شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

د. الطراونة يكتب : اعتزل ما يؤذيك

د. الطراونة يكتب :  اعتزل ما يؤذيك


القلعة نيوز- د.علي الطراونة

يمر بعضنا بمواقف أو أشخاص أو بيئة سلبية مثبطة ومحبطة تعكر صفو الحياة لدى كل إنسان، وبالتالي فقد يؤثر ذلك سلبا على الحياة بشكل عام في تعامله على الصعيد الشخصي والمجتمعي، وكذلك تؤثر في علاقاته في عمله أو مع أسرته، بل تسبب حالة من الارتباك الذاتي

من حيث المواقف السلبية التي يمر بها كل إنسان، فمن منا لا يمر بمواقف سلبية أو حتى سماع الأخبار المزعجة، لا سيما في ظل ظروف استثنائية يعيشها المرئ، وما نتابعه من خلال منصات التواصل الاجتماعي من أخبار تعكر صفو الحياة.

ومن حيث الأشخاص السلبيين أو البيئة السلبية والمحبطين أو ما يطلق عليهم سراق الطاقة، فهذا بدوره يؤدي إلى تعكر العلاقات بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها بسبب هؤلاء الأشخاص، وبالتالي يمكن أن يؤدي أيضا إلى فقدان بوصلة التركيز على الأهداف.

فالحياة عبارة عن معركة بين أهداف صغرى وأهداف كبرى، فلنجعل الغلبة فيها لأهدافها الكبرى، ومن هنا فلا بد على كل من يتعرض لمثل هذه الظاهرة أن يعتزل كل ما يؤذيه، والتفكير بما يحقق له السعادة، وأن يصاحب الإنسان الأشخاص الإيجابيين.

وكذلك لا بد أن يكون للإنسان خلوة ذاتية، الهدف منها إعادة لترتيب الأولويات في الحياة، وإعادة ترتيب العلاقات، بل ويجدد علاقته مع الله عز وجل الذي فضله على كثير من الخلق بأن جعل له عقلا يفكر فيه.

وفي الختام نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لكل عمل يقربنا إليه، وأن يكتب لنا ولكم التوفيق في حياتنا، وأن يبعد عنا وعنكم كل ما يؤذينا.