شريط الأخبار
الأردن: نرفض محاولات تهدد المساس بوحدة السودان البنك المركزي يحذر من مؤسسات تعرض المواطنين للاحتيال المالي نحو 75 ألفًا يؤدون صلاة التراويح في رحاب الأقصى المومني: الشباب هدف التحديث الشامل وطاقته المستدامة وبوصلتهم الأردن لا غيره رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا بحاجة دعم أمريكي لضمان سلام أوكرانيا تشكيل لجنة خبراء صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري الملك يتبرع بكمية من الذهب لترميم قبة الصخرة والأعمدة الذهبية رئاسة الوزراء تسلِّم حافلات لخدمة مواطنين ومستفيدين في جبل بني حميدة وبصيرا المجلس الوطني الفلسطيني يدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع عدد العمالة الزراعية المشمولة بالضمان الاجتماعي إلى 18761 رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ضمن جهود التحديث والتطوير عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى "القانونية النيابية" تناقش مشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رئيس النواب يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي العبداللات: التلفزيون الأردني طلب حصرية "المسحراتي" ورفضه لأسباب شخصية رئيس تشيلسي يزور البترا زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعي للمرة الثالثة على التوالي... أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على واقع المنشآت والمرافق الرِّياضيَّة في مدينة الحسين للشَّباب ويوجِّه لوضع خطَّة تفصيليَّة لصيانتها وتطويرها

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : لنصنع من العيد اعيادا

المحامي عبد اللطيف العواملة يكتب : لنصنع من العيد اعيادا
القلعة نيوز : كل عام و الوطن و قيادته بالف خير. ها هو رمضان ثان يكتمل خلال محنة الكورنا، و عيد ثالث و الحال كذلك. و كلنا امل ان نشهد انفراجة كبرى قبيل عيد الاضحى المبارك.
لدينا فرصة ثمينة خلال عيد الفطر السعيد، و ما بعدها الى عيد الاضحى المبارك، حتى نصنع من العيد اعيادا متعددة، بان نلتزم كمجتمع بالاجراءات الوقائية و ان ننضبط و نتعاون مع اجهزة و مؤسسات الدولة و مع بعضنا البعض، من اجل ان نحتفل بتخطي هذة الازمة الصحية غير المسبوقة. لنلتزم حتى نعيد للاعياد بهجتها و نعاود علاقاتنا و روابطنا الاسرية، و مع الاصدقاء، بودها و رونقها و التي اشتاق اليها الجميع.
مرت ايام صيام و اعياد و مناسبات وطنية هامة في عامي 2020 و 2021، لم تكن كالايام. يتوق الناس الى الحياة التي اعتدناها بشغفها و صخبها، و الى الاحتفال بالمناسبات بزخم و عفوية. عانينا خلال هذه الازمة على مستويات متعددة، نفسية و اجتماعية و اقتصادية. فقد ارهقت هذه المحنة الناس و تركت اثرا عميقا في النفوس. ان تبعات هذه التجربة الصعبة مركبة و معقدة، و تحتاج الى وقفات رسمية جدية للتعامل معها خلال و بعد انحسار الوباء.
توضح التجارب العالمية بان الالتزام بالاجراءات الاحترازية و التطعيم، هما العاملان الفاعلان في حماية المجتمعات. فلنقبل على التطعيم بوعي و بمسؤولية وطنية، فهو لا يحصن الفرد فقط بل يحمي المجتمتع ككل، و بالتالي فان الاقبال على التطعيم، و عدم الالتفات للشائعات و للتضليل، هي مهمة وطنية على جميع الفئات الواجب تطعيمها.
و هنا لا بد من ادراك ان فئات كثيرة في المجتمع تواجه صعوبات في تطبيق اجراءات التباعد الجسدي و الوقاية الشخصية الفاعلة بسبب الحالة الاقتصادية التي تتطلب الخروج اليومي لطلب الرزق، و استخدام المواصلات العامة، و التردد على المحال التجارية المزدحمة و الاحياء المكتظة. فلا بد لنا ان نرفق بالناس و نتعامل معهم باللين و المحبة الوطنية الخالصة. ومع ذلك، نطلب من اهلنا جميعا اخذ الحيطة و الحذر و مراعاة الاجراءات قدر المستطاع. فالكمامة مثلا، او اي غطاء للفم و الانف، و غسل الايدي باستمرار، امور مدركة للغالبية العظمى من الناس.
اذا التزمنا و اخذنا الاحتياطات اللازمة، مع صعوبتها، نستطيع ان نصنع من العيد الواحد اعيادا بأذن الله. بالصبر و الانضباط سنحتفل بزوال هذه الغمة، و كل عام و انتم بخير.