شريط الأخبار
الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا

عالم فيروسات يطمئن الاردنيين حول السلالة الهنديه من الفايروس وينتقد الحكومه في تعاملها مع الازمة

عالم فيروسات يطمئن الاردنيين حول السلالة الهنديه من  الفايروس وينتقد الحكومه في  تعاملها مع الازمة
عدم اقبال الاردنيين على التطعيم مشكلة ينبغي حلها لسلامة الوطن والمواطن
عمان - القلعه نيوز

طمأن استاذ علم الفايروسات الدكتور عزمي محافظة المواطنين نافيا خطورة السلالة الهنديه مؤكدا انه لم تثبت انها مقاومة للمطاعين المعتمدة دوليا

وقال : ما ينشر في هذا السياق غير دقيق ولا يستدعي الذعر والرعب من المتحور الهندي الذي أعلن عن اكتشافه مؤخرا”.

وأوضح محافظة في تصريحات صحفية أنه لا يختلف كثيرا عن المتحورات الأخرى، سواء البريطانية أو البرازيلية أو الإفريقية، ولم يثبت علميا مقاومة السلالة الهندية للمطاعيم والأجسام المضادة الناتجة عن الاصابة.

وحذّر محافظة من الفايروسات التي تنتقل من دولة إلى أخرى، ما يستوجب أخذ الاحتياطات اللازمة، ومنها إجراءات السلامة العامة المعتادة كون هذه المتحورات تمتاز بسرعة انتشار وانتقال العدوى.

وأشار إلى أن التحدي الأكبر بالنسبة للأردن يتمثّل في عدم اقبال الناس على المطاعيم، ما يتطلب من الجهات المعنية تحفيز المواطنين لتلقي اللقاحات، حيث أن عدد المسجلين يبلغ نحو (1.4) مليون شخص، فيما بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى أو الثانية (800) ألف شخص، وامتنع نحو (200) ألف من المسجلين على المنصة عن أخذ اللقاح وهي نسبة كبيرة تقدّر بـ(30%) من متلقي اللقاح.

وانتقد عدم الإعلان عن أية اجراءات تخفيفية منذ توجيه الملك للحكومة بالموازنة بين الصحّة والاقتصاد قبل أسبوع، دون أن يحدث شيء.

كما انتقد محافظة أيضا تصريحات بعض الوزراء حول التنبؤ بتحسّن الحالة الوبائية بعد شهرين، قائلا: "لا أعلم كيف يتم إطلاق هذه التصريحات، فنحن لا يمكننا أن نتنبأ بالحالة الوبائية لأسبوع، فكيف نستطيع أن نتنبأ بها بعد شهرين أو ثلاثة!”

من ناحيته، فتحَ وزير الصحة الأسبق وعضو لجنة الاوبئة السابق الدكتور سعد الخرابشة النار على الحكومة قائلاً، "أليس من الأجدر بحكومتنا الرشيدة أن تضبط وترشّد تصريحات بعض وزرائها الإعلامية قبل أن تضبط تصريحات أعضاء لجنة الأوبئة؟!”.

ودعا الخرابشة في تغريدة عبر تويتر إلى الغاء التسجيل على منصة لقاحات كورونا، وتسليم الملف كاملاً لوزارة الصحة وفتح كافة المراكز والمستشفيات لتقديم هذه الخدمة لكل من يطلبها إذا كنّا جادين بتحقيق نسبة تغطية عالية بتطعيم الكورونا في القريب.

وأكد أن الوزارة أدارت مئات حملات التطعيم تاريخياً وبنجاح كبير.

وفي الأثناء لم تهدأ منصات الأردنيين على شبكات التواصل الاجتماعي من الانتقادات والسخرية والامتعاض وذلك بسبب تأخر اعلان القرارات الحكومية التخفيفية للتعامل مع جائحة كورونا، بعد مرور مدة الـ 48 ساعة التي أعلنها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مساء الأحد الماضي.

في حين ترى الحكومة من هذا التأخير هو خروجها بقرارات متوازنة بعيدة عن عواطف الناس والبحث عن شعبويات تعود لسبب واحد هو الخوف من عودة انتشار الوباء خاصة مع انتشار السلالة الهندية عالميا.

وعلى الرغم من كشف وسائل اعلام رسمية من مصادر مؤكدة أن الحكومة ستعلن اليوم، جملة من الإجراءات التي تستهدف التخفيف على المواطنين، عجت صفحات النشطاء بعبارات وعدة تساؤلات مثل ” بجهزوا في اجراءات مشددة، لماذا كل هذا التأخير شكلهم بطلوا”، في حين اعتبر اخرون ان الحكومة تتبع سياسية التحذير من خلال تخويف الناس من المتحور الهندي لذلك لم تفصح عن ما هو قادم من اجراءات بسرعة ".

وعلى ضوء ذلك، استهجنَ رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان، الدكتور ارحيّل الغرايبة، استمرار تخويف الناس من تزايد عدد الاصابات في الهند، لافتا إلى أن الوضع الوبائي في الأردن في بعض المراحل كان اسوأ منه في الهند حاليا.

ورأى الغرايبة في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "إن تسليط الأخبار على الهند في ظلّ الحديث عن تخفيف الاجراءات التقييدية في الأردن هو حديث فجّ وسطحي وغير علمي”.

وأوضح: "إن عدد سكان الهند يصل إلى (1.3) مليار نسمة، بينما عدد سكان الأردن يصل إلى (10) مليون نسمة، أي أن عدد سكان الهند هو (130) ضعف عدد سكان الأردن، ولو قلنا أن الأردن سجّل في يوم (10000) اصابة، فهذه يقابلها في الهند (1.3) مليون اصابة في الهند”.

وأشار إلى أن تلك الأقام والحقائق تؤكد أن انفجار وزلزال الوباء كان أعظم من انفجار الهند "بالورقة والقلم”، وأما الاختلاف في العدد فهو عائد إلى ارتفاع عدد سكان الهند بـ (130) ضعف عدد سكان الأردن.

عن " راي اليوم " اللندنية