شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

البداوة بين الواقع وحقد الجحود..كتب البياضي

البداوة بين الواقع وحقد الجحود..كتب البياضي
القاعة نيوز.. كتب عبدالقادر خلف البياضي.. البداوة بين الواقع وحقد الجحود

"وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْر تَجِدُوهُ عِنْد اللَّه "صدق الله العظيم

لا يستغرب أن يطل علينا اليوم أحد الاشخاص بتصريحات تنافي الحق والواقع مهاجما البدو بنبرات كلها حقد او إسترضاء لجهات معينة لم تكن يوما في صف الأمة الاسلامية أو حتى الانسانية، بل خنجرا مسموم في خاصرة الامة والعالم.

ولأمثاله نلتمس الأعذار بأن بعض المسميات الراقية هي كلمات منبوذة سمعياً على من لا يمتلك اي من صفات الرقي النفسي والانساني، وهي ذات وقع ثقيل على من تشبعت افكاره بالحقد والكره لكل من يمتلك صفات الفخر والاعتزاز والرقي التاريخي والانساني والحضاري، ولذا لن يكون مستغرب ان تكون كلمة البداوة مصدر لكل معاني القهر لمن لم تكن أصله أو اقتبس خصائص منها .

ولأمثاله نقول أن البدو لم يكونوا منذ الازل عبيداً لأحد، بل أسياداً تحكموا بالمكان والزمان، ولم يكونوا خادمين يتلقون الأجر، بل محسنيين طول الدهر، وليسوا جبناء يتسترون خلف تقية، وانما قادة على رؤوس الجيوش بالحق والعدل.

ولأمثاله نلتمس العذر انه يجهل بحقد وقهر أن البداوة هي الجامعة لكل معاني الرقي الانساني من صفات ، وهي موطن الانبياء الكرام صلى الله عليهم وسلم، وهي نقطة انطلاق الحضارة الاخلاقية للعالم أجمع قبل حضارة العمران ، (إنَّما بُعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولكن لا ننكر أن هنالك قوة لكل من يشعر بالنقص أمام عنفوان البداوة يتحصنون بها، وهي حلم رجالاتها، حلماً بالعفو عن هفوات الجهال، حلماً بأنهم يعرفون أن الصغار لا يمثلون اهلهم وجيرانهم. يقول المتلمس الضبعي:

إن الهوان حمار الأهل يعرفه والحر ينكره والرسلة الأجد

ولا يقيم على ضيم يراد به إلا الأذلان عبر الحي والوتد