شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

د. الطراونة يكتب : اعتزل ما يؤذيك

د. الطراونة يكتب :  اعتزل ما يؤذيك


القلعة نيوز- د.علي الطراونة

يمر بعضنا بمواقف أو أشخاص أو بيئة سلبية مثبطة ومحبطة تعكر صفو الحياة لدى كل إنسان، وبالتالي فقد يؤثر ذلك سلبا على الحياة بشكل عام في تعامله على الصعيد الشخصي والمجتمعي، وكذلك تؤثر في علاقاته في عمله أو مع أسرته، بل تسبب حالة من الارتباك الذاتي

من حيث المواقف السلبية التي يمر بها كل إنسان، فمن منا لا يمر بمواقف سلبية أو حتى سماع الأخبار المزعجة، لا سيما في ظل ظروف استثنائية يعيشها المرئ، وما نتابعه من خلال منصات التواصل الاجتماعي من أخبار تعكر صفو الحياة.

ومن حيث الأشخاص السلبيين أو البيئة السلبية والمحبطين أو ما يطلق عليهم سراق الطاقة، فهذا بدوره يؤدي إلى تعكر العلاقات بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها بسبب هؤلاء الأشخاص، وبالتالي يمكن أن يؤدي أيضا إلى فقدان بوصلة التركيز على الأهداف.

فالحياة عبارة عن معركة بين أهداف صغرى وأهداف كبرى، فلنجعل الغلبة فيها لأهدافها الكبرى، ومن هنا فلا بد على كل من يتعرض لمثل هذه الظاهرة أن يعتزل كل ما يؤذيه، والتفكير بما يحقق له السعادة، وأن يصاحب الإنسان الأشخاص الإيجابيين.

وكذلك لا بد أن يكون للإنسان خلوة ذاتية، الهدف منها إعادة لترتيب الأولويات في الحياة، وإعادة ترتيب العلاقات، بل ويجدد علاقته مع الله عز وجل الذي فضله على كثير من الخلق بأن جعل له عقلا يفكر فيه.

وفي الختام نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لكل عمل يقربنا إليه، وأن يكتب لنا ولكم التوفيق في حياتنا، وأن يبعد عنا وعنكم كل ما يؤذينا.