تقطن في البيت نفسه أو الحي أو القرية فإن القاسم المشترك لهذا الاحتفاء يبقى إشهار صيام الفتى أو الفتاة عبر طلاء اليد بالحناء ليلة قبل اليوم الأول من شهر رمضان.
وفي الماضي كانت العائلات تنظم عشاء تدعو إليه الجيران والعائلة الموسعة تقدم فيه أطباقا تقليدية تشتهر بها كل جهة، ثم تقوم العائلة في آخر السهرة وسط أجواء احتفالية وغناء بحضور أتراب الفتى او الفتاة بطلاء يد المحتفى به بالحناء ويكون الخنصر بالنسبة للفتى وكف اليد بالنسبة للفتاة.
ومن بين العادات التي بدأت تغيب شيئا فشيئا قضاء الصائم لأول مرة أغلب أيام رمضان في ضيافة أفراد الأسرة الموسعة أو الجيران المقربين بدعوته للإفطار، وتقدم له عند المغادرة هدية تكون مالية بالنسبة للفتى وملابس بالنسبة للفتاة.
ولهذه الهدايا رمزية واضحة؛ فالمال بالنسبة للفتى يعني أنه أصبح راشدا ويعول عليه للإنفاق على أسرته، أما الفتاة فيعني أنها بلغت سن الزواج وحان الوقت للتفكير في تجهيز نفسها، لكن هذه العادة غابت تقريبا نظرا لبعد العائلات عن بعضها البعض، وانشغال الفتى أو الفتاة بالدراسة، فيقتصر التشجيع على الوالدين أو الخال أو العم والجد والجدة.