شريط الأخبار
الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني الجيش: إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات باستخدام طائر الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة

قاسم الحجايا يكتب: الإستقلال .. يوم عزّ الاردنيين وأمجادهم

قاسم الحجايا يكتب: الإستقلال .. يوم عزّ الاردنيين وأمجادهم
القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
هو يوم ليس ككل الأيام ، هو اليوم الذي قال فيه الاردنيون بالصوت العالي .. لا للإستعمار ، نعم لحرية هذا الوطن ، نعم للإستقلال والإنطلاق نحو فضاءات من الحرية .. من الإنجاز على طرق العزّة والبناء . استقلال يعيد الذاكرة لتلك التضحيات التي كان لها الفضل في الوصول الى ما نحن عليه اليوم من تقدّم ورفعة وازدهار ، حتى بتنا نضاهي العالم بأجمعه بالمنجز الأردني الذي نعتز به ونفتخر . في الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال الوطن نؤكّد في كلّ مرّة أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا أن هذا الشعب يتمتع بعنفوان قلّ نظيرة وبعزّة هي صفة لصيقة بكل أردني وبأمجاد ما زلنا نصنعها كل يوم . كان يوما مختلفا حين جاءت الصيحة الكبرى باستقلال الوطن وتخلّصه من براثن الإنتداب بعد سنوات عديدة عانى فيها الأردنيون من ويلات ذلك الإستعمار ، غير أن
إصرارهم كان له وقع الصدى ، فتحققت الحرية والخلاص في يوم مجيد في العام 1946 . نستذكر ملوك بني هاشم الغرّ الميامين وصحبهم الكرام من رجالات الوطن الذين هم اليوم في دار الحق بعد أن انتزعوا الحق والحقوق ، كي ينطلق هذا الوطن في فضاءات رحبة من التقدّم والإزدهار الذي بات الواجب يحتّم علينا المحافظة على كل ما تحقق عبر هذه السنوات من عمر دولتنا الزاهرة . هي مناسبة لنرفع أسمى آيات الولاء لسيّد البلاد جلالة الملك حفظه الله والعائلة الهاشمية الكريمة بهذه المناسبة مهنّئين ومباركين ، وإلى شعبنا الأصيل الوفيّ في ذكرى الخلاص من براثن الإنتداب في ذلك اليوم المجيد المحفور في ذاكرة كل العرب الأوفياء . الدعاء الى الله جلّت قدرته أن يحفظ الوطن من كل مكروه وأن تبقى رايته خفاقة في أعالي السماء ، وأن يديم علينا أنعم الباريء عز وجل .. من أمن وأمان وسلامة واطمئنان ، فهذا الشعب يستحق ما يليق به من عز وكبرياء وشموخ .