شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

البنك الدولي: الزيادة في حركة التجارة الدولية لا يتم تقاسمها بالتساوي

البنك الدولي: الزيادة في حركة التجارة الدولية لا يتم تقاسمها بالتساوي
هلا أبو حجلة قال البنك الدولي إن التجارة العالمية قد أسهمت في تحقيق النمو والحد من الفقر في العقود الثلاثة الماضية، لكن المكاسب المتأتية من التجارة يمكن أن تكون أكثر شمولاً للجميع. ويمكن أن يؤدي تعميم منافع التجارة على نطاق أوسع، داخل البلدان وفيما بينها، دوراً رئيسياً بينما يسعى العالم إلى التعافي من جائحة كورونا (كوفيد-19) التي بددت ما تحقق في السنوات الأخيرة من مكاسب على صعيد الحد من الفقر. جاء ذلك في تقرير جديد للبنك الدولي صدر أمس الأول بعنوان «الآثار التوزيعية للتجارة: التدابير المبتكرة القائمة على التجربة والأدوات التحليلية والاستجابات على صعيد السياسات». ووفقاً للتقرير، يمكن للبيانات والأدوات الجديدة التي طورها البنك الدولي أن تتيح لواضعي السياسات ضمان زيادة المنافع التي يجنيها الفقراء من التجارة. ومن خلال التحديد المُسبق للقطاعات والمناطق الأكثر تأثراً من جراء التغيرات في أنماط التجارة، يمكن تصميم السياسات على نحو يعظم المكاسب ويحد من الخسائر المحتملة. وتعليقاً على ذلك، قالت المديرة المنتدبة لشؤون سياسة التنمية والشراكات بالبنك الدولي ماري بانغيستو : «أن الزيادة في حركة التجارة على مدى الثلاثين عاما الماضية قد ساعدت في الحد بشكل كبير من معدلات الفقر في العالم، لكن المنافع المتأتية منها لم يتم تقاسمها بالتساوي. وتؤدي التجارة دوراً حيوياً في التصدي للجائحة، حيث تكفل عبور المواد الغذائية والأدوية عبر الحدود بحرية وتوزيع اللقاحات حيثما تمسّ الحاجة إليها. وأضافت من الضروري أن تعتمد البلدان سياسات أفضل لتوسيع دائرة المستفيدين من التجارة بحيث تشمل الجميع، في الوقت الذي نعمل فيه على إعادة البناء على نحو أفضل، وتحديد مسار نحو تنمية خضراء وقادرة على الصمود وشاملة للجميع.» ويمكن لواضعي السياسات في البلدان النامية استخدام النتائج والبيانات والنهج الجديدة الواردة في التقرير لتحسين فهم الآثار التوزيعية للتجارة، ومراقبة تنفيذ السياسات لمعالجة تلك الآثار، وتنسيق الاستجابات في جميع أجهزة الحكومة. يُذكر أن الزيادة السريعة في أنشطة التجارة العالمية كانت محركاً رئيسياً للنمو والحد من الفقر في البلدان النامية. ما بين عامي 1990 و 2017، انخفض معدل الفقر في العالم من 36% إلى 9%، فيما عززت البلدان النامية حصتها من الصادرات العالمية من 16% إلى 30%. وقد استفادت بلدان كثيرة من التجارة في إيجاد فرص العمل، وتعزيز الصادرات، والحد من الفقر، وزيادة الرخاء المشترك. وعلى الرغم من هذه المكاسب، فإن التغيرات في السياسة التجارية قد أفرزت أطرافاً رابحة وأخرى خاسرة، حيث كانت المكاسب التي جنتها بعض المجتمعات المحلية والعمال أقل مقارنة بغيرها، مما أدى في بعض الأحيان إلى تقويض التأييد الشعبي لتحرير التجارة، وإلى تصاعد المساندة للسياسة الحمائية. ويزود التقرير واضعي السياسات بأدوات لتحليل تأثير السياسات التجارية في مختلف المناطق والصناعات والعمال في البلدان النامية، وسيساعد الحكومات على تحسين فهم كيف تؤثر التجارة على الدخل والأجور، ومستويات التشغيل في الاقتصاد الرسمي، والاستهلاك، والفقر، وعدم المساواة على المستويين الوطني والمحلي. ومن الأهمية بمكان تعميق فهم الآثار التوزيعية للتجارة لتصميم سياسات أفضل من شأنها توسيع دائرة المستفيدين من منافع التجارة، مما يجعلها تصب في مصلحة الجميع. ولن يساعد الحد من تأثيرها السلبي وتعظيم منافعها على مكافحة الفقر فحسب، بل أيضا على مواجهة تصاعد النزعات القومية الاقتصادية.