شريط الأخبار
عبداللهيان: إيران لن تردّ على هجوم الجمعة طالما أنّ مصالحها لم تتضرّر العجارمة: عوار دستوري اصاب قانون الانتخاب في مقتل الصحة العالمية تُجيز لقاحا مبسطا ضد الكوليرا لمواجهة النقص العالمي وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري مقتل عنصر من الحشد الشعبي باستهداف قاعدة عسكرية وسط العراق شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لماذا لم يشمل العفو العام غرامات المسقفات والابنية والمهن؟ اليماني يكتب: شكرًا من القلب ( سيدنا ) على زياراتكم الملكية تخفيض سعر دخول البترا لغير الأردنيين واستحداث تذكرة للمقيمين الأردن تفاصيل الحالة الجوية اليوم السبت جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت قتلى في انفجار هائل في قاعدة عسكرية للحشد العراقية محامون: "شرط التجريم" وراء إشكالية عدم شمول غرامات بـ"العفو العام" التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء خبراء يحللون : سر التزامن بين قصف الرادارات في جنوب سوريا وضربة أصفهان ضبط متسول في الزرقاء لدية دخل شهري 930 دينارا ويمتلك سيارتين حديثتين وبحوزته 235 دينارا كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء الصفدي لوزير خارجية إيران: لم ولن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : لنصنع من العيد اعيادا

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : لنصنع من العيد اعيادا
القلعة نيوز : كل عام و الوطن و قيادته بالف خير. ها هو رمضان ثان يكتمل خلال محنة الكورنا، و عيد ثالث و الحال كذلك. و كلنا امل ان نشهد انفراجة كبرى قبيل عيد الاضحى المبارك.
لدينا فرصة ثمينة خلال عيد الفطر السعيد، و ما بعدها الى عيد الاضحى المبارك، حتى نصنع من العيد اعيادا متعددة، بان نلتزم كمجتمع بالاجراءات الوقائية و ان ننضبط و نتعاون مع اجهزة و مؤسسات الدولة و مع بعضنا البعض، من اجل ان نحتفل بتخطي هذة الازمة الصحية غير المسبوقة. لنلتزم حتى نعيد للاعياد بهجتها و نعاود علاقاتنا و روابطنا الاسرية، و مع الاصدقاء، بودها و رونقها و التي اشتاق اليها الجميع.
مرت ايام صيام و اعياد و مناسبات وطنية هامة في عامي 2020 و 2021، لم تكن كالايام. يتوق الناس الى الحياة التي اعتدناها بشغفها و صخبها، و الى الاحتفال بالمناسبات بزخم و عفوية. عانينا خلال هذه الازمة على مستويات متعددة، نفسية و اجتماعية و اقتصادية. فقد ارهقت هذه المحنة الناس و تركت اثرا عميقا في النفوس. ان تبعات هذه التجربة الصعبة مركبة و معقدة، و تحتاج الى وقفات رسمية جدية للتعامل معها خلال و بعد انحسار الوباء.
توضح التجارب العالمية بان الالتزام بالاجراءات الاحترازية و التطعيم، هما العاملان الفاعلان في حماية المجتمعات. فلنقبل على التطعيم بوعي و بمسؤولية وطنية، فهو لا يحصن الفرد فقط بل يحمي المجتمتع ككل، و بالتالي فان الاقبال على التطعيم، و عدم الالتفات للشائعات و للتضليل، هي مهمة وطنية على جميع الفئات الواجب تطعيمها.
و هنا لا بد من ادراك ان فئات كثيرة في المجتمع تواجه صعوبات في تطبيق اجراءات التباعد الجسدي و الوقاية الشخصية الفاعلة بسبب الحالة الاقتصادية التي تتطلب الخروج اليومي لطلب الرزق، و استخدام المواصلات العامة، و التردد على المحال التجارية المزدحمة و الاحياء المكتظة. فلا بد لنا ان نرفق بالناس و نتعامل معهم باللين و المحبة الوطنية الخالصة. ومع ذلك، نطلب من اهلنا جميعا اخذ الحيطة و الحذر و مراعاة الاجراءات قدر المستطاع. فالكمامة مثلا، او اي غطاء للفم و الانف، و غسل الايدي باستمرار، امور مدركة للغالبية العظمى من الناس.
اذا التزمنا و اخذنا الاحتياطات اللازمة، مع صعوبتها، نستطيع ان نصنع من العيد الواحد اعيادا بأذن الله. بالصبر و الانضباط سنحتفل بزوال هذه الغمة، و كل عام و انتم بخير.