شريط الأخبار
اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف اجتماع لترشيح ملف فنون الفخار اليدوي لقائمة التراث الثقافي غير المادي "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض

حكومة الكوبونات

حكومة الكوبونات
القلعة نيوز: د. بسام العموش
إن الفعلة التي قامت بها الحكومة وهي منح النواب كوبونات مساعدات اجتماعية فعلة تستحق الإدانة والرفض وعلى الحكومة أن تتراجع بسرعة عن ذلك الفعل المشين وغير القانوني والمدان دينيا".


الحكومة هي السلطة التنفيذية وهي التي لديها قاعدة بيانات الفقراء والمحتاجين وكان عليها أن تقوم هي بتقديم المساعدات للناس مع تحفظي على تحويل الأردنيين إلى " متسولين" . النواب سلطة رقابة وتشريع ، وعلى كل نائب حر ويفهم عمله أن يرفض هذه الرشوة المكشوفة والمعروفة أهدافها في تطويع العمل النيابي وممارسة ابتلاع سلطة الرقابة والمحاسبة ، على قاعدة "طعمي الفم تستحي العين"

المفروض أن يسارع النواب باستجواب الحكومة على هذا الفعل ! لماذا ؟ وما الهدف ؟ وهل قررت الحكومة إغلاق وزارة التنمية الاجتماعية؟ وصندوق المعونة؟ والجمعيات الخيرية؟ من أفتى للحكومة بهذا الفعل؟ من سمح لها بالتنازل عن سلطتها؟ هل هذا اعلان من الحكومة عن عجزها عن القيام بمهامها ؟ . ألم تسمع الحكومة بالورقة الملكية السادسة التي دعت لدولة القانون ؟ أين المحكمة الدستورية ؟ أين الأحزاب وبياناتها التي يجب أن تنهال على الحكومة إدانة وشجبا" .

أين خطب الجمعة والافتاء ليقولوا لنا عن حكم الراشي والمرتشي والرائش؟ .

إن هذا الفعل يشعرني بالتقزز حيث أدرك أن الحكومة تتصرف بالمال العام الذي جمعته من جيوبنا لصالح حملات انتخابية قادمة للنواب الراغبين في العودة إلى المقاعد النيابية التي تراجعت هيبتها في ظل تغول الحكومات على المجلس وتحويله إلى جمعية خيرية مشتراة.

ان هذا الفعل يعبر عن استخدام الحكومة لأساليب أقل ما يقال فيها أنها عيب متمنيا" أن يوافقني شيوخ الحكومة في أن الأفعال الطيبة والمشينة تتضاعف نتائجها عند الله في هذا الشهر الفضيل ، والساكت عن الحق شيطان أخرس.

ننتظر شجاعة الحكومة في الاعلان عن تراجعها حتى لا تحل اللعنة الواردة في حديث الرشوة .