شريط الأخبار
رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا يساري مسلم داعم لفلسطين... من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟ "أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام الطيبي: الكنيست لن يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى بسبب خلافات ائتلافية القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025 مدينة نيويورك تنتخب المسلم زهران ممداني عمدة لها لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية

الحديثات يكتب : رسائل الملك من فوق الدبابة،،،

الحديثات يكتب : رسائل الملك من فوق الدبابة،،،
القلعة نيوز :
د. ضيف الله الحديثات انتابتني حالة من الزهو والفخر والراحة النفسية بعد مشاهدتي وسماعي جلالة الملك وهو صائم ومن فوق دبابة "سينتاور" الجديدة التي دخلت الخدمة حديثا في كتيبة الدبابات الملكية الثالثة، يرسل رسائل قوية عالية الوضوح للداخل والخارج فحواها "لحمنا مر" وقواتنا المسلحة درع الوطن وحصنه الحصين بمعنويات واستعدادات عالية لأي طارئ.
عندما يذكر الملك، لواء الأربعين والستين، أراد أن يبين للجميع عناد الجيش الأردني وبالتحديد اللوآن اللذان قاتلا ببسالة على أرض فلسطين الابية، حينما أوجعا إسرائيل في الدفاع عن القدس والمقدسات عام ١٩٦٧م.
وفي عام ١٩٧٣م وبالتحديد منتصف رمضان المبارك، عندما امر الراحل العظيم الحسين طيب الله ثراه، لواء الأربعين المدرع من دخول الحدود السورية، لمساعدة مصر وسوريا في حربهم ضد إسرائيل، حيث جاء تدخل اللواء في أصعب لحظات الحرب، واستطاع ان يمنع القوات الإسرائيلية من التقدم الى دمشق من خلال الالتفاف على القوات السورية، عندها اختلطت دماء شهدائنا الزكية بالدماء العربية لتروي الارض السورية.
القائد الأعلى للقوات المسلحة، من فوق الدبابة أراد ان يذكرنا ايضا، بمعركة الكرامة الخالدة عام ١٩٦٨م وقوة جيشنا في صد الغزاة، وتلقين الجيش الإسرائيلي، درسا لا ينساه بحيث لن يفكر ولو للحظة بعدها بالاقتراب من حدودنا.
نداء القائد للضباط وضباط الصف والأفراد النشامى، هو حث لهم على الاستمرار بالتضحيات والبطولات التي خاضها رفاقهم الاوائل في السلاح من الشهداء والمتقاعدين في الدفاع عن ترابنا الطهور، لتبقى رايتنا خفاقة عالية في الحرب والسلم بأمر الله.
جلالة الملك لم يرد، على ايلي كوهين وأمثاله من المشككين والاقزام بقدرة الجيش العربي فقط، إنما أراد أن يجدد شحذ هممنا ومعنوياتنا ويبدد همومنا كما هو دائما، ليقول ان قواتنا المسلحة الباسلة في أحسن حالاتها، وهي محط اهتمامي ورعايتي، دائمة التطوير والتحديث، وترفد بكافة صنوف الأسلحة القتالية المتطورة التي تجعلها قادرة على لجم الأعداء، ومن تسول لهم أنفسهم العبث بأمننا واستقرارنا إذا لزم الأمر.
رد الجيش العربي المصطفوي، على رسالة الملك لم يتأخر وجاء سريعا "نحن رصاصة في مسدسك ورهن أشارتك سيدي" نؤمن أن الله معنا دائما " أن ينصركم الله فلا غالب لكم"
نعم جلالة الملك نفتخر فيك، وبقوة جيشنا الذي يقف في الحرب والسلم، يحمل السلاح في يد ويطعم الجياع في أخرى، يحمل السلاح ويداوي الجراح، يحمل السلاح في واحدة والقلم في أخرى، حفظ الله الجيش الذي يحمينا ويطعمنا ويروينا. اما انت سيدي نحتاجك دائما بشكل مباشر وغير مباشر لتضعنا على الطريق من جديد إذا اختلطت علينا الأفكار أو الطروحات والرؤى، فأنت الرائد الذي لا يخذل أهله.