شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح

ابو خضير يكتب : اين وزارة الشباب من المبادرات الشبابية ؟

ابو خضير يكتب : اين وزارة  الشباب من المبادرات  الشبابية ؟


"الشباب ينتظر التغيير وأن تسند الأمور لأهلها، وكما قال صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني للشباب: "أنتم أضغطوا من تحت، وأنا أضغط من فوق ليحصل التغيير"



القلعه نيوز - عبدالله وجيه ابوخضير*

لكل دولة سياسة تجاه شبابها للنهوض به من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات، لذا تشكلت في كافة الدول الوزارات والمجالس المعنية بهذه الفئة, وقامت تلك الدول بوضع السياسات لشبابها التي لا تتغير باستبدال الشخوص والمسئولين عنها.

لكن المطلع على قطاع الشباب في الأردن يجد أنه لايوجد رؤية حكومية للارتقاء به ضمن أسس وقواعد متينة، فلا أحد يعرف ماذا تريد الحكومة من الشباب؟، ولا الشباب أنفسهم يعرفون ماذا يراد منهم؟ فكل شيء غامض ومبهم وكأننا نسير في حلقة مفرغة، أو الدخول في سلسلة من المتاهات اللامتناهية لا يمكن لأحد الخروج منها..

المطلع على عمل وزارة الشباب يجد أنها تعمل على نظام" الفزعة" دون علم أو دراية- إلا قليلا منها- ، فكلما وضعت الخطط والاستراتيجيات للنهوض بهذا القطاع سرعان من يأتي لنسفه والعبث به، ويلاحظ أنه كلما تغير وزير الشباب تغيرت الخطط وهذا يدل أن ليس لهذه الوزارة سياسة واضحة في العمل مع الشباب أو تأهيلهم.

يحدث ذلك رغم ان العاملين في الوزارة وما يحمله البعض منهم من أفكار تطويرية قد تسهم بالنهوض بالشباب، إلا أن تلك الأفكارلاتجد طريقها للتنفيذ ،اذ يتم تحريفها والتعديل عليها مما يجعلها تخرج عن أهدافها، وتفقد قيمتها وجوهرها الحقيقي.

واقع الشباب مؤلم، وواقع العاملين معهم لا يبشر بخير في ظل اتباع هذا النهج مع الشباب، بل أن هذا القطاع يشهد إخفاقات متتالية نتيجة للقرارات العشوائية غير المدروسة التي تقوم بها الوزارة احيانا

الشباب الآن مغيب عن العمل، وما يظهر في الإعلام هو إجراء مسبق لتصوير الشباب على أنهم يقومون بنشاطات متنوعة، أو بأعمال تطوعية هدفها تلميع إنجازات هذا الوزير او ذاك وإبرازها ، ولكن الحقيقة هي للعرض الإعلامي فقط،

وما حدث ويحدث في حملة (إلك وفيد) لشاهد على ذلك. والمتتبع لانطلاق هذه الحملة يجد أنها ليست من أفكار الوزارة بل هي للجمعية الملكية للتوعية الصحية يتشارك بها كل من اليونيسف ووزارة الصحة والمجلس الوطني لشؤون الأسرة،

وكوننا من الشباب المبادر على مستوى الوطن فإننا نصطدم احيانا برفض الوزير مقابلتنا، أو مقابلة الشباب المبادر - رغم انه يلتقي احيانا ببعض من المبادرين. الشباب .

سابقًا كانت هناك مبادرات وبرامج تتبناها الوزارة ونجحت في الوصول إلى الشباب في كثير من المناطق النائية، وهذا الجهد يعود إلى الأمين العام السابق الذي أطلق برنامج مهاراتي وحصل على التمويل اللازم له وهو من البرامج الذي ما زال يقدم شيئا بسيطا للشباب رغم المعوقات الرسمية أمام هذا البرنامج والعاملين فيه، بل وصل الأمرالى تهديد رسمي بوقف تمويل هذا البرنامج.هذه السياسة الشبابيه ألحقت الضرر بقطاع الشباب وتسببت بالإحباط لدى الشباب، ولمعظم العاملين معهم بدلا من تشجيعهم،

وهنا نتساءل: إذا ما تولد الإحباط واليأس عند هؤلاء فهل هناك دافع وحافز للعمل مع الشباب والتواصل معهم لترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته؟.

اذا كان اي مسؤول يرى ان برامج الوزارة ضعيفة ولا تبعث على القناعة بها ، فاين البديل الجدي والحقيقي والواقعي الذي قد يقوم به المسؤول للارتقاء باداء الوزارة ؟

الشباب المبادر يسأل إلى متى تبقى وزارة الشباب بعيدة عن مبادرات الشباب وعدم الاهتمام بهم . من حق المبادرات الشبابيه ان يكون لها حصة من موازنة الوزارة لتكون رافعة لمبادراتهم ومشاريعهم الريادية سيما وان معلومات تقول ان لدى الوزارة قرابة عشرة الآ ف دينار لدعم المبادرات الشبابية

جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين ـ يؤكدون دوما على رعاية الشباب ومبادراتهم .. والتوجيهات الملكيه المتواصلة تؤ كد ذلك كما هي نشاطات سمو ولي العهد المتواصلة لتشجيع المبادرات الشبابيه بدليل لقاءت جلالة اتلملك وسمو ولي العهد المتواصلة مع الشباب المبادر لتشجيعهم وتحفيزهم، فهل تكون وزارة الشباب كذلك اقتداء بجلالة الملك وسمو ولي العهد

الشباب ينتظر التغيير وأن تسند الأمور لأهلها، وكما قال صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني للشباب: "أنتم أضغطوا من تحت، وأنا أضغط من فوق ليحصل التغيير"

وبناء على التوجهات السامية لن نسكت عن أي خطأ ولا نجامل أي مسؤول... فالملك وولي عهده قدوتنا

عاش الوطن، عاش الملك، وعاش الشباب

* الكاتب : مؤسس مبادرة " اللي مابلزمك بلزمنا "