شريط الأخبار
مصر تحضّر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالشراكة مع الأمم المتحدة وفلسطين الرئيس العراقي: القيادة السورية هي من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية في بغداد تقارير إعلامية: ترامب سيعترف بدولة فلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط الأردن مستمر في إغاثة غزة... لا ينثني عزمه رغم الإساءات الممنهجة والأخبار المضللة "خارجية النواب" تستنكر التشويش على جهود الأردن الإغاثية لغزة مندوباً عن الملك ... رئيس الوزراء يرعى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025-2033) سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال غزة وخانيونس الاقتصاد الوطني يسجل مؤشرات إيجابية وتقدما برؤية التحديث الاقتصادي 2.267 مليار دينار صادرات صناعة عمان بالثلث الأول اختتام أعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي اجواء حارة نسبيا اليوم وانخفاض تدريجي على درجات الحرارة اعتبارًا من الغد مختار عشيرة جرار آل خطاب في معان يستنكر التشكيك في الدور الأردني بتقديم المساعدات لقطاع غزة . وزير الثقافة يلتقي رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن

مورينيو وروما .. حقبة جديدة للبحث عن الذات

مورينيو وروما .. حقبة جديدة للبحث عن الذات

روما - أعلن نادي روما الإيطالي أول ـمس الثلاثاء، عن تعيين البرتغالي جوزيه مورينيو مدربا للفريق في الموسم المقبل، خلفا لمواطنه باولو فونسيكا، الذي سيرحل نهاية الموسم الجاري.

وبعد أسبوعين من إقالته من تدريب توتنهام هوتسبير، قرر البرتغالي جوزيه مورينيو خوض تجربة جديدة في مسيرته التدريبية بحثاً عن إعادة إثبات الذات، وربما اكتشاف نفسه من جديد، حيث قرر العودة مجدداً إلى الدوري الإيطالي الذي طالما كان شاهداً على أكبر إنجازاته مع إنتر ميلان، ولكن هذه المرة عبر بوابة فريق العاصمة روما.

واتفق "سبيشال وان" مع الإدارة الأمريكية المالكة لـ"ذئاب العاصمة" على تولي مقاليد الأمور الفنية في الفريق الأول بدءاً من الموسم المقبل، وبعقد يمتد حتى 30 يونيو (حزيران) 2024، بهدف وضع حجر الأساس لمشروع رياضي يعيد "الجيالوروسي" مجددا ضمن زمرة الكبار ليس على مستوى إيطاليا فحسب ولكن القارة العجوز أيضاً.

ورغم أنه كان العدو الأول لكل المنتمين لروما خلال العامين الذين جلس فيهما على مقعد المدير الفني داخل قلعة "النيراتزوري"، وحرم روما من التتويج بلقب "الإسكوديتو" في 2010 في الجولة الأخيرة، إلا أن مورينيو سيكون المدافع الأول في الوقت الحالي عن ألوان "الجيالوروسي" بحثا عن إحياء الفريق ونفسه على حد سواء.

وبعد عدة تجارب لم يكتب لها النجاح سواء مع مانشستر يونايتد ثم مؤخراً مع توتنهام هوتسبر، يبحث المدرب البرتغالي عن ضالته مع الكتيبة الإيطالية للعودة مجدداً لمنصات التتويج التي غاب عنها منذ 2017، عندما قاد "الشياطين الحمر" للتويج بلقب الدوري الأوروبي.

ومع تغير المشهد الخططي والفني للكرة في إنجلترا، بدا وكأن أسلوب مورينيو شاذا، ليقرر على إثر ذلك العودة إلى كرة قدم تعتمد بشكل أكبر على الأمور الخططية، ومع ناد يحتاج إلى مدرب صاحب شخصية وحضور من أجل إخراج أفضل إمكانيات متاحة من الأدوات المتوفرة تحت يديه.

وبالنظر لماضي المدرب البرتغالي مع القطب الآخر لمدينة ميلانو، جاء بيان إدارة روما بالتعاقد معه بمثابة الصاعقة في إيطاليا وأوروبا.

وفي أول رد فعل له بعد الإعلان الرسمي، قال مورينيو "أود أن أشكر عائلة فريدكن (المالكة لروما) لاختياري لهذا النادي الكبير، وإتاحة الفرصة لي كي أكون جزءاً من رؤيتها. بعد الحديث مع الإدارة المالكة و(المدير الرياضي) تياجو بينتو، تبين لي مدى الطموح الكبير لهذا النادي".

وأضاف "أمتلك نفس الشغف الذي يمنحني الحافز دائما، ونريد سويا أن نمهد طريق البطولات في السنوات المقبلة. الشغف المذهل لجماهير روما أقنعني بقبول المنصب، ومتشوق لبداية الموسم المقبل. هيا روما!".

من جانبها، قال دان وريان فريكدن، رئيس النادي ونائبه على الترتيب، في بين لهما "سعداء بالترحيب بجوزيه مورينيو في عائلة إيه إس روما. جوزيه بطل فاز بالبطولات على كل المستويات، وسيضمن القيادة والخبرة الاستثنائية لمشروعنا الطموح".

وأضاف البيان "التعاقد مع مورينيو يمثل خطوة كبيرة للأمام في بناء عقلية متماسكة تبحث عن الانتصارات".

وسيكون أول تموز المقبل بمثابة شرارة انطلاق حقبة جديدة بالنسبة لروما، ولمورينيو الذي لا يزال يبحث استعادة أمجاده، مع كتيبة تجمع بين الخبرة والشباب.