شريط الأخبار
مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد اختلف ولا تخالف...

في القدس اسود تحميها ..!

في القدس  اسود تحميها ..!
القلعة نيوز : رمضان الرواشدة المواجهات التي اندلعت منذ اسبوعين بين الفلسطينيين المدافعين عن المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح وبين قطعان المستوطنين وجيش الإحتلال والتي زادت يوم امس الاثنين اثر محاولات المستوطنيين اقتحام المسجد الاقصى تشير بوضوح الى حقبة جديدة من النضال الوطني الفلسطيني وان الفلسطينيين لن يتخلوا ابدا عن حقوقهم الوطنية المشروعة. ان ما يجري من عدوان مسلح على الصامدين في القدس امام سمع وبصر العالم العاجز عن وقف الغطرسة الصهيونية لهو امر مخجل جدا ويضاف اليه العجز العربي حتى من الدعم المعنوي والمالي، فالفلسطينيون لا يحتاجون الى رجال بل يحتاجون الى دعم وموقف عربي واضح من قضيتهم. منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967 وحتى الآن فشلت دولة الاحتلال في مساعيها ضد المقدسيين ورغم سحب هويات مئات الآلاف منهم وابعادهم عن القدس بقي اكثر من 350 الف مقدسي متمسكين بأرضهم وهويتهم ومقدساتهم الاسلامية والمسيحية. المطلوب اليوم قرارات فلسطينية وعربية تساعد في صمود المقدسيين والفلسطينيين واولها وقف التنسيق الأمني بين اجهزة السلطة الفلسطينية والعدو وثانيها دعوة عاجلة لكل الفصائل الفلسطينية من اجل انهاء الإنقسام الفلسطيني والتوحد حول برنامج وطني يواجه قوات الاحتلال ويفرض واقعا جديدا على الأرض مستفيدا من انتفاضة القدس الحالية وثالثها المبادرة فورا باجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتسليم الامور لجيل من القيادات الشابة الجديدة . على المستوى العربي فكيفينا ان يتوقف بعض العربان عن مهاجمة الفلسطينيين والتطبيع مع العدو الصهيوني والتراجع عن الإجراءات الأخيرة من فتح سفارات متبادلة واستقبال الوفود والتبادل التجاري وغيرها وكذلك المبادرة بطرد سفراء دولة الإحتلال وسحب السفراء العرب للدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الغاصب . في القدس رجال واسود قادرون على حماية المقدسات ومواجهة المحتل ويجب توفير كل المقومات لهم ومن بينها التبرع بالاموال من اغنياء العرب للجمعيات المقدسية للحفاظ على البيوت والاراضي المهددة بالمصادرة من قبل العدو وذلك اضعف الايمان بما اننا وصلنا الى مرحلة لا تسطيع معها الدول العربية خوض حرب عسكرية مع الكيان الصهيوني . الصراع حلبة ممتدة وليست وليدة يوم وليلة بل هي تراكمات نضالية ستقود الى انتصارات نوعية شريطة توفير الحاضنة السياسية الفلسطينية والعربية والاسناد من الدول الداعمة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني واهمها اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس واقرار حق العودة للاجئين الفلسطينيين. الصلف الصهيوني لا يقيم اي اعتبار للعالم بأسره ويجب كسر هذه الحلقة اعلاميا وسياسيا والتأثير بالرأي العام العالمي من خلال فضح الممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والكلمة الحرة تساهم في دعم شعب الجبارين وهذا ما يجب ان نقوم به كإعلاميين وكتاب وهو اضعف الايمان ونحن للأسف في مرحلة انكسار وانحسار وطني وقومي وليس باليد حيلة . في القدس اسود تحميها ونطلب من الله ان يكف العربان شرهم عن الشعب الفلسطيني فالصمود الفلسطيني طول العقود الماضية يثبت اننا امام شعب لن يكل او يمل حتى يحقق اهدافه الوطنية .