شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : لنصنع من العيد اعيادا

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : لنصنع من العيد اعيادا
القلعة نيوز : كل عام و الوطن و قيادته بالف خير. ها هو رمضان ثان يكتمل خلال محنة الكورنا، و عيد ثالث و الحال كذلك. و كلنا امل ان نشهد انفراجة كبرى قبيل عيد الاضحى المبارك.
لدينا فرصة ثمينة خلال عيد الفطر السعيد، و ما بعدها الى عيد الاضحى المبارك، حتى نصنع من العيد اعيادا متعددة، بان نلتزم كمجتمع بالاجراءات الوقائية و ان ننضبط و نتعاون مع اجهزة و مؤسسات الدولة و مع بعضنا البعض، من اجل ان نحتفل بتخطي هذة الازمة الصحية غير المسبوقة. لنلتزم حتى نعيد للاعياد بهجتها و نعاود علاقاتنا و روابطنا الاسرية، و مع الاصدقاء، بودها و رونقها و التي اشتاق اليها الجميع.
مرت ايام صيام و اعياد و مناسبات وطنية هامة في عامي 2020 و 2021، لم تكن كالايام. يتوق الناس الى الحياة التي اعتدناها بشغفها و صخبها، و الى الاحتفال بالمناسبات بزخم و عفوية. عانينا خلال هذه الازمة على مستويات متعددة، نفسية و اجتماعية و اقتصادية. فقد ارهقت هذه المحنة الناس و تركت اثرا عميقا في النفوس. ان تبعات هذه التجربة الصعبة مركبة و معقدة، و تحتاج الى وقفات رسمية جدية للتعامل معها خلال و بعد انحسار الوباء.
توضح التجارب العالمية بان الالتزام بالاجراءات الاحترازية و التطعيم، هما العاملان الفاعلان في حماية المجتمعات. فلنقبل على التطعيم بوعي و بمسؤولية وطنية، فهو لا يحصن الفرد فقط بل يحمي المجتمتع ككل، و بالتالي فان الاقبال على التطعيم، و عدم الالتفات للشائعات و للتضليل، هي مهمة وطنية على جميع الفئات الواجب تطعيمها.
و هنا لا بد من ادراك ان فئات كثيرة في المجتمع تواجه صعوبات في تطبيق اجراءات التباعد الجسدي و الوقاية الشخصية الفاعلة بسبب الحالة الاقتصادية التي تتطلب الخروج اليومي لطلب الرزق، و استخدام المواصلات العامة، و التردد على المحال التجارية المزدحمة و الاحياء المكتظة. فلا بد لنا ان نرفق بالناس و نتعامل معهم باللين و المحبة الوطنية الخالصة. ومع ذلك، نطلب من اهلنا جميعا اخذ الحيطة و الحذر و مراعاة الاجراءات قدر المستطاع. فالكمامة مثلا، او اي غطاء للفم و الانف، و غسل الايدي باستمرار، امور مدركة للغالبية العظمى من الناس.
اذا التزمنا و اخذنا الاحتياطات اللازمة، مع صعوبتها، نستطيع ان نصنع من العيد الواحد اعيادا بأذن الله. بالصبر و الانضباط سنحتفل بزوال هذه الغمة، و كل عام و انتم بخير.