شريط الأخبار
الأردن: نرفض محاولات تهدد المساس بوحدة السودان البنك المركزي يحذر من مؤسسات تعرض المواطنين للاحتيال المالي نحو 75 ألفًا يؤدون صلاة التراويح في رحاب الأقصى المومني: الشباب هدف التحديث الشامل وطاقته المستدامة وبوصلتهم الأردن لا غيره رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا بحاجة دعم أمريكي لضمان سلام أوكرانيا تشكيل لجنة خبراء صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري الملك يتبرع بكمية من الذهب لترميم قبة الصخرة والأعمدة الذهبية رئاسة الوزراء تسلِّم حافلات لخدمة مواطنين ومستفيدين في جبل بني حميدة وبصيرا المجلس الوطني الفلسطيني يدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع عدد العمالة الزراعية المشمولة بالضمان الاجتماعي إلى 18761 رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ضمن جهود التحديث والتطوير عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى "القانونية النيابية" تناقش مشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رئيس النواب يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي العبداللات: التلفزيون الأردني طلب حصرية "المسحراتي" ورفضه لأسباب شخصية رئيس تشيلسي يزور البترا زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعي للمرة الثالثة على التوالي... أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على واقع المنشآت والمرافق الرِّياضيَّة في مدينة الحسين للشَّباب ويوجِّه لوضع خطَّة تفصيليَّة لصيانتها وتطويرها

حكومة الكوبونات

حكومة الكوبونات
القلعة نيوز: د. بسام العموش
إن الفعلة التي قامت بها الحكومة وهي منح النواب كوبونات مساعدات اجتماعية فعلة تستحق الإدانة والرفض وعلى الحكومة أن تتراجع بسرعة عن ذلك الفعل المشين وغير القانوني والمدان دينيا".


الحكومة هي السلطة التنفيذية وهي التي لديها قاعدة بيانات الفقراء والمحتاجين وكان عليها أن تقوم هي بتقديم المساعدات للناس مع تحفظي على تحويل الأردنيين إلى " متسولين" . النواب سلطة رقابة وتشريع ، وعلى كل نائب حر ويفهم عمله أن يرفض هذه الرشوة المكشوفة والمعروفة أهدافها في تطويع العمل النيابي وممارسة ابتلاع سلطة الرقابة والمحاسبة ، على قاعدة "طعمي الفم تستحي العين"

المفروض أن يسارع النواب باستجواب الحكومة على هذا الفعل ! لماذا ؟ وما الهدف ؟ وهل قررت الحكومة إغلاق وزارة التنمية الاجتماعية؟ وصندوق المعونة؟ والجمعيات الخيرية؟ من أفتى للحكومة بهذا الفعل؟ من سمح لها بالتنازل عن سلطتها؟ هل هذا اعلان من الحكومة عن عجزها عن القيام بمهامها ؟ . ألم تسمع الحكومة بالورقة الملكية السادسة التي دعت لدولة القانون ؟ أين المحكمة الدستورية ؟ أين الأحزاب وبياناتها التي يجب أن تنهال على الحكومة إدانة وشجبا" .

أين خطب الجمعة والافتاء ليقولوا لنا عن حكم الراشي والمرتشي والرائش؟ .

إن هذا الفعل يشعرني بالتقزز حيث أدرك أن الحكومة تتصرف بالمال العام الذي جمعته من جيوبنا لصالح حملات انتخابية قادمة للنواب الراغبين في العودة إلى المقاعد النيابية التي تراجعت هيبتها في ظل تغول الحكومات على المجلس وتحويله إلى جمعية خيرية مشتراة.

ان هذا الفعل يعبر عن استخدام الحكومة لأساليب أقل ما يقال فيها أنها عيب متمنيا" أن يوافقني شيوخ الحكومة في أن الأفعال الطيبة والمشينة تتضاعف نتائجها عند الله في هذا الشهر الفضيل ، والساكت عن الحق شيطان أخرس.

ننتظر شجاعة الحكومة في الاعلان عن تراجعها حتى لا تحل اللعنة الواردة في حديث الرشوة .