شريط الأخبار
بدء فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال الجمعة الصفدي واللجنة العربية-الإسلامية يبحثون أوضاع غزة مع بارو في باريس خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان الحملة الأردنية تواصل دعمها الإغاثي شمال غزة وجنوبها.. والمخبز الأردني لا يتوقف الصحة العالمية تحذر من خطورة تدمير المرافق الصحية في غزة وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس "الأميرة غيداء طلال"... لحظات مؤثرة عندما التقيت بمرضانا الأحبّاء القطاع الصحي الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية "الصحة العالمية" تعتمد قرارين لصالح فلسطين الطاقة: انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا وزير الثقافة : "عيد الاستقلال" يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى فرنسا أجواء معتدلة في أغلب مناطق المملكة اليوم وغدا الصراع الفكري..... رئس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من وزارة الدفاع لجمهورية ألبانيا المومني : الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فوراً لكن إسرائيل تقيد وصولها الصفدي يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الألماني خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والوافدين المركز الثقافي الملكي يتزين بالأعلام استعدادا للاحتفالات بعيد الاستقلال الـ79 / صور وزير الثقافة : الاستقلال انجاز وطني اردني تاريخي نباهي به الأمم

هازار للعودة من "جحيم" الإصابات مع ريال

هازار للعودة من جحيم الإصابات مع ريال
بعد عامين قضاهما في "جحيم" الإصابات المتكررة، عاد نجم ريال مدريد البلجيكي إدين هازار إلى الملاعب أمام ريال بيتيس السبت في الدوري الإسباني، في الوقت المناسب لمواجهة ناديه السابق تشلسي الإنكليزي الذي يحل ضيفاً على النادي الملكي في ذهاب دور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء.

هل سيصل هازار إلى نهاية النفق المظلم، أمام تشلسي؟ بعد عامين من رحيله عن النادي اللندني إلى العاصمة المدريدية في ما اعتبر آخر صفقة "غالاكتيك" للريال في صيف 2019 بقيمة 115 مليون يورو، لم يخض الدولي البلجيكي سوى 37 مباراة بقميص "البيت الأبيض"... ولكنه حالياً يقف أمام عتبة إمكانية التخلص من "لعنة" الإصابات في حال تألق أمام الـ "بلوز" الثلاثاء.

عانى هازار (30 عاماً) الذي أصيب بفيروس كورونا في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، من خمس إصابات في الكاحل والساق في هذا الموسم، والاخيرة كانت في الفخذ الأيمن في 13 آذار/مارس 2021.

وبعد غيابه عن الملاعب منذ 30 كانون الثاني/يناير 2021 بسبب إصابة عضلية في الفخذ الأيسر، لعب البلجيكي 15 دقيقة في نهاية مباراة ريال وإلتشي 2-1 في 13 آذار/مارس، ليعود ويغيب في اليوم التالي عن التمارين الجماعية بسبب "إصابة عضلية في القطنية اليمنى" منعته من اللعب حتى السبت الماضي.

-" لا يمكننا شرحها"-
شكّك مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان بما يحصل للاعبه خلال مؤتمر صحافي عقده قبل الدور ثمن النهائي أمام أتالانتا الإيطالي في المسابقة القارية الأم، فور معرفته بتعرض هازار لإصابة جديدة.

قال "هناك بعض الأمور التي لا يمكننا شرحها.. هذه الأمور تحصل في كرة القدم. هناك فترة ما قبل انطلاق الموسم، عدد المباريات، الكثير من الأشياء في الذهن أيضاً... تلعب كل هذه الأمور دوراً".

ولم تشذ كلمات مواطنه المهاجم كريم بنزيمة إذ قال "لم يحالف الحظ إدين منذ وصوله إلى مدريد. أحزن قليلاً عليه، فالجميع يعلم أن إدين من اللاعبين الكبار، بإمكانه أن يساعدنا كثيراً في الملعب. هو أيضاً حزين. يريد أن يثبت أنه من بين النجوم الكبار في العالم، ونحن هنا من أجل مساعدته".

وقبل إصابته في الفخذ، عانى البلجيكي منذ وصوله إلى ريال من حوالي عشر إصابات في الفخذ والكاحل.

خلال عامه الأوّل، أصيب هازار في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بعد احتكاك مع مواطنه توما مونييه أمام باريس سان جرمان الفرنسي 2-2 في دوري الابطال، ليتم الإعلان عن غيابه لفترة 10 أيام بسبب إلتواء بسيط في الكاحل الأيمن.

- غيابات بالجملة-
كشفت الفحوص في 5 كانون الأوّل/ديسمبر 2019 عن "كسر صغير" في الكعب منعه من اللعب فترة ثلاثة أشهر، وتحديداً حتى شباط/فبراير 2020.

وبعد ثمانية أيام من عودته إلى الملاعب أمام سلتا فيغو في "الليغا" في 16 شباط/فبراير، سقط صاحب الرقم 7 مجدداً: أمام ليفانتي، كان هازار ضحية "شق في (عظمة) الشظية اليمنى"، في انتكاسة جديدة تطلبت وضع قدمه في الجبس والابتعاد عن المستطيل الأخضر حتى حزيران/يونيو 2020.

راكم هازار الذي لم يغب سوى عن 21 مباراة بسبب الإصابة في غضون سبعة أعوام بقميص تشلسي، السقطات مع ريال مذ وصوله في تموز/يوليو 2019، فخلال أقل من عامين، غاب عن 58 مباراة بسبب الاصابة أو فيروس كورونا، فيما لم يلعب سوى 37 مباراة من أصل 94، أي نسبة مشاركة بلغت 39,3 في المئة.

ساور البعض القلق حول حالة هازار وقدرته على تخطي "لعنة" الإصابات، إضافة إلى أن غيابه تزامن مع صعود نجم اللاعب الشاب البرازيلي فينيسيوس جونيور (20 عاماً) الذي يشغل الرواق الأيسر نفسه مثل البلجيكي، وقد سال الحبر وكالت الصحافة المديح للبرازيلي بعد تألقه بداية نيسان/أبريل وتسجيله ثنائية في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول 3-1.

ضد تشلسي، وحتى نهاية الموسم، أمام هازار تحديات بصعوبة القمم، حيث عليه أن يثبت أنه ما زال النجم الأوّل على الرواق الايسر لريال إلى جانب بنزيمة، وأن يتأكد أنه سيبقى بعيداً عن "لعنة" الإصابات قبل شهر ونصف الشهر من إنطلاق نهائيات كأس أوروبا